1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تشدد إجراءات الأمن في ذكرى ثورة 2011

٢٥ يناير ٢٠١٥

تحل في مصر الذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 2011، التي انتهت بالإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع دعوات محدودة للتظاهر.

Ägypten Milität Kairo
صورة من: Reuters

شددت السلطات المصرية إجراءات الأمن اليوم الأحد في ذكرى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قوات الجيش نشرت 22 آلية عسكرية على جميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير رمز الانتفاضة التي أنهت حكم مبارك الذي امتد لثلاثة عقود وأنعشت الآمال في مزيد من الحريات. كما أغلقت الطرق المؤدية للميدان.

واختفت احتجاجات الشوارع إلى حد كبير نتيجة حملة أمنية صارمة شنتها السلطات منذ 2013 عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. لكن اندلعت عدة مظاهرات هذا الأسبوع في القاهرة والإسكندرية. وقال مصدر أمنى بمصر إن ضابطي شرطة أصيبا جراء انفجار عبوة محلية الصنع في تمركز لقوات الأمن المركزي بميدان الألف مسكن بالقاهرة صباح اليوم الأحد. وأضاف أن الانفجار وقع في محيط نادي الشمس الرياضي. وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو عشرة محتجين كانوا يحملون صور الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان عبد المنعم رياض المؤدي لميدان التحرير صباح اليوم الأحد.

وقالت الشرطة إن محتجة قتلت قرب ميدان التحرير أمس السبت. وقتل عدة محتجين في ذكرى الانتفاضة العام الماضي.

وأثنى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة تلفزيونية مساء أمس على الرغبة التي أبداها المصريون في التغيير قبل أربع سنوات، لكنه قال إن الصبر مطلوب لتحقيق كل "أهداف الثورة".

وبينما يتخذ السيسي قائد الجيش السابق إجراءات لتحسين الاقتصاد، تتهمه جماعات حقوق الإنسان بإعادة الحكم القمعي لأكبر بلد عربي من حيث عدد السكان. ويقول معارضوه إن قوانين جديدة من بينها قانون لتنظيم التظاهر انتقصت من الحريات التي اكتسبها المصريون عقب الانتفاضة. وسجن إسلاميون ونشطاء ليبراليون شارك العديد منهم في الإطاحة بمرسي وجماعته. وتقول الحكومة إنها ملتزمة بالديمقراطية.

وأعلن السيسي، الذي كان قائدا للمخابرات العسكرية في عهد مبارك، عزل مرسي إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه خارطة طريق للتحول الديمقراطي. وأمرت محكمة مصرية يوم الخميس بإخلاء سبيل علاء وجمال نجلي مبارك في قضية فساد تعرف باسم القصور الرئاسية وذلك بعدما أمرت محكمة أخرى بإعادة محاكمتهم ووالدهم في القضية. وفي نوفمبر تشرين الثاني قضت محكمة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد مبارك في قضية تتصل بقتل متظاهرين إبان الانتفاضة. وبرأت المحاكم العديد من رموز حكم مبارك تدريجيا كما أثارت العديد من القوانين التي تحد من الحريات السياسية مخاوف بين النشطاء من استعادة الحرس القديم لنفوذه.

ف.ي/ح.ز (د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW