1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر لن تُعدِل مبادرتها لوقف اطلاق النار في غزة

١٩ يوليو ٢٠١٤

أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده لا تنوي تعديل مبادرتها حول وقف إطلاق النار في غزة، وأنباء عن مساعي قطرية تركية مصرية للتوصل إلى التهدئة في غزة. ومن جهته اعتبر وزير خارجية فرنسا ان وقف اطلاق النار مهمة عاجلة.

Ägypten Außenministertreffen in Kairo Pressekonferenz 18.07.2014
صورة من: Reuters

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت (19 يوليو/ تموز) مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة المصرية القاهرة، إن بلاده لا تعتزم تعديل مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التي أعلنت رفضها للمبادرة، موضحا أن المبادرة "تلبي احتياجات كلا الطرفين. وبالتالي سوف نستمر في طرحها ونأمل أن تحظى بموافقتهم في القريب العاجل".

في المقابل، اعتبر فابيوس أن إرساء وقف إطلاق النار في غزة أمر "عاجل وملح"، مجددا تأكيد "دعمه" للمبادرة المصرية. وعرضت مصر التي تقوم عادة بدور وساطة في النزاعات بين حركة حماس وإسرائيل، الثلاثاء مبادرة لوقف إطلاق النار رفضتها حماس. وبعد يومين على ذلك شنت إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة في إطار عملية "الجرف الصامد" التي انطلقت منذ السابع من الشهر الجاري بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع.

تحركات قطرية تركية من أجل وقف إطلاق النار

على صعيد آخر، كشف أسامة حمدان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية بحركة حماس، التي تدير قطاع غزة، النقاب عن اتصالات قطرية تركية بمشاركة مصرية ودولية لوقف الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وبالنسبة للمبادرة المصرية المطروحة للتهدئة، قال حمدان في اتصال هاتفي أجراه مع صحيفة "الشرق الأوسط " نشر اليوم السبت "إنها لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني، ولم يكن هناك مبادرة جادة حتى نقبلها أو نرفضها، هناك مبادرة ظهرت في الإعلام، وقلنا نحن كفلسطينيين لا نقبل مبادرات تظهر في الإعلام، وهناك اتصالات سياسية تجري الآن، وإذا حققت هذه الاتصالات مطالب الفلسطينيين لوقف إطلاق النار، سيتحقق وقف إطلاق النار، وهناك تحرك دولي واتصالات مع تركيا".

وسبق لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أن عقد اجتماعا مغلقا في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول سبل الوصول إلى حل لإنهاء "العدوان الإسرائيلي عل غزة"، حسبما ما أفادت به وكالة أنباء الأناضول التركية.

ويأتي ذلك قبل أن يتلقى الرئيس عباس فجر اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول ضرورة إنجاح المبادرة المصرية، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

أزيد من 307 قتيل بين الفلسطينيين في غزة منذ بدء عملية "الجرف الصامد" في السابع من يوليو/ تموز 2014.صورة من: picture-alliance/AA

وردا على المنتقدين للمبادرة المصرية، حذر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زيادة النخالة من اتهام مصر بالخيانة، والإدعاء بأنها لا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها "تتفهم وتحمل مطالب فصائل المقاومة للجانب الإسرائيلي الذي يحاول فرض شروطه علينا". وأضاف النخالة فى حديث لوكالة "معا" الفلسطينية بثته اليوم السبت "أن أي معركة إعلامية مع مصر لا تخدم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف القاسية، يجب أن نغادر هذا الخطاب؛ لان مصر تقف معنا، ويجب أن نجد خطابا إعلاميا عربيا موحدا".

تذمر إسرائيلي من الموقف التركي

وفي سياق آخر، أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن الخارجية الإسرائيلية أوصت رعاياها بعدم زيارة تركيا إلا في حال "الضرورة" وبأخذ "الحيطة والحذر" حين يكونون في هذا البلد.

ويأتي ذلك عقب اتهامات وجهها وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يوم أمس الجمعة إلى تركيا بانتهاك "القواعد الدبلوماسية"، إثر التصريحات النارية والمتعاقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والتي اتهم فيها الإسرائيليين مجددا بارتكاب "جرائم إبادة" بحق الفلسطينيين؛ إضافة إلى تظاهرات جرت في أنقرة واسطنبول رفع فيها المتظاهرون شعارات معادية للدولة العبرية. كما تمّ تعليق علم فلسطيني على جدار منزل سفير إسرائيل في أنقرة، واستهداف مبنى السفارة الإسرائيلية بالحجارة. الأمر الذي دفع بتل أبيب إلى خفض طاقمها الدبلوماسي في تركيا إلى أدنى مستوى.

و.ب/ م.س (أ ف ب؛ رويترز؛ د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW