1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: النتائج الأولية تسفر عن مفاجآت ومرسي وشفيق إلى الجولة الثانية

٢٥ مايو ٢٠١٢

وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المصرية سيكون السباق في الجولة الثانية محصورا بين مرشح الإخوان محمد مرسي، وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق. هذه النتائج بدأت تعكس نفسها على خارطة التحالفات السياسية.

Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service An official counts ballots for the presidential election after the polls were closed in the Mediterranean city of Alexandria, 230 km (140 miles) north of Cairo May 24, 2012. Egyptians, choosing their leader freely for the first time in history, voted for a second day on Thursday in an election that is a fruit of last year's popular revolt against Hosni Mubarak. REUTERS/Mohamed Abd El-Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS ELECTIONS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المصرية سيكون السباق في الجولة الثانية محصورا بين مرشح الإخوان محمد مرسي، وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق. فقد أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية المصرية تصدر مرشح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي السباق الرئاسي بحصوله على مليون و800 ألف صوت يليه احمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، مع مليون و780 ألف صوت، أما المفاجأة فكانت احتلال المرشح الناصري القومي حمدين صباحي المركز الثالث مع مليون مع مليون 640 ألف صوت.

ووفقا للأرقام شبه النهائية التي نشرتها مساء الجمعة صحيفة "المصري اليوم" المستقلة تصدر مرشح جماعة الإخوان الجولة الأولى بحصوله على نسبة 24.9 في المائة من الأصوات وجاء أحمد شفيق، ثانيا بنسبة 24.5 في المائة. أما المرشح الناصري صباحي فقد حل في المرتبة الثالثة بنسبة 21.1 في المائة. وفي مؤتمر صحفي عقده القيادي الإخواني عصام العريان مساء الجمعة قال إن مرشح الجماعة حصل على 25 في المائة.

تواصل فرز وعدّ أصوات الناخبين المصريين

01:02

This browser does not support the video element.

من ناحيته قال قاض كبير يشارك في الإشراف على الانتخابات ـ وفقا لرويترز ـ إن مرسي وشفيق في المقدمة استنادا إلى فرز الأصوات في 90 في المائة من مراكز الاقتراع، فيما جاء صباحي في الترتيب الثالث. ووضع الإخوان المسلمون صباحي في المركز الرابع بعد مرشح إسلامي آخر هو عبد المنعم أبو الفتوح في سباق متقارب حصل فيه مرسي على 25 في المائة من الأصوات. كما قال عضو في حملة شفيق أيضا إن مرسي وشفيق في المقدمة لكن الفرز لم يكتمل.

يذكر أنه من المقرر أن تعلن النتائج الرسمية يوم الثلاثاء القادم، وقد نبهت اللجنة العليا للانتخابات بأن النتائج المعتمدة هي التي ستصدر عنها رسميا.

ملامح تشكل خارطة تحالفات

المرشح الناصري القومي حمدين صباحيصورة من: picture-alliance/dpa

وتشير هذه النتائج في حال تأكدت بصورة نهائية إلى أن هناك جولة إعادة بين كل من مرسي وشفيق، وهو ما أكدته جماعة الإخوان المسلمين حين أعلنت أن مرشحها سيخوض جولة الإعادة الشهر المقبل أمام أحمد شفيق.

وقد بدأت الاستعدادات للجولة الثانية في هذا السياق إذ قال مسؤول من الإخوان إن مكتب الإرشاد سيجتمع لوضع الإستراتيجية لجولة الإعادة وتنظيم حملة "لحشد الإسلاميين والناخبين المصريين للتصدي لكتلة الفلول"، مستخدما التعبير الذي يطلق على بقايا رجال مبارك، حسب رويترز. وقال عصام العريان القيادي في الإخوان إن الجماعة تضع إستراتيجية للتصالح مع القوى السياسية لضمان الوحدة قبل الخطوة القادمة الحاسمة. ودعا العريان في مؤتمر صحفي الأحزاب الإصلاحية والقوى الوطنية للحوار "لإنقاذ الثورة".

وحتى يفوز مرشحهم في جولة الإعادة سيكون على الإخوان كسب أصوات من صوتوا لغيرهم خاصة أبو الفتوح العضو القديم السابق الذي حصل على 20 في المائة من الأصوات وفقا للإحصاء الخاص الذي أجراه الإخوان.

من جانبه قال أبو الفتوح إنه وأنصاره سيقفون في الجولة الثانية "صفا واحدا ضد رموز الفساد والظلم" في إشارة إلى أنه سيدعم مرسي. ولم يذكر أبو الفتوح في بيانه جماعة الإخوان بالاسم، لكنه قال عن نفسه وعن أنصاره "سنسمو على خلافاتنا السياسية والحزبية وسنعلي فقط المصلحة الوطنية". وقد ترجح أصوات المرشح القومي اليساري حمدين صباحي كفة مرسي أو شفيق في جولة الإعادة.

مخاوف وتوجهات

عبد المنعم أبو الفتوحصورة من: Nael Eltoukhy

ويشعر المسيحيون والليبراليون العلمانيون، الذين يخشون على حرياتهم وعلى مصير صناعة السياحة الحيوية في مصر، بالقلق من تعهد الإخوان بتطبيق الشريعة الإسلامية. لكن أنصار شفيق يرون أن خلفيته العسكرية وخبرته في الحكم تؤهله لاستعادة النظام والاستقرار ومن ثم يمكن للاقتصاد أن ينتعش.

وشكا كثير من المسيحيين، الذين يشكلون حوالي عشرة بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 82 مليونا، من التمييز في عهد مبارك لكن من المرجح أنهم يفضلون التصويت لشفيق على التصويت لمرشح إسلامي.

من جانبهم يعتبر الشباب الذين أطلقوا الثورة ضد حسني مبارك وقطاع كبير من المصريين أن شفيق جزء من النظام السابق ويتهمونه بالتورط في ما يعرف بـ "موقعة الجمل" وهو الهجوم الذي استخدمت فيه الجمال والأسلحة البيضاء ضد المتظاهرين في ميدان التحرير في الرابع من شباط/ فبراير 2011 قبل أيام من إسقاط مبارك.

(ع.ج.م/ رويترز/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW