بعد مقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة المصرية خلال العامين الماضيين في شمال سيناء، أعلنت مصادر أمنية اليوم السبت عن مقتل ثلاثة من عناصر وجرح آخرين إثر انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة العريش بعد يوم من هجوم مماثل.
إعلان
قالت مصادر أمنية إن ضابطا برتبة ملازم أول ومجندا قتلا وأصيب تسعة مجندين اليوم السبت (24 تشرين الأول/أكتوبر 2015) في انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وذلك قبل أن ترفع الحصيلة إلى ثلاثة قتلى. وأسفر هجوم مماثل وقع أمس الجمعة غربي المدينة عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة ثلاثة من الشرطة.
وقال مصدر إن مصابي الهجوم الذي وقع اليوم نقلوا إلى المستشفى العسكري بالعريش للعلاج. وينشط في شمال سيناء إسلاميون متشددون قتلوا المئات من أفراد الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين وأعلنوا مبايعتهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت المصادر أيضا إن امرأة قتلت وأصيب رجل عمره 80 عاما وفتى عمره 14 عاما اليوم السبت في انفجار قذيفة مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوبي مدينة رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.
ا.ف/ و.ب (رويترز)
الحياة على ضفاف النيل..حكايات وتقاليد عريقة
ينظم معهد غوته في السودان في مقر الهيئة الاتحادية للبيئة في مدينة ديساو الألمانية معرضاً لثلاثة مصورين يروون من خلالها حكايات سكان من مصر والسودان وإثيوبيا، يتقاسمون الحياة على ضفاف نهر النيل.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
هذه الصورة التي التقطتها عدسة محمود يقوت تُظهر جانباً من الحياة في مدينة الرشيد التي تعتبر فيها الفلاحة مصدر عيش للعديد من العائلات.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقع مدينة رشيد في أحد فروع نهر النيل الذي يحمل اسم رشيد. وإضافة إلى الفلاحة يمارس عدد من سكانه الصيد على قوارب صغيرة ومتواضعة.
صورة من: Mahmoud Yakut
تعد مدينة رشيد منذ العصور الوسطى مركزاً تجاريا مهما، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومن مينائها التاريخي.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقوم نساء مدينة رشيد بعدد من الأعمال كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، إضافة إلى تحضير الخبز في الأفران التقليدية، وبيع الخضر والجبن المحلي في الأسواق.
صورة من: Mahmoud Yakut
يكرّس المصمم والمخرج الصادق محمد عدسته لتصوير أعمال صناع أواني الفخار. ويشتهر السكان على طول النيل منذ القدم بأواني الفخار ذات الأشكال المتنوعة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
في عدد من المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيل تصنع أواني الفخار منذ عدة قرون. ويعتبر النيل بالنسبة لسكان تلك المناطق رمزاً للحياة والخصوبة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
إضافة إلى جمالها تتميز أواني الفخار المحلية بكونها مفيدة لاستعمالات متعددة. وتتوفر العديد من المتاحف على نماذج رائعة للفخار النوبي (نسبة إلى النوبيين).
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
أما المصور بروك زريي منغستو فيهتم بالحياة على ضفاف النيل في إثيوبيا. فعلى طول النيل الأزرق تعيش جماعة من الشبان المسيحيين تكرس وقتها للتربية الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
من حين لآخر يترك أعضاء هذه الجماعات المسيحية أماكن العبادة بحثاً عن الطعام في القرى. ويؤمن هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على امتلاك السلطة الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
يرمز النيل الأزرق والنيل الأبيض إلى الوحدة والخلود الإلهي. ففي الجزء الإثيوبي تعيش غالبية مسيحية بينما في السودان ومصر فتعيش غالبية مسلمة.