1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر- ترقب لنتائج انتخابات الرئاسة وسط إجراءات أمنية مشددة

٢٤ يونيو ٢٠١٢

يترقب المصريون الأحد الإعلان عن نتائج انتخابات الرئاسة وحسم السباق بين شفيق ومرسي وسط إجراءات أمنية مشددة. وجماعة الإخوان تطالب العسكر بالعودة إلى الثكنات وتهدد بـ"غضب عارم" إذا ما تم التلاعب بنتائج الانتخابات.

صورة من: REUTERS

تعلن لجنة انتخابات الرئاسة المصرية عصر اليوم الأحد (24 حزيران/ يونيو) اسم أول رئيس لمصر بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير وخامس رئيس في تاريخ الجمهورية المصرية. وسيتم الإعلان عن الرئيس الجديد في الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت غرينتش) وسط انقسام لا تخطئه عين في الشارع المصري وتشعله التقارير المتضاربة وتأكيدات المتنافسين في جولة الإعادة محمد مرسي وأحمد شفيق بأن كل منهما هو الرئيس المقبل. وتشير الكثير من النتائج النهائية غير الرسمية إلى أن الفارق بين مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وشفيق المستقل، الذي كان آخر رئيس لوزراء الرئيس السابق حسني مبارك، قد لا يتجاوز 2 بالمائة من الأصوات.

الإخوان يحذرون من "غضب عارم"

من جانبه حذر عصام العريان، النائب الأول لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، من "غضب عارم" إذا ما تم التلاعب في إرادة الناخبين أو إعادة الانتخابات الرئاسية. ونفى العريان في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الأنباء التي ترددت أمس عن مشاورات أجراها حزبه مع الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور حسام عيسى، الفقيه القانوني، لتولي منصب رئاسة الوزراء.

الإخوان من "غضب عارم" إذا ما تم التلاعب في إرادة الناخبين أو إعادة الانتخابات الرئاسيةصورة من: dapd

كما نفى العريان عزم حزبه الذي دفع بمرسي للمنافسة على منصب الرئاسة، تشكيل لجنة من رموز سياسية لإدارة الأزمة التي تعيشها البلاد الآن. وقال العريان إن "الجميع يتطلع في هذه اللحظات إلى التزام المجلس العسكري بأمرين: الأول هو عودته إلى الثكنات نهاية الشهر الحالي، والثاني هو أن يسلم السلطة للرئيس المدني المنتخب بإرادة شعبية دون أي انتقاص من سلطات الرئيس".

وشهد يوم أمس "حرب مليونيات" بين أنصار الطرفين، فقد رد أنصار شفيق أمس ومؤيدو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحشد هائل أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر على اعتصام مؤيدي مرسي منذ أيام في ميدان التحرير. وكان مقرراً أن تظهر النتائج أمس الأول الخميس، إلا أن اللجنة اضطرت إلى إرجاء إعلان النتائج لحين الانتهاء من فرز مئات الطعون التي تلقتها من حملتي المرشحين.

تشديد الإجراءات الأمنية

من جهتها شددت أجهزة الأمن من إجراءاتها في مختلف أنحاء الجمهورية تحسباً لأي احتجاجات عنيفة قد تشهدها البلاد بعد إعلان النتيجة، ففي سياق متصل قال مصدر في وزارة الداخلية المصرية لوكالة فرانس برس إن خطة أمنية واسعة وضعت في العاصمة لمنع أي اضطرابات عند إعلان النتيجة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر امني أن وزارة الداخلية اتخذت "إجراءات أمنية مشددة لتأمين وتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية".

وتشمل الإجراءات بالخصوص تكثيف التواجد الأمني في الشوارع وعلى الطرق السريعة التي تربط بين المحافظات المصرية بالتنسيق مع القوات المسلحة وتكثيف الدوريات والإجراءات الأمنية بشكل خاص على المنشآت والأهداف الحيوية في البلاد.

ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في مؤتمر صحافي الشعب والتيارات السياسية المختلفة إلى أن "يتصالحوا ولو لفترة"، مؤكداً أن "مصر في حاجة إلى ائتلاف وتكاتف". وأضاف "من لم يأخذ شيئاً على المستوى السياسي اليوم من الممكن أن يأخذه غدا"، مشدداً بالقول: "إذا ما ضاع كل شيء فماذا سيأخذ الفائز؟".

(ش.ع / د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW