أصيب تسعة أشخاص في مدينة العريش المصرية مساء أمس (الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) جراء انفجار سيارة مفخخة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات. وقال اللواء علي عزازي نائب مدير أمن شمال سيناء بأن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغا بوجود سيارة وأن شابا نزل منها قبل ربع ساعة من سريان حظر التجوال تاركا إياها في منطقة ساحل البحر على الطريق الدولي العريش-القاهرة. وأضاف أنه على الفور وصلت قوات من الشرطة وخبراء المفرقعات إلى مكان السيارة وأثناء تفقدها من على بعد "قام إرهابيون بتفجير السيارة عن بعد لكن لم تتعرض القوات المتواجدة إلى أي أذى، ولكن أصيب 10 مواطنين من سكان المنطقة نتيجة تطاير الشظايا وتحطم النوافذ الزجاجية". وأكد عزازي أن السيارة كان بها أكثر من نصف طن من المتفجرات مما أدى إلى تحطمها واحتراقها بالكامل، مضيفا أن الانفجار أحدث حفرة في الأرض بعمق واحد ونصف متر تقريبا.

وأضافت المصادر ان الانفجار هز البلدة التي تقع في منطقة مضطربة تشن فيها قوات الأمن حملة على إسلاميين متشددين تعتقد أنهم مسؤولون عن هجمات أودت بحياة 33 من جنود الجيش والشرطة الشهر الماضي. ولم يصدر إعلان فوري بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع بعد أيام من تعهد جماعة أنصار بيت المقدس التي مقرها سيناء بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد المنشق عن القاعدة والذي يواجه الآن ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

ح.ز/ ع.ش (رويترز/ د.ب.أ)