مصر: السجن 15 عاما للمتهم الرئيسي في قضية "شهيد الشهامة"
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
صدر الحكم في قضية "شهيد الشهامة"، واحدة من أشهر قضايا الرأي العام في مصر. وفور صدور الحكم، ضجت وسائل التواصل بالتعليقات بين تأييد للحكم وبين تعبير عن خيبة الأمل. هكذا كان رد فعل والد الضحية داخل المحكمة.
إعلان
أصدرت محكمة مصرية اليوم الأحد (22 كانون الأول/ديسمبر 2019)، حكما بالسجن 15 عاما بحق المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية "شهيد الشهامة". وحوكم في القضية أربعة متهمين، حكم على اثنين منهم بالسجن 15 عاما، وعلى الرابع بالسجن خمسة أعوام.
وواجه المدانون اتهامات بالقتل العمد باستخدام سلاح أبيض مع سبق الإصرار والترصد، ضد شاب عرف اسمه بمحمد البنا، وذكرت وسائل إعلامية محلية أنه يبلغ من العمر 18 عاما. وكان الضحية قد انتقد على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة المتهم الرئيسي في القضية الاعتداء على فتاة والتحرش بها. وحظيت القضية باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وسجلت الوسوم (هاشتاغ) المرتبطة بها الأعلى تداولا.
مسائيةDW: هل تكفي دعوة الأزهر للقضاء على التحرش الجنسي؟
22:51
وتحولت القضية إلى قضية رأي عام بعدما تمّ الترويج على وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتزام ذوي المتهم الرئيسي استخدام نفوذهم لإنقاذه من الإعدام.
وبعد النطق بالحكم أعادت مدة العقوبات الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كما انتشر على موقع توتير مقاطع لوالد الضحية عقب النطق بالحكم، معبرا عن خيبة أمله.
تجدر الإشارة إلى أن العقوبة الصادرة اليوم تمثل أقصى عقوبة عن جريمة القتل العمد وفقا لأحكام القانون، في وقت طالب فيه رواد وسائل التواصل طالبوا المحكمة بإصدار حكم استثنائي. وأحالت النيابة العامة القضية للمحاكمة العاجلة، واعترف المتهمون بما نسب إليهم من اتهامات.
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ)
"ست الحيطة" .. المرأة على جدران الشارع المصري
"ست الحيطة" مشروع لرسوم الغرافيتي التي تعبر عن المرأة يشجع فنانات الشارع المصريات ويعطيهن مساحة للتعبير. هذا العام تقام الورشة ضمن فعاليات مهرجان "دي كاف - مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة"، التي استمرت لمدة أربعة أيام.
صورة من: DW/W. AlBadry
"ست الحيطة"، الذي جاء كجزء من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة، أعطي فنانات الشارع مساحة للتعبير عن أنفسهم وللسيدات المارات فرصة رؤية مشاعرهن على الحائط في الشارع يومياً.
صورة من: DW/W. AlBadry
المشاركات في هذا المشروع قدمن من بلدان مختلفة وبدأن العمل على ارتفاعات ما بين عشرة أمتار وخمسة عشر متراً. إحدى الفنانت، سلمى زكريا، تقول إنها تعبر عن الضغوط التي تتعرض لها المرأة في كل مكان.
صورة من: DW/W. AlBadry
حياة شعبان فنانة من لبنان تخطّ أشعاراً حول المرأة. قد تبدو رسومها طلاسم، إلا أن رسالتها واضحة. وتقول شعبان: "أحاول أن أدفع المارة إلى التساؤل حول ما هو مكتوب، وهو بالطبع عن المرأة".
صورة من: DW/W. AlBadry
إحدى الفنانات تشرح بعض الرسوم لأحد المارة، الذي يرى أن خروج النساء للتعبير عن أنفسهن على الجدران خطوة إيجابية نحو تمكين المرأة، ولكنه يحذر من أن "بعض النساء يقفن ضد حقوق النساء".
صورة من: DW/W. AlBadry
الفنانة السورية الروسية دينا سعدي تتخذ من القلوب طابعاً لرسوماتها، وتقول إن العربيات عموماً يعانين نفس الهموم ويجب على المرأة التتحرر من قيودها وإطلاق العنان لأحلامها، وهو ما تعبر عنه برسومها.
صورة من: DW/W. AlBadry
أبرز أعمال المشروع يصور الفنانة المصرية هند رستم وبجانبها كلمة "WOW"، وهي اختصار عنوان الورشة "Women On Wall". أحمد عبد الله، صاحب العمل الفني، يقول إن هند رستم بالنسبة له مثال للمرأة المصرية.
صورة من: DW/W. AlBadry
داخل الحرم اليوناني، غطت إحدى الفنانات جداراً ضخماً بألوان تشبه ألوان فستانها وكلمات مثل "فؤاد" و"القلب"، وتعتبر الجدار لوحتها التي سيتذكرها من خلالها العاملون هناك.
صورة من: DW/W. AlBadry
يعد شارع محمد محمود من المناطق "المقدسة" لرسوم الغرافيتي منذ الثورة المصرية عام 2011، وهو أحد الشوارع المحيطة بالحرم اليوناني للجامعة الأمريكية الذي أقيم عليه مشروع "ست الحيطة". إعداد: وفاء البدري - القاهرة