مصر- قضية فيديو فاضح لممثلة شابة مع مخرج تتحول لحملة تضامن
٢١ فبراير ٢٠٢٠
يبدو أن الكيل فاض بالممثلة المصرية منى فاروق، التي قررت الحديث صراحة عّما تمر به من أزمة بسبب عدم قدرتها على إيجاد فرصة عمل وعدم تقبل المجتمع لها عقب أزمة انتشار فيديو فاضح لها العام الماضي، فكيف رد المصريون عليها؟
بالرغم من إخلاء سبيل الممثلة المصرية منى فاروق في قضية نشر فيديو فاضح ظهرت خلاله مع المخرج خالد يوسف، تحدثت فاروق عن استمرار معاناتها بسبب القضية صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi
إعلان
لليوم الرابع على التوالي، ما زال الجدل مستمرا بخصوص الوسم (هاشتاغ) #ادعم_مني_فاروق، والذي بدأ عقب تسجيل مصور، ظهرت خلاله الممثلة المصرية على موقع إنستغرام للتحدث عما تمر به من أزمة نفسية ومالية.
وحكت الممثلة الشابة، والتي يتابع حسابها الرسمي عبر إنستغرام حوالي 670 ألف شخص، عن شعورها بكونها "منبوذة في المجتمع" وما وصفته بـ "رفض الناس الحديث معها أو الاستماع إليها".
ويأتي حديث الممثلة عقب مغادرتها مصر بعد صدور قرار من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيلها مقابل كفالة مالية بعد تهمة نشر فيدو فاضح، ظهر لها العام الماضي جمعها بالمخرج المصري خالد يوسف.
وحكتمنى عن اضطرارها للسفر إلى دبي بحثا عن فرصة عمل، بيد أنها لم تستطع إيجاد أية فرصة سواء للعمل أو للحياة العادية دون منغصلت، لتقول إنها "ارتكبت خطأ وتعتذر للجميع عليه"، على حد وصفها.
وطلبت منى "فرصة ثانية" مؤكدة على رغبتها في العودة إلى مصر، لكنها أشارت إلى تخوفها من عدم التمكن من العيش "بشكل طبيعي" في مصر بسبب ما وصفته "رفض المجتمع التعامل معها".
وعلىمواقع التواصل الاجتماعي، عبر الكثيرون عن تضامنهم مع الممثلة المصرية و"رفض اختزال حياة إنسانة ومستقبلها بسبب فيديو ينتهك خصوصيتها"، كما انضم لحملة التضامن عدد من الفنانين المصريين عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث البعض عن "عدم التسامح مع النساء والفتيات" لدى ارتكابهن لخطأ ما، مقابل تقبل الأخطاء الصادرة من الرجال، وانتقد أخرون ما أسموه بـ "النفاق الاجتماعي" وتخوف الفتيات من دعم الممثلة فاروق لتجنب الهجوم عليهن.
ولكن على الجانب الأخر، رفض عدد أخر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التضامن مع الممثلة المصرية معتبرين أن حديثها الأخير جاء فقط لرغبتها في "جلب التعاطف لتحقيق الشهرة".
ولا تعد تلك المرة الأولى التي تعتذر فيها شخصية عامة علانية عقب القيام بأمر يرفضه المجتمع، ولعل أبرز الأمثلة هو واقعة الفستان الشهيرة للمثلة رانيا يوسف، والتي وصلت إلى قيام محامي مصري بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الممثلة المصرية يتهمها فيه بـ "التحريض على الفسق والفجور"، لتضطر الممثلة المصرية بعدها للاعتذار العلني.
د.ب.
نساء سعوديات يحطمن أسوار المجتمع المحافظ
استطاعت نساء سعوديات النجاح في مجالات عدة رغم المجتمع السعودي المحافظ، ومنهن من تبوأت مناصب سياسية واقتصادية مهمة وأخريات قبعن خلف القضبان بسبب مطالبتهن بحقوق المرأة. في ألبوم صور نستعرض بعض أهم السعوديات.
