مصر: عشرات الأحكام بالإعدام في قضية "أحداث كرداسة"
٢٤ أبريل ٢٠١٧
تمهيداً للحكم بإعدامهم، أحالت محكمة جنايات بالقاهرة أوراق 20 متهماً في قضية أحداث "قسم شرطة كرداسة" إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي. هذا فيما أيدت محكمة النقض حكماً بإعدام ناشط إسلامي متهم بقتل سائق سيارة أجرة مسيحي.
إعلان
قررت الدائرة "11 إرهاب" بمحكمة جنايات القاهرة الاثنين (24 نيسان/ أبريل 2017) إحالة أوراق 20 متهماً في قضية أحداث "قسم شرطة كرداسة" إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم. وحددت المحكمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوب القاهرة، جلسة الثاني من حزيران/ يونيو للنطق بالحكم.
ويواجه المتهمون، وعددهم 156 شخصاً، اتهامات باقتحام مركز شرطة منطقة كرداسة وقتل رئيس المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، وذلك في أعقاب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة في آب/ أغسطس عام 2013، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وكانت محكمة جنايات أخرى قد قضت في شباط/ فبراير عام 2015 بإعدام 183 شخصاً ومعاقبة قاصر بالسجن لعشر سنوات بعد إدانتهم بقتل 11 رجل شرطة عندما اقتحموا قسم شرطة منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة يوم الرابع عشر من آب/ أغسطس 2013. وشمل الحكم عدداً من المتهمين الهاربين. وقبلت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في البلاد، طعن المحكوم عليهم المحبوسين وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى. وتعاد محاكمة المتهمين الذين صدرت بحقهم أحكام غيابية تلقائياً فور القبض عليهم أو تسليم أنفسهم.
كما قضت محكمة النقض المصرية الاثنين برفض طعن الناشط الإسلامي فضل المولي وتأييد الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقاً لاتهامه بقتل سائق تاكسي مسيحي يدعى "مينا عزيز رأفت" خلال أحداث شغب بالإسكندرية. وقضت محكمة النقض أيضاً برفض طعن 16 متهماً آخرين بالقضية وتأييد عقوبة السجن ضدهم.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت بإعدام المتهم الأول فضل المولى، وقضت بالسجن عشر سنوات للمتهم الثاني والسجن خمس سنوات لـ12 متهماً آخرين. وتعود أحداث القضية إلى 15 آب/ أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
خ.س/ ي.أ (د ب أ، رويترز)
الصراعات تؤجج العنف في مصر
أكثر من 50 قتيلا و400 جريحا، هذه هي الحصيلة المثيرة للحزن الناجمة عن الاشتباكات في شوارع القاهرة حتى ليلة الاثنين 07 تموز/ يوليو 2013. الإسلاميون يدعون الى تصعيد الاحتجاجات في عموم البلد.
صورة من: picture-alliance/dpa
العنف في القاهرة
شعار الاحتجاجات: علم ملطخ بالدماء. الهدوء لا يعود إلى مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وبعد أن فتح الجيش النار ليلة الثلاثاء 08 تموز/ يوليو 2013 على المتظاهرين من أنصار مرسي، لقي 50 منهم مصرعه وجرح نحو 400.
صورة من: Reuters
لا أحد يتحمل المسؤولية
الجيش والمتظاهرون يتبادلون الاتهامات بشأن مسؤولية التصعيد الدموي. أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري تظاهر أنصار مرسي بطريقة سلمية حسب إعلانهم.
صورة من: Reuters
إسلاميون مسالمون؟
" نحن لم نبادر بالعنف، لكن الجيش هاجمنا دون سبب إبان أدائنا صلاة الصبح" ، هكذا يقول أنصار الرئيس المعزول.
صورة من: Reuters
الجيش يدافع عن نفسه
مسؤولون في الجيش يقولون إن متظاهرين مسلحين حاولوا اقتحام نادي الضباط بعد تردد أنباء عن وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في المبنى.
صورة من: Reuters
اتهامات متبادلة
بغض النظر عن الطرف البادي بأعمال العنف فإن الحرب التي تجتاح شوارع القاهرة تدفع بالأوضاع إلى حافة حرب أهلية.
صورة من: Mahmoud Khaled/AFP/Getty Images
على حافة حرب أهلية
حزب الحرية والعدالة يدعو الشعب المصري لانتفاضة ضد من يسعون الى سرقة الثورة بالدبابات والمدرعات فوق أجساد الضحايا، كما تعلن لافتة على صفحة فيسبوك الخاصة بالإخوان.
صورة من: Mahmoud Khaled/AFP/Getty Images
السلفيون يتراجعون
كان السلفيون قد أعلنوا أنهم سيشاركون في مفاوضات تشكيل الحكومة في مسعى لوقف نزيف الدم، وها هم اليوم يتراجعون عن إعلانهم الأول كما قال الناطق باسم حزب النور نادر البكار معلنا انسحاب حزبه من المفاوضات " بعد أن سالت الدماء" .
صورة من: Getty Images
الساسة يسعون إلى التهدئة
الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يبذل جهده لتهدئة الأوضاع. ليلة الاثنين اقر إجراء انتخابات برلمانية في غضون 6 أشهر يتم خلالها إعادة النظر في الدستورالذي وضعه مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون.
صورة من: Khaled Desouki/AFP/Getty Images
لابد من تحقيق مستقل
محمد البرادعي الذي عُيِن مستشارا للشؤون الخارجية للرئيس المؤقت، يدعو إلى تحقيق مستقل في مسار الأحداث الدامية محذرا أن " العنف يجلب العنف".
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تحسن منظور في الموقف
يبقى التوتر سيد الموقف وسط تواجد عسكري كثيف واستعداد الإسلاميين لتصعيد عبر البلد، والخارجية الألمانية تحذر رعاياها من السفر إلى مصر.
صورة من: Getty Images
احتجاجات في ألمانيا
في ألمانيا يوجد أيضا مصريون مقيمون يتعاطفون مع مرسي، ففي منطقة نويكولن ببرلين العاصمة على سبيل المثال ، ومنذ بضعة أيام، يدعو متظاهرون إلى إعادة الرئيس المعزول إلى السلطة.