رئيس مجلس النواب المصري ينفي اشادته بالزعيم النازي هتلر
٢ أكتوبر ٢٠١٩
تشهد مصر سجالا حادا بسبب تصريحات مثيرة نسبت لرئيس مجلس النواب علي عبد العال. وذكرت مصادر إعلامية أنه أشاد بالزعيم النازي أدولف هتلر وشبه الرئيس عبد الفتاح السيسي به. بيد أن عبد العال نفى ذلك بشدة، فماذا قال؟
إعلان
نفى رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال أن يكون قد أشاد بالزعيم النازي أدولف هتلر أو شبه الرئيس عبد الفتاح السيسي به. وقال عبد العال إن هتلر "ارتكب العديد من الجرائم والخطايا بحق العالم، ولا يمكن أن أشيد به إطلاقا". وأوضحعبد العال أنه "أشاد بالبنية التحتية التي تمتاز بها ألمانيا وحققها الشعب الألماني، وتعد نموذجًا فريدًا في البنيات التحتية على مستوى العالم"، حسبما نقلت بوابة الأهرام المصرية.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة العامة للبرلمان المصري، اليوم الأربعاء (الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2019). ووفقا لمصادر إعلامية فإن عبد العال، وفي معرض دفاعه عن تمسك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتوسع في بناء العاصمة الجديدة، رغم معاناة الشعب المصري من الفقر، "شبه السيسي بهتلر".
ونقلت هذه المصادر على لسان رئيس مجلس النواب المصريقوله: "هتلر كانت له أخطاؤه، التي جعلته يتمدد شرقا وغربا، لكنه وضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية لا تزال حتى الآن هي القاطرة التي قادتها لتكون بين دول العالم الأول".
واتهم عبد العال من وصفهم بـ "المغرضين" بأنهم "خرجوا في تأويل حديثه بأنه يشيد بهذه الشخصية" في إشارة لهتلر، موضحا أنه تحدث عن أن البنية التحتية ضرورة مهمة في بناء الدول، ودولة ألمانيا تعد نموذجًا في هذا المجال.
وأكد عبد العال أن مصر تسير في هذا الإطار الخاص ببناء بنية تحتية وأساسية على مستوى عال، مشيرا إلى أن "الوصفة من أجل بناء وتطوير الدولة ترى في البنية التحتية الألمانية نموذجا" مستشهدًا بمحافظة أسوان التي كانت طوال السنوات الماضية دونبينة تحتية وأساسية، مما جعلها بعيدة عن العالم والقاهرة ذاتها، وأيضًامدنا أخرى مثل حلايب وشلاتين.
ع.أ.ج / أ.ح (د ب أ)
الحراك يعود إلى ميدان التحرير والترقب سيد الموقف
لسنوات ظل الاحتجاج في ميدان التحرير مسألة مستبعدة في ظل حكم الرئيس السيسي. سلسلة فيديوهات ساهمت في عودة الحراك إلى الشارع. حرب إلكترونية تشهدها منصات التواصل بين المؤيدين والمعارضين والشارع في حالة ترقب.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
البذخ مقابل المعاناة: شرارة الغضب الأولى
فيديو للمقاول والممثل المصري محمد علي يتحدث فيه عن بذخ في بناء قصور رئاسية في مصر، أثار ردود فعل واسعة، ليتبعه بفيديوهات متتالية حظيت بمشاهدة عالية وأثارت نقاشات ساخنة، لاسيما مع التردي الواضح في الأوضاع الاقتصادية. شخصية محمد علي محل خلاف واسع بين من يرفضه بسبب صلته السابقة بالنظام الحاكم، وبين من يركز على محتوى ما يقوله بغض النظر عن الشخص نفسه.
صورة من: Facebook/Mohamed Ali Secrets
"بنيت وسأبني المزيد من القصور من أجل مصر"
مع توالي الفيديوهات جاء أول رد من الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب، والذي أكد فيه أنه بنى بالفعل قصورا رئاسية "وسيبني المزيد منها" موضحا أنه لا يقوم بهذا لنفسه وإنما "من أجل مصر"، تصريحات زادت من حدة غضب فئة تزداد معاناتها الاقتصادية باستمرار، وقوبلت باستحسان فئة تؤيد السيسي وترى أن "بناء القصور الرئاسية" ضرورة كواجهة للدولة المصرية.
صورة من: Getty Images/A. Berry
الحراك يعود لميدان التحرير
بعد سنوات من الهدوء في ميدان التحرير، خرجت مظاهرات وصفتها وسائل إعلام عالمية بـ"النادرة"، فيما "شيطنتها" وسائل إعلام قريبة من النظام مجددة الحديث عن "المؤامرة الكبرى" وأنشطة "جماعات الإسلام السياسي".
صورة من: Reuters/A. A. Dalsh
حملة اعتقالات
جماعات حقوقية مصرية، قالت إن ما لا يقل عن 1900 شخص اعتقلوا منذ بدأت الاحتجاج ضد السيسي في القاهرة ومدن مصرية أخرى. الحكومة الألمانية طالبت على لسان وزارة الخارجية، السلطات المصرية بالإفراج عن الأشخاص الذين لم توجه لهم اتهامات واعتقلوا حديثا في مصر.
صورة من: Getty Images/AFP
"الجميع لديهم مظاهرات"
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي جاءت في خضم هذا الحراك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السيسي نجح في تحقيق النظام والأمن داخل البلاد، وتجاهل المخاوف بشأن الاحتجاجات ضد السيسي قائلا:" الجميع لديهم مظاهرات".
صورة من: Reuters/C. Barria
تصريحات تسبق مظاهرات مرتقبة
وسط ترقب وقلق بعد الدعوة للتظاهر يوم الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2019) ودعوات لمظاهرات من المحتجين والمؤيدين، خرج الرئيس المصري في فيديو بعد عودته من الولايات المتحدة مؤكدا أنه لا داعي للقلق. السيسي أكد "عندما أطلب من المصريين، فسينزلون بالملايين للشارع، كما حدث يوم التفويض".