مصر- جنازة جماعية لضحايا الاعتداء على الكنيسة القبطية
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
أقيمت مساء اليوم جنازة جماعية لثمانية من ضحايا الهجوم على كنيسة قبطية في ضاحية حلوان جنوب القاهرة. وأعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على المهاجم، بعد أن تحدثت مصادر أمنية ووسائل إعلام محلية في وقت سابق عن "وجود مهاجمين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/A. Nabil
إعلان
هجوم إرهابي على كنيسة جنوب العاصمة المصرية يسفر عن 9 قتلى
02:02
This browser does not support the video element.
أقيمت جنازة جماعية لثمانية من ضحايا الهجوم على كنيسة للأقباط الأرثوذكس في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة مساء اليوم الجمعة (29 كانون الأول/ديسمبر 2017) في كنيسة السيدة العذراء بحلوان. وقالت وزارة الداخلية المصرية ومسؤولون كنسيون إن مسلحاً أطلق النار على مصلين ورجال شرطة يحرسون الكنيسة اليوم الجمعة فقتل تسعة أشخاص على الأقل قبل إصابته وإلقاء القبض عليه.
وفي وقت لاحق من مساء الجمعة ادعت ما يسمى بوكالة أعماق الناطقة الرسمية باسم التنظيم الإرهابي المعروف "بالدولة الإسلامية" أنها تعلن مسؤوليتها عن جريمة الاعتداء على كنسية مارمينا بجنوب القاهرة. لكن التنظيم الإرهابي لم يذكر أي تفاصيل تدعم ادعائه.
وبشأن المهاجم قال بيان الداخلية "قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته". وقال النائب العام في بيان إنه كلف نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في الهجوم. وأعلنت الوزارة الداخلية في بيان أن منفذ الهجوم يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى (33 سنة) وهو متهم بارتكاب عدة اعتداءات سابقة من بينها هجمات ضد الشرطة.
وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية ووسائل إعلام محلية إن مسلحين على الأقل شاركا في الهجوم وإن أحدهما قتل بالرصاص بينما لاذ آخر بالفرار. ولم توضح وزارة الداخلية سبب الاختلاف بين الروايتين.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية إن المسلح أطلق النار في البداية على متجر يملكه مسيحي في مكان يبعد نحو أربعة كيلومترات فأردى رجلين قتيلين قبل أن يتوجه إلى كنيسة مار مينا حيث أطلق النار وحاول إلقاء عبوة ناسفة.
وقال محمد حسين عبد الهادي الذي يقيم بالقرب من الكنيسة لرويترز إن إطلاق النار بدأ في العاشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي واستمر أكثر من 15 دقيقة، مضيفاً أنه كان هناك أكثر من مهاجم. وقال شاهد طلب ألا ينشر اسمه إن رجل الشرطة قتل عندما كان يغلق باب الكنيسة لمنع المهاجم من الدخول.
خ.س/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)
أقباط مصر.. هدف رئيسي للعمليات الإرهابية
شهدت مصر خلال عامين عدداً من الهجمات الإرهابية، نال الأقباط نصيب الأسد منها. وفيما يلي قائمة ببعضها.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egypt’s Coptic Orthodox Church
قُتل سبعة أقباط الجمعة (الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2018) في المنيا (حوالي 250 كلم جنوب القاهرة). وقالت النيابة العامة المصرية في بيان إنها "تلقت إخطارا بوقوع حادث إطلاق نار استهدف حافلة تقل مجموعة من الأقباط أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل" في محافظة المنيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egypt’s Coptic Orthodox Church
وهو الاعتداء الأول على الأقباط منذ كانون الأول/ديسمبر 2017 عندما قتل عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسعة أشخاص في كنيسة في ضاحية حلوان جنوب القاهرة.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
وكان عام 2017 داميا بالنسبة إلى الأقباط الذين يمثلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة، والذين تعرضوا لاعتداءات دامية أوقعت أكثر من مئة قتيل وعشرات المصابين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/A. Nabil
24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: مقتل 54 مصلياً وإصابة 75 آخرين في هجوم وقع على مسجد يعج بالمصلين في محافظة شمال سيناء. ويقع المسجد في قرية الروضة غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ويقول المسؤولون أنه يقع في منطقة قريبة من مواقع انتشار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء.
