مصر-أحكام مشددة على أنصار مرسي ورفع الحظر عن أموال مبارك
٥ نوفمبر ٢٠٢٠
بعد حكم الإفراج عن 461 معتقلاً، أصدرت محكمة مصرية أحكام سجن مشددة على عشرات من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي بتهم بينها تنظيم تجمع مسلح والمشاركة فيه. فيما تم إلغاء منع أسرة الرئيس الأسبق حسني مبارك من التصرف بأمواله.
إعلان
قضت محكمة مصرية اليوم الخميس (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) بالسجن المشدد 15 سنة لـ 59 متهماً والبراءة لـ 29 آخرين في القضية المعروفة باسم "فض اعتصام رابعة العدوية".
وعاقبت محكمة الجنايات، المنعقدة بمجمع محاكم طره برئاسة المستشار معتز خفاجى الخميس، سبعة متهمين بالسجن 5 سنوات في نفس القضية. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات "تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم.
وتقول الحكومة إن العديد من المحتجين كانوا مسلحين وإن بعض أفراد الأمن قتلوا. وقاد وزير الدفاع في ذلك الحين، عبد الفتاح السيسي، عزل مرسي. وانتُخب السيسي رئيسا في 2014.
وكانت محكمة مصرية قد قضت الثلاثاء بإطلاق سراح 461 ناشطاً سياسياً من مراكز الاعتقال، تم اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، في 19 قضية في الفترة بين 2014 و2019.، جرى اعتقالهم على مدار السنوات الأربع الأخيرة.
إلغاء التحفظ على أموال مبارك
وفي سياق آخر أكد رئيس محكمة الاستئناف، رئيس إدارة الأموال المتحفظ عليها، أن جهات التحقيق وافقت قبل ثلاثة أيام على إنهاء أثر المنع من التصرف رقم 29 لسنة 2011 "أوامر تحفظ" قبل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وزوجته سوزان ثابت، السابق صدوره على ذمة القضية رقم 1 لسنة 2011 حصر تحقيق المكتب الفني، مطالباً البنك المركزي باتخاذ اللازم من الناحية المصرفية والقانونية في هذا الشأن، ما لم تكن إحدى الجهات الأخرى أصدرت أمراً بغير ذلك.
وكانت جهات التحقيق أرسلت خطاباً إلى البنك المركزي المصري بشأن منع عدد من أفراد أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من التصرف في أموالهم، وذلك بخصوص إحدى القضايا المنظورة أمام القضاء وطالبت بمنع أسرة الرئيس الراحل، مؤقتاً من التصرف في أموالهم الشخصية، والسماح بممارسة بعض الأعمال، طبقًا للخطاب.
وأكدت جهات التحقيق أن منع التصرف لا يشمل أرصدة الشركات التي يساهمون فيها، سواء كانت أموالا نقدية أو منقولة أو سائلة أو أسهما أو سندات أو صكوكاً، وخزائن أو ودائع مملوكة لهم بالبنوك وغيرها، وكذلك أموالهم العقارية الشخصية بالبيع أو التنازل أو الرهن.
ص.ش/خ.س (د ب أ، رويترز)
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
الإسلام السياسي وضحاياه كان موضوع عدد من الأفلام العربية التي عرضها مهرجان الأفلام الأفريقية بمدينة كولونيا الألمانية. الأفلام تناولت قصص شباب انضموا إلى تنظيمات إرهابية ومتطرفة وتأثير ذلك على حياتهم اليومية والعائلية.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الإسلام السياسي بنظرة عربية
جاء المهرجان انعكاساً للتجارب الإفريقية في الحياة الاجتماعية والسياسية والهجرة. وحظي بمشاركة عربية كبيرة من دول شمال أفريقيا. سعت بأغلبها إلى تناول الإسلام السياسي من جانب مختلف تماماً عن المعتاد، من خلال الغوص إلى أعماق النفس الإنسانية، لإيجاد القيم المشتركة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فتوى: مشاعر الفقدان والخوف
يبحر المخرج محمود بن محمود في طيات مشاعر والد بعد توديع ابنه المتوفى بحادث سيارة، ليكتشف بعد هذا أن ابنه كان أحد الناشطين داخل جماعة إسلامية سياسية في تونس. يروي الفيلم رحلة الأب في البحث عن إجابات تضعه في مواجهة خطرة.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم أخوان: العودة إلى "الغربة"
فيلم قصير، يروي تفاصيل حياة أحد المتطوعين بالقتال مع داعش بعد عودته إلى تونس. وبأسلوب درامي شيق تتناول المخرجة مريم جبور حياة راعي الأغنام محمد بعد عودة ابنه الأكبر مالك مع فتاة سورية. استطاعت جبور من خلال الفيلم أن تقدم صورة جديدة لانعكاسات الإسلام السياسي على حياة الأفراد العائدين وعائلاتهم.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
الجانب الآخر من المواجهة في فيلم "ريح رباني"
الفيلم الروائي "ريح رباني" للمخرج مرزاق علوش ، يسرد قصة شاب وفتاة سلفيين متشددين، أمين ونور، أثناء تخطيطهما لعملية إرهابية في الصحراء الجزائرية، ولكن خلال التحضيرات نرى جانباً آخر من شخصيتهما. الفيلم يغوص في تفاصيل المشاعر الإنسانية، ويرويها باللونين الأسود والأبيض.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
البحث عن الجنة في الجزائر
"تحقيق في الجنة"، فيلم وثائقي، تتابع الصحفية نجمة وزميلها مصطفى عبر الجزائر، بحثاً عن إجابتهما لسؤال: "كيف يرى مسلمو الجزائر الجنة؟"، وهو ما يسلط الضوء على بعض الأفكار الرائعة والمسلية والمثيرة للاشمئزاز في أحيانٍ أخرى. بالأبيض والأسود يعود علينا مرة أخرى المخرج مرزاق معلوش، ليتناول الأصولية الإسلامية من جانب مختلف تماماً.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم المحارب الضائع: أحلام في مواجهة الإرهاب
بأسلوب شاعري يصور منتجو الفيلم حياة محمد الصومالي، الذي ترسله عائلته وهو في الثالثة من عمره إلى بريطانيا من أجل حياة أفضل. ولكن بعد عودته إلى الصومال بعمر التاسعة عشرة ينضم إلى حركة شباب الإسلامية. الفيلم يروي تفاصيل رحلة محمد للهروب من الحركة بعد اكتشافه أنها لا تقاتل من أجل السلام ولا الحرية.الفيلم للمخرج الصومالي نسيب فرح والمخرج سورين جيسبيرسين.
صورة من: Afrika Film Festival Köln
فيلم باب العود يعود إلى المهرجانات مرة أخرى
فيلم جزائري كلاسيكي تم انتاجه عام 1994، يروي قصة خباز استيقظ ذات ظهرٍ على صوت الإمام، فقام بكسر مكبر الصوت ورميه بالبحر. الفيلم يسرد الحياة الاجتماعية وأحلام الجزائريين بعد المواجهات ما بين الحكومة وجماعات إسلامية في نهاية الثمانينيات.