أعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم الكشف عن مقبرة الملك "سوبك حتب الأول" الذي من المرجح أن يكون أول من تولى حكم مصر في بداية الأسرة 13 من عصر الانتقال الثاني، وذلك أثناء عمل بعثة جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة الآثار جنوب مدينة أبيدوس بمحافظة سوهاج.

وتم اكتشاف المقبرة بعد العثور على تابوت ضخم من الكوارتزيت يزن 60 طنا عام 2013، كما تم العثور على كسرات للوحة منقوشة تحمل اسم الملك وتصوره جالسا على العرش في الأسبوع الماضي، إضافة إلى على كسرات لأواني كانوبية تخص الملك والتي كان يحفظ بداخلها الأعضاء الداخلية لجسد المتوفى. وتم العثور أيضا على عدد من العناصر المذهبة لمتاعه الجنائزي.

وتشبه المقبرة المكتشفة في شكلها الهرمي أحد الأهرامات المعروفة والتي تخص "أمني كماو" أحد ملوك مصر في بدايات عصر الأسرة 13 والموجود بدهشور بالقرب من مدينة منف. ويشار إلى أن أعمال الحفر لازالت مستمرة بحثا عن المزيد من التفاصيل الحياتية لهذه الحقبة التاريخية الهامة من التاريخ المصري القديم والتي تفتقر للكثير من المعلومات الأثرية.

د.ص/ط.أ (د ب أ)