مصر: القبض على 17 إخوانيا والحكم بإعدام 7 إسلاميين
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
قالت مصادر أمنية مصرية أنها قبضت على 17 من جماعة الإخوان المسلمين بسبب "إثارة الأزمات وتنفيذ مخطط يستهدف مقدرات الدولة"، فيما حكمت محكمة مصرية بإعدام سبعة إسلاميين والسجن المشدد لخمسة آخرين في قضية مقتل ضابط عام 2013.
إعلان
أعلنت الداخلية المصرية القبض 17 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين (التي أعلنتها السلطات المصرية جماعة إرهابية) لإثارتهم الأزمات وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية. وقال المتحدث الأمني للداخلية المصرية ، في بيان صحفي اليوم السبت (24أيلول/ سبتمبر 2016) إنه "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بشأن تشكيل قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى (وحدة الأزمة) يتمثل دوره في إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعي لإيجاد مناخ تشاؤمي من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة في تنفيذ خطط التنمية".
وأشار المتحدث إلى أنه تم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر - محافظة القليوبية (شمال القاهرة) لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط. وحسب المتحدث ، باستهداف "الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمي (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) تم ضبط القيادى/ شعبان جميل عواد السيد (مطلوب من السلطات) وعدد 11 من العناصر القيادية الإخوانية بالإضافة إلى خمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات"، كما عثر بحوزتهم على مبالغ نالية، حسب المتحدث.
ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
من ناحية أخرى قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية أيدت اليوم السبت إعدام سبعة إسلاميين وعاقبت خمسة آخرين بالسجن المشدد عشر سنوات في قضية مقتل ضابط شرطة كبير في محافظة الجيزة بعد أسابيع من فض اعتصامين لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ومقتل مئات منهم في 2013.
وقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة في 19 سبتمبر أيلول 2013 في بداية اقتحام قوات الأمن لمدينة كرداسة بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة لإلقاء القبض على إسلاميين قالت السلطات وقتذاك إنهم بسطوا سيطرتهم على المدينة.
وقالت المصادر إن إحدى دوائر الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة أصدرت الحكم بعد إعادة محاكمة وإن متهما نال البراءة.
ع.أ.ج / ع ج م (د ب أ، رويترز)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.