مصرع وإصابة العشرات في عنف متبادل في سوريا
٥ نوفمبر ٢٠١٢ لقي ما لا يقل عن 20 من مقاتلي المعارضة السورية حتفهم الاثنين (05 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012) في هجوم جوي نفذته القوة الجوية السورية في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد، كما نقلت وكالة أنباء رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في السياق نفسه قُتل خمسون عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها صباح الاثنين في تفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري قرب مركز التنمية الريفية التابع للقوات النظامية في قرية الزيارة في سهل الغاب بريف حماة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر مسؤول أن "إرهابيا" فجر نفسه بسيارة مفخخة قرب مركز تنمية إنعاش الريف، من دون أن تأتي على ذكر القوات النظامية، مشيرة إلى مصرع مدنيين وإصابة عشرة.
في سياق متصل أدى تفجير عبوة ناسفة اليوم في حي المزة بدمشق إلى مقتل أربعة وإصابة عشرات، بعضهم في حال حرجة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وقال التلفزيون إن التفجير "ناتج عن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في ساحة عروس الجبل المكتظة بالناس".
تواصل أعمال اجتماع الدوحة
سياسياً واصل المجلس الوطني السوري أعماله في الدوحة لليوم الثاني بالمصادقة على مشروع إعادة الهيكلة لجهة تقليص عضوية الأمانة السابقة واستيعاب أعضاء جدد في صلبه. وأفاد المسؤول الإعلامي للمجلس الوطني احمد كامل أنه قد "تم إقرار هذه التغييرات للسماح باستيعاب 200 عضو جديد يمثلون 13 فصيلاً سياسياً بالإضافة إلى شخصيات وطنية وليصبح عدد أعضاء الأمانة العامة الموسعة أكثر من 400 عضو بقليل مع ترك هامش 10بالمائة مفتوحاً للحالات الطارئة"، حسب قوله.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد دعت خلال الأسبوع الماضي المجلس الوطني السوري، إلى التوسع لتمثيل "كل السوريين"، ودان المجلس الوطني السوري دعوتها.
على صعيد ذي صلة أفاد مصدر دبلوماسي تركي أن رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، بحث اليوم جهود إعادة تنظيم صفوف المعارضة السورية مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو. كما ذكر المصدر أن حجاب وداود اوغلو بحثا في الوضع الإنساني المتدهور في سوريا ومصير 110 آلاف لاجئ سوري يقيمون في مخيمات في تركيا.
م.م/ ع.غ (رويترز، أ ف ب)