مصر: الاتحاد الأوروبي مستعد لمراقبة الانتخابات المقبلة
٩ نوفمبر ٢٠١٣أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة في مصر، سواء الرئاسية أو النيابية، للتأكد من مدى احترام المعايير الدولية، مشيراً أيضاً إلى استمرار اتصالاته مع كافة الأطراف في مصر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.
وقال مايكل مان، المتحدث باسم كاثرين آشتون، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة السبت (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، إن هناك اتصالات تجري حالياً مع القاهرة في هذا الصدد. وفيما يتعلق بمشاركة التكتل الأوروبي في مراقبة عملية استفتاء منتظرة على الدستور الجديد للبلاد، قال مان: "إذا طلبت السلطات في القاهرة من الاتحاد الأوروبي المشاركة في هذا الأمر، فنحن على استعداد للقيام بهذا الدور".
وحول وجود اتصالات مع الإخوان المسلمين، قال المتحدث إن مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التقت ممثلين عن الإخوان وحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للجماعة، عندما زارت القاهرة مؤخراً.
وأشار مايكل مان إلى أن الاتصالات مستمرة سواء من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أو المبعوث الأوروبي لجنوب المتوسط، وأن الاتحاد الأوروبي على اتصال بكل المجموعات السياسية في البلاد.
وحول الوساطة الأوروبية في الملف المصري، قال مان: "إن الاتحاد الأوروبي على اتصال مع كل الأطراف لأنه يتمتع بوضعية متميزة، فهو الجهة الوحيدة التي تقبل كل الأطراف التحاور معها ونحن مستمرون في السير للتحاور مع كل المجموعات".
تواصل الحملة الأمنية في سيناء
على الصعيد الميداني، أعلن مصدر أمني مصري السبت اعتقال 91 شخصاً، بينهم متسلل فلسطيني، خلال حملة أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن الحملة الأمنية الكبرى في سيناء دخلت شهرها الثالث مع بداية هذا الأسبوع وأسفرت عن اعتقال وقتل المئات من المسلحين وإحراق عشرات المنازل ومئات الأكواخ "العشش" وعشرات السيارات والدراجات البخارية.
وأضاف المصدر أنه تم ضبط عشرات مخازن أسلحة متنوعة ومزارع يتم فيها تخزين الوقود تمهيداً لتهريبه إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، حسب قوله. كما تمكن سلاح المهندسين من ضبط واكتشاف وتدمير مئات الانفاق، إضافة إلى اعتقال عشرات المتسللين الفلسطينيين والأجانب في سيناء خلال الحملة.
وكان شخصان، بينهما طفل، قد قتلا أمس الجمعة في القاهرة خلال صدامات بين معارضي الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي وأنصاره، على هامش تظاهرات نظمها الإسلاميون تأييداً له، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن أجهزة الطوارئ المصرية أن رجلاً وطفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً قتلا خلال مواجهات في الجيزة جنوب القاهرة. وذكرت وزارة الداخلية المصرية أنه تم استخدام أسلحة نارية في الصدامات، مما دعا الشرطة إلى التدخل لتفريق المعسكرين واعتقال عدة أشخاص.
ي.أ/ ي.ب (د ب أ، أ ف ب)