1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تسمح بإدخال وقود لتشغيل محطة كهرباء غزة

٢١ يونيو ٢٠١٧

للمرة الأولى منذ أربع سنوات وبعد توتر في العلاقات، سمحت السلطات المصرية بإدخال مليون لتر من الوقود لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والمتوقفة عن العمل منذ شهرين بسبب خلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.

Kraftwerk in Gaza
صورة من: picture alliance/ZUMA Press

سمحت السلطات المصرية اليوم الأربعاء (21 حزيران/يونيو 2017)، بتوريد وقود صناعي لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس".

وجرى إدخال شاحنات الوقود عبر معبر رفح البري مع قطاع غزة الذي تم فتحه خصيصا لهذا الغرض وقال مسؤولون في الجانب الفلسطيني من المعبر، إن الشاحنات تحمل مليون لتر من الوقود، وإن ضخ كميات أخرى سيستمر لعدة أيام بعد تحويل الأموال اللازمة لذلك من غزة.

وهذه هي المرة التي تسمح فيها السلطات المصرية بضخ وقود صناعي إلى قطاع غزة منذ توتر العلاقات بين القاهرة وحماس، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي مطلع تموز/ يوليو عام 2013.

 واتهمت القاهرة حماس بالتدخل في شؤونها الداخلية ودعم جماعة الإخوان، الأمر الذي نفته الحركة مرارا. وكان وفد من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي في غزة يحيى السنوار زار مصر هذا الشهر وأجرى مباحثات مع مسؤولين فيها لمدة تسعة أيام. ومن المتوقع أن يكتمل خلال ساعات إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالوقود الصناعي المصري علما أن المحطة متوقفة منذ نيسان/ أبريل الماضي بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية على قيمة ضرائب شراء الوقود من إسرائيل.

وكانت إسرائيل بدأت منذ يومين تقليص إمدادات الكهرباء التي تزود بها قطاع غزة بحسب ما أعلنت سلطة الطاقة التي تديرها حماس مما زاد ساعات قطع الكهرباء لمدة تصل إلى 21 ساعة يوميا. وتبادلت الحكومة الفلسطينية وحماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن الأزمة. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 ميغاواط، فيما ما يتوفر حاليا 210 ميغاواط يتم توريد 120 منها من إسرائيل، و30 ميغاواط من مصر، والبقية تنتجها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

ا.ف/ وب  (د ب أ، ا.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW