1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خيبة أمل أمريكية من اتفاق المصالحة الفلسطينية

٢٣ أبريل ٢٠١٤

حذرت واشنطن من أن اتفاق المصالحة الذي وقعه الفلسطينيون قد يعقد عملية السلام، معربة عن خيبة أملها من هذا الاتفاق. وفيما رحبت مصر بإنهاء الانقسام الفلسطيني شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية ذلك في إنجاز السلام وحل الدولتين.

Gaza Hamas Fatah Palästinenser Treffen 23.04.2014
صورة من: Reuters

قالت الولايات المتحدة الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) إنها تشعر بخيبة أمل بسبب اتفاق حركة حماس في غزة ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تنفيذ اتفاق المصالحة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن "التوقيت مثير للمشاكل" وأن الاتفاق يعقد جهود السلام بشكل خطير ويعقد الجهود الأمريكية "وجهود كل الأطراف في مواصلة مفاوضاتها". وأعلنت الخارجية الأمريكية أن على أية حكومة فلسطينية أن تلتزم "دون لبس" بمبادئ اللاعنف ووجود دولة إسرائيل.

ترحيب مصري

من ناحيته رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي باتفاق المصالحة الفلسطينية. وأعرب فهمي عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن يصب إيجابيا في صالح دعم الموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام الرامية إلى الحصول على كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967. وأكد فهمي على استمرار مصر في ممارسة دورها التاريخي والقومي في مساندة الشعب الفلسطيني.

من جانبه شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في بيان على عدم وجود "تناقض بين المفاوضات والمصالحة"، وأضاف: "خاصة أننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين"، مؤكدا التزام الفلسطينيين بالسلام القائم على الشرعية الدولية. وتابع أن "مصلحة الشعب الفلسطيني تتطلب الحفاظ على وحدة الأرض والشعب". وأضاف البيان أن الرئيس الفلسطيني قال، تعقيبا على إعلان وفدي المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، إن "مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم في تعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

عباس لا يرى تناقضا بين المصالحة مع حمس والمفاوضات مع إسرائيلصورة من: Reuters/Mohamad Torokman

وتابع الرئيس الفلسطيني إن "مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب على حدود عام 1967".

وكانت حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية أعلنتا، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة الأربعاء، الاتفاق على إنهاء الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس خلال خمسة أسابيع. وردا على هذا الاتفاق أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إلغاء جلسة تفاوضية كانت مقررة مساء الأربعاء مع الفلسطينيين.

ع.م/ (أ ف ب ، د ب أ ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW