تعرض أحد الفنادق بمنطقة الهرم، لإطلاق نار من قبل 15 شخصا دون وقوع قتلى أو جرحى، بحسب الداخلية المصرية. تسبب الحادث في تلفيات بحافلة سياحية كانت تقل أربعين سائحا من عرب إسرائيل.
إعلان
أطلق مجهولون أسهما نارية وأعيرة من بنادق صيد صباح الخميس (7 كانون ثان/يناير 2016)، على رجال شرطة يحرسون أحد الفنادق في شارع الهرم بالقاهرة من دون وقوع قتلى أو جرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إن 15 شخصا أطلقوا الشماريخ (ألعاب نارية) والخرطوش على فندق سياحي بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة. وقال المسؤول إنه صباح اليوم، قام مجهولون يقدر عددهم بحوالي 15 شخصا بالتجمع بأحد الشوارع الجانبية بالمنطقة المحيطة بفندق الأهرامات الثلاثة بشارع الهرم دائرة قسم شرطة الطالبية وأثناء مرورهم أمام الفندق قاموا بإطلاق شماريخ تجاه الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة مما دعاها للتعامل معهم لتفريقهم.
وأشار المصدر إلى أن أحد المتجمعين قام بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه الخدمة الأمنية أمام الفندق ما أسفر عن حدوث بعض التلفيات بزجاج الفندق وكذا تلفيات بزجاج أحد الأتوبيسات السياحية تصادف تواجده أمامه دون وقوع أي إصابات.
وقال مسؤول أمني إن الحافلة التي تصادف وجودها أمام الفندق كانت تقل أربعين سائحا من عرب إسرائيل مؤكدا أنها لم تكن مستهدفة ولم تقع اي إصابات بين السياح. ويأتي هذا الهجوم فيما انتشرت الشرطة بكثافة في العاصمة المصرية منذ بعد ظهر الأربعاء خصوصا في المناطق التي توجد بها كنائس لتأمين قداس عيد الميلاد الذي يحتفل به أقباط مصر اليوم الخميس.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)
العنف يدق إسفينا جديدا في نعش التعايش السلمي بمصر
أحداث عنف خطيرة هزت الشارع المصري هذا الأسبوع، بدأت باغتيال النائب العام ولم تنته بالعمليات العسكرية الكبيرة في شمال سيناء. نستعرض في صور التطورات الأخيرة في مصر.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egyptian Presidency
تمثلت بداية موجة العنف التي عصفت بمصر هذا الأسبوع، باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، يوم الاثنين (29 يونيو/حزيران). جماعة غير معروفة كثيرا تسمي نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. عملية الاغتيال عرفت إدانة عربية ودولية واسعة.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
عقب اغتيال النائب العام توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشديد القوانين لتنفيذ العقوبات الجنائية ضد المتشددين بشكل أسرع. وقال السيسي، فيما كان محاطا بأقارب بركات بعيد حضوره الجنازة، "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين. لن ننتظر على هذا. سنعدل القوانين التي تجعلنا ننفذ العدالة في أسرع وقت ممكن"، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي. وبالفعل أقرت الحكومة المصرية قانونا جديدا "لمكافحة الإرهاب".
صورة من: picture-alliance/dpa/Egyptian Presidency
القيادة في مصر اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلف عملية الاغتيال. وشنت هيئة الاستعلامات المصرية، التابعة لرئاسة الجمهورية، هجوما قويا على الجماعة، واعتبرت أن اغتيال بركات هدفه "إشاعة الفوضى" في مصر. غير أن الجماعة نفت مسؤوليتها وأعلنت في بيان "رفض القتل"، وحملت السلطات الحاكمة المسؤولية عن "العنف والإرهاب" في البلاد.
صورة من: Reuters
يوم الثلاثاء أصدرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) تقريرها السنوي، متهمة مصر بأنها أصبحت "دولة قمعية"، مع أكثر من 41 ألف معتقل منذ 2013، ومنددة بالصمت الدولي. وتحدث التقرير عن وجود 160 شخصا في حالة "اختفاء قسري". وذكرت المنظمة أن القمع بدأ ضد الإسلاميين فقط ثم توسع سريعا ليشمل كل المشهد السياسي المصري. الخارجية المصرية أدانت تقرير أمنستي ووصفته بـ"الكاذب".
صورة من: DW/H. Kiesel
يوم الأربعاء استيقظ المصريون على أنباء وقوع أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى، معظمهم جنود، في هجمات متزامنة على حواجز ومواقع أمنية في منطقتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلنت المسؤولية عن الهجمات، وذلك في بيان على موقع تويتر.
صورة من: Reuters
الجيش المصري رد بغارات جوية مكثفة. حيث قصفت طائرات حربية مواقع لمسلحين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" – ولاية سيناء. ومساء الأربعاء أعلنت "قيادة لجيش المصري عن مقتل ما لا يقل عن مئة من العناصر الإرهابية"، وعن تدمير 20 من عرباتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa AFP
وبالتوازي مع أحداث سيناء، قُتل 13 من الإخوان المسلمين، بينهم قيادي بارز يوم الأربعاء، خلال عملية مداهمة نفذتها الشرطة المصرية في القاهرة بحسب ما أعلنت الجماعة، التي أكدت أن القتلى هم أعضاء "لجنة كفالة أسر الشهداء والمعتقلين". في حين قالت الشرطة إن القتلى "إسلاميون مطلوبون لارتكابهم أعمالا إجرامية وتخريبية".
صورة من: Reuters
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل برقية إلى الرئيس المصري لتعزيته باغتيال جنود الجيش المصري. وفي تصريحات صحفية قال نتانياهو إن «الإرهاب بدأ يقرع أبواب إسرائيل»، موضحا أن إسرائيل ومصر ودولا أخرى كثيرة في الشرق الأوسط والعالم تقف في خندق واحد لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد. واتهم نتنياهو إيران وتنظيم الدولة الإسلامية وحركة حماس برعاية الإرهاب، بحسب قوله.