قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق عاجل في اختفاء نسخة أصلية لكأس أمم أفريقيا، والتي احتفظ بها الفراعنة بعد إحرازها ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010. ما ملابسات الواقعة؟
إعلان
قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الجمعة (الرابع من أيلول/سبتمبر 2020) فتح تحقيق عاجل في اختفاء نسخة أصلية لكأس أمم أفريقيا، والتي احتفظ بها الفراعنة بعد إحرازها ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010.واكتشف أعضاء اللجنة الخماسية التي تدير الكرة المصرية اختفاء النسخة الأصلية، ليتقرر فتح تحقيق عاجل سيبدأ السبت. وأقرّت اللجنة الجمعة بضياع عدد من الكؤوس القديمة الموجودة في مخازن الاتحاد.
وقال الاتحاد في بيان إنه "في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد حالياً لمقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير". أضاف البيان "يجرى حالياً تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من السرقة أثناء عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم كانت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة".
وكشف حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق الذي تواجد في المجلس الذي ترأسه جمال علام من 2012 وحتى 2016، عن تفاصيل تسليم ثلاث نسخ من كأس الأمم الإفريقية المتواجدة في اتحاد الكرة. وقال المصري في تصريحات تليفزيونية "عقب حريق اتحاد الكرة عام 2013، فوجئنا بضياع نسخ من كؤوس الأمم الإفريقية الأصلية التي فازت بها مصر، وبعدها بأيام اتصل بي يوسف عثمان عضو مجلس إدارة نادي منتخب السويس وأخبرني أنهم عثروا على ثلاثة كؤوس لأمم إفريقيا في مدينة السويس".
وأعاد خبر اختفاء النسخة الأصلية من كأس الأمم الإفريقية، إلى الأذهان واقعة توقيف شخص كندي الجنسية من أصول أفريقية لدى مغادرته مطار القاهرة عام 2013 ومعه نسخة من الكأس وحرّرت السلطات ضده محضراً بتهمة سرقة الكأس وعرضته على نيابة النزهة للتحقيق. وبالعودة إلى تحقيقات النيابة العامة، تبين أن الكأس المضبوطة هي نسخة ترويجية مقلدة لأغراض التسويق والدعاية، مملوكة للاتحاد الأفريقي. آنذاك أكد سمير عدلي، المدير الإداري الأسبق لمنتخب مصر، في تحقيقات النيابة ، أن النسخ الثلاث الأصلية موجودة ولم تسرق.
خ.س./ع.ج.م. (أ ف ب، د ب أ)
كنوز "القبو الأخضر" على لائحة أبرز السرقات الفنية في التاريخ
مسلحون أو متنكرون بزي الشرطة.. يسطو اللصوص على اللوحات الفنية العالمية القيّمة والمقتنيات الثمينة. ومؤخراً تمكن لصوص من اقتحام أحد أشهر متاحف ألمانيا وسرقة مجوهرات وتحف فنية تاريخية تقدر قيمتها بنحو مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hiekel
اقتحمت مجموعة من اللصوص متحف "القبو الأخضر" في قصر مدينة دريسدن الألمانية. ومن بين القطع المسروقة حسب المعلومات التي أدلت بها الشرطة "وسام النسر البولندي الأبيض" المرصع بالألماس والياقوت والذهب والفضة (من تصميم جان جاك بالارد 1746 – 1749). وهو من مجوهرات ما يُعرف بـ"المجموعة الماسية الحديثة" التي تعد أثمن مجموعة مجوهرات من عهد الملكية الساكسونية البولندية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jürgen Karpinski/Grünes Gewölbe/Polizeidirektion Dresden
كذلك تمكن اللصوص من سرقة واحدة من البروشات الملكية الشهيرة. والتي كانت تضعها سيدات البلاط في نهاية القرن الثامن عشر للإشارة إلى أنها من مجوهرات العرش. في عام 1782 أمر ملك ساكسونيا فريدريش أوغسطس الثالث بتصنيع الدبوس وترصيعه بالألماس لزوجته أمالي أوغسطا وذلك بعد أن وضعت مولودها الأول. دبوس الصدر هذا مرصع بـ 51 ماسة من الحجم الكبيرو611 صغيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Grünes Gewölbe/Polizeidirektion Dresden
ومن المسروقات أيضاً هذا العقد ومعه مئة وسبع وسبعون لؤلؤة ساكسونية. هذه اللآليء تم اصطيادها في مياه منطقة فوغت لاند الساكسونية التي يشكل نهر إلستر الأبيض مركزها. صيد اللؤلؤ كان في ذلك العهد شأن تابع للبلاط، بمعنى أن كل الإيرادات من صيد اللؤلؤ كانت تصب في خزينة حاكم ساكسونيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jürgen Karpinski/Grünes Gewölbe/Polizeidirektion Dresden
ومن المسروقات أيضاً هذا العقد المصنع من 177 لؤلؤة ساكسونية، اُصطيدت من مياه منطقة فوغت لاند في ساكسونيا التي يقطعها نهر "إلستر الأبيض". كان صيد اللؤلؤ في ذلك العهد من شؤون البلاط، بمعنى أن إيراداته كانت تورد إلى خزينة حاكم ساكسونيا. اللصوص كسروا زجاج الواجهة بفأس ليتمكنوا من الوصول إلى المجوهرات ومن جملتها دبوس الشعر الذي يظهر في الصورة والمصمم على شكل الشمس.
صورة من: picture-alliance/dpa/Grünes Gewölbe/Polizeidirektion Dresden
سجل متحف "بوده" في العاصمة الألمانية برلين عام 2017 سرقة عملة نقدية ذهبية يبلغ وزنها 100 كيلوغرام يُقدر ثمنها بأربعة ملايين دولار. وكشفت التحقيقات أن الجناة ينتمي ثلاثة منهم إلى عائلة عربية معروفة ذات صلة بالجريمة المنظمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Mettelsiefen
تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي للسرقة عام 1911، حين قام رجل إيطالي يدعى فينشينزو بيروجي بسرقتها من متحف اللوفر بباريس، إذ تمكّن من إخفائها في ملابسه مرتدياً زي طاقم العمل في المتحف. غير أن اللوحة ظهرت من جديد عام 1913 حين أبلغ تاجر إيطالي الشرطة مباشرة عقب التعرف على اللوحة.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
لم تُسرق لوحة رامبرانت "جاك دي غين الثالث" مرة واحدة فقط، بل أربع مرات في أعوام 1966 و1973 و1981 و1986. لذلك لقبت بـ"اللوحة المسروقة". ولحسن الحظ، استعيدت بعد كل سرقة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
أثارت عملية السطو على 13 لوحة من متحف إيزابيلا ستيوارد غاردنر الاهتمام الدولي عام 1990. اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة المتحف في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة وأزالوا اللوحات ومن ضمنها لوحة "Chez Tortoni" لإدوارد مانيت و"Concert" ليوهانس فيرمير (في الصورة). وما زالت الإطارات الفارغة معلقة على الجدران.
صورة من: Gemeinfrei
عام 1991 استطاع رجل الاختباء في دورة المياه بمتحف فان غوخ بأمستردام. وبمساعدة حارس المتحف تمكن من سرقة 20 لوحة فنية، من ضمنها لوحة رسمها فان غوخ لنفسه. غير أن الشرطة استطاعت أن تستعيد اللوحات بعد ساعة واحدة فقط من عملية السرقة، وألقت القبض على اللصوص بعد عدة أشهر من العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Van Weel
قُدرت قيمة لوحة ليوناردو دافنشي (العذراء تغزل النسيج)، التي سرقت من القلعة الاسكتلندية عام 2003، بحوالي 70 مليون يورو. دخل رجلان كسائحين إلى المعرض وتغلبوا على حارس الأمن في قلعة "دروملانريغ" وهربوا باللوحة الثمينة. وظلت مختفية حتى عام 2007.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 سُرقت لوحتا "الصرخة" و"مادونا" للفنان إدوارد مونش في أوسلو بالنرويج، حيث اقتحم لصان مسلحان متحف مونش أمام أعين العديد من الزوار وسرقا اللوحتين. لكن الشرطة تمكنت من استعادتهما، ولكن ليس قبل أن يلحق بلوحة "الصرخة" ضرر كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/Munch Museum Oslo
في عام 2008 سطا لصوص مسلحون على لوحات قدرت قيمتها بـ180 مليون فرنك سويسري (182 مليون دولار) من مجموعة "بورله" في زيوريخ بسويسرا. لوحة "الولد بالسترة الحمراء" لبول سيزان ولوحة "لودفيك ليبك وبناته " لإدغار ديغا و"تفتّح أغصان الكستناء" لفان غوخ، و "حقل الخشخاش قرب فيتويل" لكلود مونيه (في الصورة). ولحسن الحظ تم استعادت جميع تلك اللوحات بنجاح.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ومؤخراً في آذار/ مارس 2017، سُرقت قطعة نقدية ذهبية يبلغ وزنها مائة كيلوغرام من متحف "بوده" ببرلين. قدرت قيمة العملة المادية المحضة بأربعة ملايين دولار، ومن المرجح أن اللصوص دخلوا إلى المتحف من النافذة. يُذكر أن القطعة النقدية كندية الأصل يبلغ ارتفاعها 53 سنتيمتراً وسماكتها ثلاثة سنتيمترات، ونُقش على جانبها صورة الملكة إليزالبيث الثانية. إنيس إيزيليه/ ريم ضوا/ م.م