صورة من: picture-alliance/dpa
12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017: مقتل 12 جندياً في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء. وأوضح مسؤول أمني أن مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون و"الأر بي جي"مما ضاعف من عدد الضحايا. وقال مسؤول أمني في شمال سيناء أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش مما أسفر عن استشهاد 12 جنديا. وقد تبنى تنظيم "داعش" التفجير.
صورة من: Getty Images/AFP
11 سبتمبر/ أيلول 2017: مصرع 18 شرطياً على الأقل في هجوم استهدف قافلة أمنية قرب مدينة العريش شمال سيناء. وتبنى تنظيم "داعش" التفجير الذي أسفر عن تدمير ثلاث مدرعات وسيارة تشويش إلكترونية. واستولى المهاجمون على سيارة دفع رباعي تابعة للشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن سيارة انفجرت بعد تعامل القوات معها عندما حاول قائدها اقتحام خط سير القافلة، مما أسفر عن حدوث خراب بعدد من سيارات القافلة.
صورة من: picture-alliance/epa/STR
14 تموز/ يوليو 2017: مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة أربع سائحات أجنبيات أخريات في هجوم بسلاح أبيض على يد أحد المتطرفين. في أحد الفنادق الشهيرة في مدينة الغردقة بمصر. وقد ضبط الشخص الذي هاجم عدداً من السياح بسلاح أبيض على شاطئ أحد فنادق الغردقة. أكدت السلطات المصرية أن المهاجم تسلل لشاطئ الفندق عبر السباحة من خلال شاطئ عام مجاور وتمكن من الوصول لمكان تنفيذ الجريمة.
صورة من: Reuters/M. Aly
7 تموز/ يوليو 2017: مقتل 26 جندياً مصرياً، في هجومين استهدفا نقطتي تفتيش أمنيتين في محافظة شمال سيناء. كما أصيب العشرات من قوات الأمن المصرية في الهجومين. والهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو /تموز 2015 تقريبا عندما شن مسلحون من تنظيم "داعش" هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء. وشن الجيش هجوماً مضاداً على الفور ليقتل أكثر من 40 متشدداً يشتبه في مسؤوليتهم بهذا الهجوم.
صورة من: picture alliance/AP Photo
26 آيار / مايو 2017: مقتل 28 شخصاً من بينهم أطفال في هجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطاً. وكان مسلحون ملثمون قد فتحوا النارعلى الأقباط أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن "مجهولين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع أطلقوا النيران بشكل عشوائي" على حافلة الاقباط. وأعلنت داعش مسئوليتها عن الهجوم .
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
9 أبريل/ نيسان 2017: مقتل 48 شخصاً في تفجير إنتحاري في كنيستين مصريتين أثناء الاحتفال بأحد الشعانين في طنطا والإسكندرية. وأكد تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين .التفجير الأول نجم عن "جسم غريب" وصف لاحقاً بأنه قنبلة، هزت كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية.أما التفجير الثاني، فضرب محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية. ورداً على الواقعة، تم فرض حالة الطوارئ في مصر.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
16 يناير/ كانون الثاني 2017: مقتل ثمانية رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في صحراء مصر الغربية. وهاجمت "مجموعة إرهابية" نقطة تفتيش أمنية بمحافظة الوادي الجديد، وقام مسلحون بإطلاق قذائف آر بي جي على الكمين، الذي يضم نقطة شرطة ونقطة إسعاف ومطافئ. وخلال إطلاق قذائف الآر بي جي اقتحمت سيارة مفخخة الموقع، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمسعفين.
إعداد: سارة الألفي/خ. س/زمن البدري