مصر.. الإفراج عن نشطاء سياسيين بارزين بينهم حسن نافعة
١٩ مارس ٢٠٢٠
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر الإفراج عن نشطاء معارضين كانوا موقوفين احتياطيا منذ شهور عدة، تزامنا مع تزايد الدعوات إلى الافراج عن كل الموقوفين احتياطيا في السجون بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
إعلان
قال مصدر قضائي في مصر اليوم الخميس (19 مارس/ آذار 2020) إنه "تقرر الإفراج عن 15 ناشطا" سياسيا، موضحا أن من بينهم ثلاثة من أبرز معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي وهم حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وحازم عبد العظيم العضو السابق في حملة السيسي للانتخابات الرئاسية (عام 2014) الذي أصبح فيما بعد من أشد منتقديه، وشادي الغزالي حرب وهو طبيب كان عضوا في "ائتلاف شباب الثورة" الذي لعب دورا بارزا إبان ثورة 25 يناير التي أسقطت الرئيس الراحل حسني مبارك عام 2011
وكانت الشرطة أوقفت أمس الأربعاء 4 ناشطات مصريات بارزات، من بينهن 3 من أسرة الناشط علاء عبد الفتاح، أثناء وقوفهن أمام مقرّ رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن بعض السجناء لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
والناشطات الأربعة هنّ والدة علاء عبد الفتاح الأستاذة بجامعة القاهرة ليلى سويف، وشقيقته الباحثة منى سيف، وخالته الأديبة المصرية-البريطانية أهداف سويف والأستاذة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة رباب المهدي.
وتم نقل ليلى سويف بعد ظهر اليوم الخميس إلى نيابة أمن الدولة العليا حيث سيتم التحقيق معها مجددا، بحسب ابنتها سناء عبد الفتاح.
وقررت وزارة الداخلية اليوم الخميس استمرار منع الزيارات للسجناء حتى 31 آذار/ مارس. وكانت الوزارة قد منعت الزيارات منذ التاسع من الشهر الجاري للحد من فرص انتقال فيروس كورونا المستجد داخل السجون.
ع.ج/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
الحراك يعود إلى ميدان التحرير والترقب سيد الموقف
لسنوات ظل الاحتجاج في ميدان التحرير مسألة مستبعدة في ظل حكم الرئيس السيسي. سلسلة فيديوهات ساهمت في عودة الحراك إلى الشارع. حرب إلكترونية تشهدها منصات التواصل بين المؤيدين والمعارضين والشارع في حالة ترقب.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
البذخ مقابل المعاناة: شرارة الغضب الأولى
فيديو للمقاول والممثل المصري محمد علي يتحدث فيه عن بذخ في بناء قصور رئاسية في مصر، أثار ردود فعل واسعة، ليتبعه بفيديوهات متتالية حظيت بمشاهدة عالية وأثارت نقاشات ساخنة، لاسيما مع التردي الواضح في الأوضاع الاقتصادية. شخصية محمد علي محل خلاف واسع بين من يرفضه بسبب صلته السابقة بالنظام الحاكم، وبين من يركز على محتوى ما يقوله بغض النظر عن الشخص نفسه.
صورة من: Facebook/Mohamed Ali Secrets
"بنيت وسأبني المزيد من القصور من أجل مصر"
مع توالي الفيديوهات جاء أول رد من الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب، والذي أكد فيه أنه بنى بالفعل قصورا رئاسية "وسيبني المزيد منها" موضحا أنه لا يقوم بهذا لنفسه وإنما "من أجل مصر"، تصريحات زادت من حدة غضب فئة تزداد معاناتها الاقتصادية باستمرار، وقوبلت باستحسان فئة تؤيد السيسي وترى أن "بناء القصور الرئاسية" ضرورة كواجهة للدولة المصرية.
صورة من: Getty Images/A. Berry
الحراك يعود لميدان التحرير
بعد سنوات من الهدوء في ميدان التحرير، خرجت مظاهرات وصفتها وسائل إعلام عالمية بـ"النادرة"، فيما "شيطنتها" وسائل إعلام قريبة من النظام مجددة الحديث عن "المؤامرة الكبرى" وأنشطة "جماعات الإسلام السياسي".
صورة من: Reuters/A. A. Dalsh
حملة اعتقالات
جماعات حقوقية مصرية، قالت إن ما لا يقل عن 1900 شخص اعتقلوا منذ بدأت الاحتجاج ضد السيسي في القاهرة ومدن مصرية أخرى. الحكومة الألمانية طالبت على لسان وزارة الخارجية، السلطات المصرية بالإفراج عن الأشخاص الذين لم توجه لهم اتهامات واعتقلوا حديثا في مصر.
صورة من: Getty Images/AFP
"الجميع لديهم مظاهرات"
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي جاءت في خضم هذا الحراك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السيسي نجح في تحقيق النظام والأمن داخل البلاد، وتجاهل المخاوف بشأن الاحتجاجات ضد السيسي قائلا:" الجميع لديهم مظاهرات".
صورة من: Reuters/C. Barria
تصريحات تسبق مظاهرات مرتقبة
وسط ترقب وقلق بعد الدعوة للتظاهر يوم الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2019) ودعوات لمظاهرات من المحتجين والمؤيدين، خرج الرئيس المصري في فيديو بعد عودته من الولايات المتحدة مؤكدا أنه لا داعي للقلق. السيسي أكد "عندما أطلب من المصريين، فسينزلون بالملايين للشارع، كما حدث يوم التفويض".