1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: "لا نية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران"

٢٥ أغسطس ٢٠١٢

مسؤولون مصريون يؤكدون على عدم نية القاهرة إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إيران منذ عام 1980 بعد الثورة الإسلامية وأن زيارة الرئيس المصري لطهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز ستكون "بروتوكولية" فقط.

Mohamed Mursi, head of Muslim Brotherhood's political party, and Brotherhood's new presidential candidate, talks during interview with Reuters in Cairo.
صورة من: Reuters

أفادت صحف مصرية السبت (25 آ/أغسطس 2012) أن مصر لا تعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إيران منذ أكثر من 30 عاما، قبل اقل من أسبوع من زيارة الرئيس محمد مرسي لطهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز. ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي أن الزيارة وهي الأولى لرئيس مصري إلى طهران منذ قطع العلاقات ستكون "بروتوكولية" وأنه "من غير المطروح في الوقت الحالي استئناف العلاقات الدبلوماسية".

وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن مرسي سيبقى في طهران أربع ساعات لإنهاء مراسم تسليم رئاسة عدم الانحياز لإيران خلال القمة المقررة في 30 و31 آب/ أغسطس. وأضافت الأهرام أن مرسي سيتوقف في طهران بعد الصين التي ستكون أول بلد غير عربي يزوره. ويرافق مرسي إلى الصين وفد يضم سبعة وزراء وسبعين رجل أعمال.

وكان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي قد قال في مقابلة نشرتها الأهرام، إن مصر "هي قلب العروبة النابض والتي نتمنى ونأمل أن تعود العلاقات معها إلى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي"، مضيفا "نحن نسير في هذا الاتجاه والأمر يتوقف على بعض الإجراءات البروتوكولية". واعتبر أن "الثورة أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي، وفتحت فصلا جديدا في مسار سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية" مؤكدا "نرحب بالرئيس محمد مرسى في زيارته إلى إيران".

وقطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة عام 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على توقيع اتفاقات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يعتبر إيران من عناصر زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأيدت إيران في 17 آب/ أغسطس اقتراحا قدمه مرسي لتشكيل مجموعة اتصال تضم مصر وإيران والسعودية وتركيا لبذل مساع لحل الأزمة السورية.

اجتماع وزراء خارجية دول عدم الإنحيازصورة من: mfa.gov.ir

وكان السفير عمرو رمضان ، نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي، نفى أن يكون عقد قمة دول حركة عدم الانحياز في طهران بمثابة دعم لإيران. وقال رمضان في تصريحات صحفية إنه يجب النظر إلى القمة المقررة يوم الخميس المقبل في العاصمة الإيرانية على أنها محفل مهم يمثل 120 دولة، وهي ثاني أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة، مؤكدا أن "النظر إلى عقده في طهران باعتباره دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر غير وارد". وأضاف أن المؤتمر في حقيقة الأمر هو مؤتمر دولي يعقد بموافقة الدول الأعضاء في الحركة وتستضيفه إيران بناء على موافقتهم.

ع.خ/ ح.ز (د.ب.ا، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW