سلسلة من الفعاليات والنشاطات الثقافية والتثقيفية لتعريف الجمهور المصري بالحياة والثقافة وأسلوب الحياة في ألمانيا، وذلك ضمن الأسبوع الألماني الذي افتتح اليوم في مدينة الأقصر جنوب مصر.
إعلان
انطلقت في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر صباح السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) فعاليات الأسبوع الألماني، التي تشمل عروضاً فنية وسينمائية وندوات ومحاضرات وورش عمل متنوعة لتعريف الجمهور المصري بألمانيا.
وشمل برنامج اليوم الأول من الأسبوع الألماني فى الأقصر معرضاً بعنوان "الطريق إلى الوحدة الألمانية" ومعرضاً آخر لفن الخط، بالإضافة إلى دورة لتعليم اللغة الألمانية وجناح للمخبوزات والأطعمة الألمانية والمصرية تحت عنوان "الصداقة حلوة". علاوة على رحلة للأطفال تعرفهم على عمل علماء الآثار وعلماء المصريات الألمان، ومعرضاً لمطبوعات ومؤلفات المعهد الألماني للعلاقات الخارجية، ومحاضرة حول الأدباء الألمان الحاصلين على جائزة نوبل فى الأدب، ومحاضرة ونقاش مفتوح حول "حقوق المرأة في مصر وألمانيا".
وقال السفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، إن الأسبوع الألماني فى الصعيد يأتي ضمن مساعٍ ألمانية للتعرف أكثر على مصر، التى لا يمكن معرفتها عبر القاهرة فقط، بجانب تعريف المصريين على كثير من أوجه الحياة فى ألمانيا، مشيراً إلى أن شعب مصر الكريم المضياف هو أغلى ثروة تمتلكها الصديقة مصر.
من جانبه، وصف محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الفعاليات الألمانية المتنوعة على أرض مدينته بأنها بمثابة عناق بين حضارتين وشعبين وتأكيد على المكانة الحضارية والتاريخية التى تتمتع بها الأقصر فى عيون عشاقها الألمان، الذين يفدون بالآلاف لزيارة آثار الفراعنة، معبراً عن أمله في أن يسهم هذا التفاعل الألماني على أرض الأقصر فى جذب مزيد من السياح الألمان لمدينته.
ي.أ/ أ.ح (د ب أ)
أهم الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك بمصر
عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز يتقدم بأدلة وبراهين قد تؤدي إلى الكشف عن سابقة أثرية تضاهي في أهميتها الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث يُتوقع العثور على مقبرة جميلة الجميلات الملكة نفرتيتي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Sohn
تعد غرفة توت عنخ آمون من أشهر الاكتشافات العالمية في وادي الملوك بمصر. لكن عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز يراهن و فقا لدراسات قام بها في المنطقة على وجود غرفة خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ترقد بها الملكة الأسطورية نفرتيتي منذ أكثر من 3300 عام تقريبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
كانت نفرتيتي، والتي يعنى اسمها "الجميلة أتت"، زوجة أب توت عنخ آمون. أما مكان مثواها الأخير فلا يزال غامضا حتى الآن. وعثر عالم الآثار الألماني الشهير لودفيغ بورشهارت في عام 1912 على تمثال نصفي لنفرتيتي في مدينة "تل العمارنة". ويمكن مشاهدته منذ عام 2009 في متحف برلين الجديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Sohn
أخناتون (1351-1334 قبل الميلاد) حكم مصر لمدة 17 عاما، كان زوج نفرتيتي ووالد توت عنخ آمون. اشتهر بإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون "إله الشمس" وفضله على الآلهة الأخرى وأنشأ له عاصمة جديدة "تل العمارنة" على الضفة الشرقية لنهر النيل.
صورة من: bpk/Ägyptisches Museum und Papyrussammlung, SMB/Jürgen Liepe
في 29 سبتمبر/أيلول 2015 زار وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي مع عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز (في وسط الصورة) قبر فرعون وادي الملوك في الأقصر. ويدعم الدماطي أطروحة ريفز في وجود مقبرة الملكة نفرتيتي وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. El-Mofty
تم اكتشاف قبر توت عنخ آمون في عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. هذا الاكتشاف زاد من أهمية هذا الفرعون الذي لم يعرف من قبل بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها، وإنما بسبب العثور على مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
صورة من: Imago
يقع وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في طيبة بالقرب من مدينة الأقصر. وتم اكتشاف 64 مقبرة وحفرة تعود للحضارة الفرعونية القديمة حتى الآن. على الرغم من أن هذه المنطقة تعرضت منذ آلاف السنين إلى التخريب والسرقة الأثرية إلا أن هناك علماء الآثار يعثرون بين الفينة والأخرى على اكتشافات جديدة.
صورة من: Universität Basel/M. Kacicnik
الكنوز الآثرية التي عُثر عليها في قبر توت عنخ آمون مكنت الباحثين من التعرف على هذه الحضارة عن كثب وحلت ألغازا كثيرة وأعطت معلومات هامة عن الحياة اليومية والآلهة في مصر القديمة. وفي حال ما إذا تمكن العالم البريطاني نيكولاس ريفز من العثور على قبر نفرتيتي سيكون ذلك بمثابة صرخة آثرية عالمية.
صورة من: bpk/Ägyptisches Museum und Papyrussammlung, SMB/Margarete Büsing
من غير المعروف حتى الآن متى توفيت نفرتيتي، ولكن من المتوقع بأن مومياء الأسطورة المصرية تم نقلها من المقبرة الملكية في "تل العمارنة" إلى وادي الملوك.