صندوق النقد الدولي يعلن موافقته على توفير الدفعة الأولى من قرض تبلغ قيمته الإجمالية 12 مليار دولار لمصر. هذا الإعلان أثر بشكل إيجابي على سعر صرف الجنيه أمام الدولار في البنوك المصرية مقارنة بيوم أمس.
إعلان
أعلن صندوق النقد الدولي الخميس (العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أنه سيعطي مصر دفعة أولى قيمتها 2.75 مليار دولار من قرض تبلغ قيمته الإجمالية 12 مليار دولار، وذلك يوم غد الجمعة، على افتراض تصويت مجلس الصندوق لصالح الموافقة على البرنامج.
وقال جيري رايس، المتحدث باسم الصندوق، خلال إيجاز صحفي إن تصويت مجلس الصندوق يأتي في الوقت الذي ستسهم فيه الصين والإمارات العربية المتحدة ومجموعة السبع في توفير تمويل ثنائي تصل قيمته إلى ستة مليارات دولار لبرنامج مصر، مضيفاً أن جزءاً من التمويل سيأتي عبر تمويل مصرفي من البنوك التجارية وإصدار سندات دولية.
وأوضح رايس أن الأسبوع الأول من تحرير سعر صرف الجنيه في مصر "مرّ على نحو جيد".
يذكر أن سعر تداول الجنيه المصري ارتفع الخميس بعد إعلان البنك المركزي المصري عن صفقة تمويل بملياري دولار مع بنوك أجنبية وبعد موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر الدفعة الأولى من القرض. وبلغ أعلى سعر شراء معروض 17.15 جنيه للدولار من بنك الإسكندرية في ختام معاملات بين البنوك (إنتربنك)، مقارنة مع 17.50 جنيه أمس الأربعاء. وعرض البنك التجاري الدولي والبنك الأهلي المصري الشراء اليوم بسعر 16.16 جنيه، بينما عرض بنك مصر 16.26.
ي.أ/ ي.ب (رويترز)
الحياة على ضفاف النيل..حكايات وتقاليد عريقة
ينظم معهد غوته في السودان في مقر الهيئة الاتحادية للبيئة في مدينة ديساو الألمانية معرضاً لثلاثة مصورين يروون من خلالها حكايات سكان من مصر والسودان وإثيوبيا، يتقاسمون الحياة على ضفاف نهر النيل.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
هذه الصورة التي التقطتها عدسة محمود يقوت تُظهر جانباً من الحياة في مدينة الرشيد التي تعتبر فيها الفلاحة مصدر عيش للعديد من العائلات.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقع مدينة رشيد في أحد فروع نهر النيل الذي يحمل اسم رشيد. وإضافة إلى الفلاحة يمارس عدد من سكانه الصيد على قوارب صغيرة ومتواضعة.
صورة من: Mahmoud Yakut
تعد مدينة رشيد منذ العصور الوسطى مركزاً تجاريا مهما، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومن مينائها التاريخي.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقوم نساء مدينة رشيد بعدد من الأعمال كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، إضافة إلى تحضير الخبز في الأفران التقليدية، وبيع الخضر والجبن المحلي في الأسواق.
صورة من: Mahmoud Yakut
يكرّس المصمم والمخرج الصادق محمد عدسته لتصوير أعمال صناع أواني الفخار. ويشتهر السكان على طول النيل منذ القدم بأواني الفخار ذات الأشكال المتنوعة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
في عدد من المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيل تصنع أواني الفخار منذ عدة قرون. ويعتبر النيل بالنسبة لسكان تلك المناطق رمزاً للحياة والخصوبة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
إضافة إلى جمالها تتميز أواني الفخار المحلية بكونها مفيدة لاستعمالات متعددة. وتتوفر العديد من المتاحف على نماذج رائعة للفخار النوبي (نسبة إلى النوبيين).
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
أما المصور بروك زريي منغستو فيهتم بالحياة على ضفاف النيل في إثيوبيا. فعلى طول النيل الأزرق تعيش جماعة من الشبان المسيحيين تكرس وقتها للتربية الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
من حين لآخر يترك أعضاء هذه الجماعات المسيحية أماكن العبادة بحثاً عن الطعام في القرى. ويؤمن هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على امتلاك السلطة الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
يرمز النيل الأزرق والنيل الأبيض إلى الوحدة والخلود الإلهي. ففي الجزء الإثيوبي تعيش غالبية مسيحية بينما في السودان ومصر فتعيش غالبية مسلمة.