صورة من: privat
ريما بنت بندر.. أول سفيرة للسعودية
في سابقة من نوعها، اختارت السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة في واشنطن، لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلد. التنصيب لاقى ترحيبا واسعا من طرف السعوديات، وخاصة اللواتي يناضلن من أجل المساواة بين الجنسين.
صورة من: Getty Images/B. Barket
هالة الدوسري .. خليفة خاشقجي في واشنطن بوست
أعلنت صحيفة واشنطن بوست عن اختيار الناشطة والمعارضة هالة الدوسري خلفاً للصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي تُتهم السعودية بقتله في قنصليتها بإسطنبول. وقررت الصحيفة أيضا ترجمة مقالات الدوسري للغة العربية. تُعرف الدوسري بأنها ناشطة وكاتبة في مجال الحقوق والحريات، وتم اختيارها لعضوية المجلس الاستشاري لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
صورة من: privat
لبنى العليان .. أكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018
وهي الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل، التي تضم أكثر من 40 شركة تحت مِظلتها. وحصلت على بكالوريوس في الزراعة من جامعة كورنيل، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ودكتوراه في القانون من كلية ترينتي الايرلندية، بحسب سيرتها الذاتية. اختارتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" كأكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018.
صورة من: picture alliance/dpa/K. Selmaoui
سمر بدوي .. أشجع نساء العالم
عُرفت سمر بدوي بنضالها من أجل الدفاع على حقوق النساء والدعوة إلى المساواة بين الجنسين، كما أنها شقيقة رائف بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية والذي اعتقل في العام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وهي زوجة المعارض والسجين وليد أبو الخير. وبدوي محتجزة منذ عام 2016، وتسببت في حدوث أزمة سعودية كندية عام 2018 بعد مطالبة الأخيرة بالإفراج عنها. حازت سمر على جائزة أشجع نساء العالم عام 2012.
صورة من: privat
سارة السحيمي .. أول امرأة في إدارة شركة السوق المالية
استطاعت سارة السحيمي أن تكون أول امرأة ترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول". وشغلت سارة مناصب مهمة في مؤسسات مصرفية كبرى ببلدها، سواء العمومية أو الخاصة، كـ"الأهلي كابيتال" و"مجموعة سامبا المالية".
صورة من: picture-alliance/abaca
الكاتبة والناشطة السعودية منال الشريف
تعد منال الشريف واحدة من أهم السعوديات اللواتي كافحن من أجل قيادة السيارة. وعملت خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحرر المرأة السعودية من القيود الاجتماعية والدينية وتمكينها من حقوقها الاجتماعية والسياسية. وخاطرت بنفسها مرات عديدة وقادت سيارة في العاصمة الرياض، وتم إيقافها مرتين قبل أن يسمح للسعوديات بذلك. ألفت كتاب "القيادة نحو الحرية" الذي تُرجم إلى عدة لغات.
صورة من: DW/S. Slimi
الدكتورة ناهدة طاهر .. سيدة أعمال ناجحة
حصلت ناهد طاهر على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وبعدها على الماجستير في الاقتصاد المالي ومن ثم دكتوراه من جامعة لانكاستر في المملكة المتحدة. وعملت في مجال الاقتصاد وعينت كأول سعودية ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو غولف ون بالبحرين 2005. وعملت كرئيسة للدائرة الاقتصادية للبنك الأهلي التجاري سابقا، وحازت على جائزة أفضل مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2005 .
صورة من: picture-alliance/M.Voskresenskiy
مرام البتيري .. من أفضل مدربات الكرة النسائية
فازت مرام البتيري بجائزة أفضل مدرب في دوري الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة قدم الصالات في البحرين، هذا إلى جانب عملها كمحللة مالية لدى أرامكو السعودية. مرام تنشط في المجالين الرياضي والاقتصادي، وهي مدربة كرة قدم، ومحكمة معتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
صورة من: Twitter
الناشطة الحقوقية هتون الفاسي
الدكتورة هتون الفاسي أستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض، وهي تنشط منذ زمن بعيد من أجل نيل المرأة الحق في قيادة السيارة، واشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة و مطالبتها بمشاركتها السياسية في المملكة، اعتقلتها السلطات السعودية في حزيران/يونيو عام 2018. الكاتبة: مريم مرغيش