مصر- أحكام بالسجن المشدد لعشرات اشتبكوا مع الشرطة في الوراق
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قضت محكمة في القاهرة بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و25 عاما بحق 35 من سكان جزيرة الوراق بسبب اشتباكات مع الشرطة التي كانت تريد تنفيذ قرار بإزالة "التعديات" على أراضي الدولة.
إعلان
أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا أحكاما بالسجن المؤيد (25 عاما) على متهم واحد و15 عاما على 30 متهما و5 سنوات على 4 متهمين.
وكانت الاشتباكات وقعت في تموز/يوليو 2017 بين عدد من سكان جزيرة الوراق الواقعة في قلب النيل في القاهرة وبين الشرطة التي شنت حملة لتنفيذ القرار الحكومي بإزالة "التعديات" على أراضي الدولة، ما أدى الى مقتل أحد السكان واصابة 33 شرطيا والعديد من الأهالي. ويستطيع المتهمون الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف الجنائية ثم محكمة النقض.
وقرر مجلس الوزراء المصري في نيسان/ابريل 2018 نقل تبعية جزيرة الوراق التي يسكنها زهاء 100 ألف شخص، إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (الحكومية) تمهيداً للبدء في تنفيذ مخطط لتنميتها وتطويرها بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأحصى التقرير حوالى 700 حالة تعدي في الجزيرة "بالإضافة إلى تعديات أخرى لم يتم حصرها بعد".
ويرفض معظم الأهالي ترك منازلهم ويخشون من أن يكون الهدف من الاخلاء إقامة مشروع استثماري كبير يتضمن ابراجا وفنادق سياحية على حساب أراضيهم الزراعية.
م.أ.م/ ص.ش ( أ ف ب )
الحياة على ضفاف النيل..حكايات وتقاليد عريقة
ينظم معهد غوته في السودان في مقر الهيئة الاتحادية للبيئة في مدينة ديساو الألمانية معرضاً لثلاثة مصورين يروون من خلالها حكايات سكان من مصر والسودان وإثيوبيا، يتقاسمون الحياة على ضفاف نهر النيل.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
هذه الصورة التي التقطتها عدسة محمود يقوت تُظهر جانباً من الحياة في مدينة الرشيد التي تعتبر فيها الفلاحة مصدر عيش للعديد من العائلات.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقع مدينة رشيد في أحد فروع نهر النيل الذي يحمل اسم رشيد. وإضافة إلى الفلاحة يمارس عدد من سكانه الصيد على قوارب صغيرة ومتواضعة.
صورة من: Mahmoud Yakut
تعد مدينة رشيد منذ العصور الوسطى مركزاً تجاريا مهما، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومن مينائها التاريخي.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقوم نساء مدينة رشيد بعدد من الأعمال كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، إضافة إلى تحضير الخبز في الأفران التقليدية، وبيع الخضر والجبن المحلي في الأسواق.
صورة من: Mahmoud Yakut
يكرّس المصمم والمخرج الصادق محمد عدسته لتصوير أعمال صناع أواني الفخار. ويشتهر السكان على طول النيل منذ القدم بأواني الفخار ذات الأشكال المتنوعة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
في عدد من المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيل تصنع أواني الفخار منذ عدة قرون. ويعتبر النيل بالنسبة لسكان تلك المناطق رمزاً للحياة والخصوبة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
إضافة إلى جمالها تتميز أواني الفخار المحلية بكونها مفيدة لاستعمالات متعددة. وتتوفر العديد من المتاحف على نماذج رائعة للفخار النوبي (نسبة إلى النوبيين).
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
أما المصور بروك زريي منغستو فيهتم بالحياة على ضفاف النيل في إثيوبيا. فعلى طول النيل الأزرق تعيش جماعة من الشبان المسيحيين تكرس وقتها للتربية الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
من حين لآخر يترك أعضاء هذه الجماعات المسيحية أماكن العبادة بحثاً عن الطعام في القرى. ويؤمن هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على امتلاك السلطة الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
يرمز النيل الأزرق والنيل الأبيض إلى الوحدة والخلود الإلهي. ففي الجزء الإثيوبي تعيش غالبية مسيحية بينما في السودان ومصر فتعيش غالبية مسلمة.