مصر.. اعتقال الناشطة سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
بعد يوم من الاعتداء على عائلة الناشط المصري البارز علاء عبد الفتاح أمام السجن الذي "يُحتجز فيه"، اعتقلت السلطات شقيقته الناشطة سناء سيف "بتهمة نشر شائعات حول تفشي كورونا في السجون". العفو الدولية أدانت اعتقال الناشطة.
إعلان
اعتقلت السلطات المصرية يوم الثلاثاء (23 حزيران/يونيو 2020) الناشطة سناء سيف، شقيقة أحد الناشطين السياسيين البارزين، بحسب ما قال محاميها وعائلتها. وسناء سيف هي ابنة الناشطة الحقوقية ليلى سويف وشقيقة علاء عبد الفتاح الناشط السياسي خلال الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال المحامي خالد علي إن سناء سيف (26 عاماً) كانت أمام المبنى الذي يضم مكتب النائب العام عندما اقتادتها الشرطة لاستجوابها من قبل نيابة أمن الدولة.
وذكرت النيابة في بيان أن سناء أوقِفت بموجب مذكرة صادرة بتاريخ 21 حزيران/يونيو بسبب دعوة وجّهتها الى خروج تظاهرات ونشرها "شائعات حول تردي الأوضاع الصحية بالبلاد وتفشي فيروس كورونا في السجون".
وأضاف البيان أن النيابة العامة أمرت بحبس سناء 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات. وقالت منى سيف شقيقة سناء، على تويتر، إن السلطات رفضت السماح للعائلة برؤية سناء "ومش عارفين هتتحبس فين (لا نعرف أين سيتم سجنها)".
ولحظة اعتقالها، كانت سناء تنتظر مع أسرتها لتقديم بلاغ بواقعة "اعتداء" على العائلة يوم الاثنين من قبل مجموعة من النساء أمام سجن طرة، حيث يُحتجَز علاء بحسب ما روت منى.
وأضافت منى على تويتر أنّها تعرضت للضرب مع عائلتها بأيدي نساء على مرأى ومسمع من رجال الأمن عندما كانت الأسرة موجودة أمام سجن طرة على أمل الحصول على رسالة من علاء عبد الفتاح الذي سُجن في أيلول/سبتمبر إثر تظاهرات نادرة تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ناشطات عربيات دفعن ثمنا غاليا لنضالهن من أجل الحرية
قاسمهن المشترك هو الكفاح من أجل الانعتاق من القيود الاجتماعية والسياسية والتحرر من هيمنة الرجل وقيود التقاليد؛ هن نساء عربيات وجدن أنفسهن خلف القضبان أو في ظل مصيرهن مجهولا.
لم تدفع غرامة "البنطال"
أودعت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين سنة 2009 في السجن لأنها رفضت دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها لإدانتها بارتداء البنطال. وكانت قد خرجت خفية من السودان إلى فرنسا. وقالت في بيان تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية: "إن كنت خرجت من بلدي سراً فسأعود إليها علناً".
صورة من: AP
دعوى قضائية ضد الأب
في 8 آذار/مارس عام 2012 حازت السعودية سمر بدوي على جائزة أشجع نساء العالم. سمر بدوي سجنت في 4 مايو/أبريل 2010 وتم الإفراج عنها في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بعد رفعها دعوى قضائية ضد والدها الذي "عنفها" لمدة 15 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن سمر وقفت إلى جانب منال الشريف لتطالب بقيادة السيارة قبل السماح للنساء بذلك مؤخراً.
صورة من: privat
حكم مع وقف التنفيذ وغرامة
أصدرت المحكمة يوم 15 شباط/ فبراير 2018 حكماً بعشرة أشهر من السجن مع وقف التنفيذ في حق نوال بنعيسى الناشطة في حراك الريف المغربي، إلى جانب غرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم. وتوبعت نوال بتهمة "إهانة رجال القوات العمومية أثناء أدائهم لمهاهم والتجمهر في الطرق العمومية والتظاهر في الطرق العمومية دون سابق تصريح"، إلى جانب "المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والتحريض على ارتكاب جنايات أو جنح".
صورة من: N. Benaissa
إخلاء سبيل بسبب الظروف الصحية
في مساء الأول من يونيو/ حزيران 2015، اختفت إسراء الطويل، المصورة الصحفية التي عرفت في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد 202 يوماً فى الحبس الاحتياطي والسجن قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيلها لظروفها الصحية. وكانت إسراء قد اتهمت بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكديرالأمن والسلم العام.
صورة من: privat
"تطاولت على الإسلام"
أوقفت الناشطة السعودية سعاد الشمري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بتهمة "التطاول على الإسلام". سعاد الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحريات، أسست مع رائف بدوي، الناشط في المجتمع المدني، موقع "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، الذي ينتقد الهيئة الدينية. ويقضي بدوي عقوبة بالسجن عشر سنوات صدرت بحقه في مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 بتهمة "الإساءة للإسلام" أيضاً.
صورة من: Suad Alshimri
خطفت في ظروف غامضة!
اختطفت المحامية السورية رزان زيتونة في نهاية عام 2013 مع ثلاثة آخرين من زملائها في مكان عملها في مدينة دوما وسط ظروف غامضة. وكانت رزان قد أسست مع ناشطين لجان التنسيق المحلية في سوريا لتوثيق انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان. واتهم البعض فصيل معارض باختطافهم حيث أن ذلك الفصيل كان هو المسيطر على المدينة آنذاك، وما تزال مختفية لحدود الساعة. إعداد مريم مرغيش.