مصر: "أنصار بيت المقدس" تتبنى هجوم المنصورة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٣تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس الإسلامية"،التي تتخذ من سيناء معقلا لها، اليوم الأربعاء (25 ديسمبر/ كانون أول) مسؤولية الاعتداء على مقر الشرطة في المنصورة يوم أمس الثلاثاء بسيارة مفخخة والذي أودى عن مقتل 15 شخص على الأقل معظمهم من رجال الأمن وجرح العشرات.
وجاء في بيان نُسب للجماعة على المواقع الجهادية الإلكترونية أنه تمّ استهداف مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة "أحد أوكار الردة والطغيان التي لطالما شنت حربا على الإسلام والمسلمين".
وسبق لجماعة أنصار بيت المقدس أن أعلنت مسؤوليتها عن عدة اعتداءات، شكل الهجوم الذي استهدف في سبتمبر/ أيلول موكب وزير الداخلية أعنفها، مع العلم أن الأخير نجا منه.وفي أول رد فعل له، قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي أن الهجوم جاء "لعرقلة خارطة الطريق".
إلقاء القبض على هشام قنديل
وفي تطور متصل، أكدت وزارة الداخلية المصرية الأنباء الواردة يوم أمس الثلاثاء حول اعتقال رئيس الوزراء السابق هشام قنديل تنفيذا لحكم قضائي نهائي يقضي بحبسه لمدة سنة. وكان قنديل يشغل منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
وكانت محكمة جنح مصرية قد أصدرت حكما بالسجن بحقه مع عزله من منصبه لامتناعه عن تنفيذ حكم بإلغاء بيع إحدى شركات القطاع العام.
وأيدت المحكمة الأعلى درجة الحكم في سبتمبر/ أيلول الماضي. ونادرا ما نفذت أي من الحكومات المصرية المتعاقبة حكما بحبس مسؤول وعزله من المنصب عقابا له على الامتناع من تنفيذ حكم قضائي. ونقلا عن مصدر قضائي رفض الإفصاح عن اسمه، ذكرت وكالة رويترز للأنباء إن النيابة العامة تبحث توجيه تهمة التستر على هارب من تنفيذ حكم قضائي للشخص الذي كان يرافق قنديل.
وب/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)