قالت شركة مصر للطيران في بيان إنها تنعي ضحايا طائرتها التي فقدت في وقت مبكر اليوم الخميس(19 أيار/مايو 2016) فوق البحر المتوسط خلال رحلة من باريس إلى القاهرة في أول إقرار من الشركة بوفاتهم.

وقالت الشركة في بيان على موقع تويتر "تنعي مصر للطيران أسر ضحايا الطائرة وتعرب عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم وتؤكد الشركة أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من كل جوانبه وفتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث".

من جانبها، قالت الرئاسة المصرية في بيان إنها تتابع الإجراءات والجهود المتواصلة للبحث عن طائرة مصر للطيران التي فُقدت خلال رحلتها القادمة من باريس. ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقيام جميع أجهزة الدولة المعنية بما فيها وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة والقوات البحرية والجوية بتكثيف عمليات البحث عن الطائرة المصرية واتخاذ كافة التدابير بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة لكشف ملابسات الحادث.

واصدر السيسي توجيهاته ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران بشكل فوري للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة المصرية والتعرف على أسبابه.

في ذات السياق، تلقى السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" الذي عبر عن حرص بلاده على تقديم كافة أوجه الدعم، والتعاون مع مصر بشكل كامل من أجل التعرف على ملابسات الحادث وأسبابه.

في غضون ذلك، استقبل مطار القاهرة مساء اليوم الخميس 21 من أسر ركاب الطائرة المصرية المفقودة التي اختفت فوق مياه البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، لمتابعة آخر التطورات.

وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الطيران المدني المصرية إن أسر ركاب الطائرة المفقودة بينهم 8 فرنسيين يمثلون عددا من ركاب الطائرة الفرنسيين البالغ عددهم 15 فرنسيا و 13 مصريا من أقارب الركاب من الذين يقيمون ويعملون في باريس.

وأضافت المصادر أنه جرى تقديم كل التسهيلات لأسر الركاب فور وصولهم إلى ارض مطار القاهرة. وأوضحت المصادر أن شركة مصر للطيران قدمت تذاكر سفر مجانية مع توفير كل وسائل الإقامة والراحة في مصر حتى انتهاء الرحلة.

ح.ع.ح/ي.ب(د.ب.أ/رويترز)