محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن عاماً واحداً وغرامة مالية على الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات بعد أن قال في مقابلة صحفية إن الفساد يكلف مصر 600 مليار جنيه. وكان الرئيس السيسي قد أقاله من منصبه في مارس/ آذار.
إعلان
قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة شرق العاصمة المصرية القاهرة بالحبس سنة مع الشغل وغرامة 20 ألف جنيه (حوالي 2200 دولار) وكفالة 10 آلاف جنيه مصري ضد المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بعد اتهامه بإشاعة أخبار كاذبة عن تكاليف الفساد في مصر، وذلك ضمن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فساد الـ600 مليار جنيه".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المستشار جنينة للمحاكمة العاجلة في يونيو/ حزيران الماضي بعد أن قررت إخلاء سبيله بضمان مالي 10 آلاف جنيه رفض دفعها.
وكان جنينة قد صرح في حوار صحفي أجري معه في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 بأن الفساد كلف مصر 600 مليار جنيه في ذلك العام، إلا أنه ذكر لاحقاً بأن تصريحاته نقلت خطأ ومضيفاً أن التقديرات غطت فترة أربع سنوات وليس سنة واحدة.
من جانبه، كان جنينة قد صرح لوكالة رويترز في وقت سابق بأنه لم يرتكب أي مخالفات وأن قضيته تستخدم لإثناء الآخرين عن التحدث دون خوف في بلد يرى أنه يخضع بشكل متزايد لقبضة أجهزة الأمن.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أقال المستشار جنينة، وهو قاض سابق، من منصبه في مارس/ آذار بعدما اتهمته لجنة تقصي حقائق بعدم الدقة وتضليل الجمهور.
كما يقول منتقدون لجنينة إنه ينتمي بصورة غير معلنة لجماعة الإخوان المسلمين، التي حظرتها مصر بعد عزل الرئيس الأسبق المنتمي لها، محمد مرسي، عام 2013. لكنه ينفي ذلك.
وكان جنينة من قادة تيار دعا خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك لمزيد من استقلال القضاء عن السلطة التنفيذية.
ي.أ/ ح.ح (د ب أ، رويترز)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.