استضافت مصر مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بحضور ممثلين عن دول إسلامية. وقال وزير الأوقاف المصري إن المجلس يعمل على إصدار وثيقة مصر لنبذ العنف واستصدار تشريعات دولية تجرم الاعتداء على الأقليات المسلمة في العالم.
صورة من: picture-alliance/ZB
إعلان
استضافت محافظة أسوان جنوبي مصر المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف اليوم السبت (14 أيار/ مايو 2016) بحضور ممثلين من عدة دول إسلامية. وقال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة خلال المؤتمر الذي انطلق تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات: الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية". إن "ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة من تشويه لصورة الإسلام لا يمت للإسلام بصلة والإسلام منه براء، ولا يمت للأديان كلها على الإطلاق ولا الإنسانية بأي صلة أو صفة، وجميع الأديان تجمع على حرمة سفك الدماء".
مدينة أسوان جنوبي مصرصورة من: imago/blickwinkel
وأضاف جمعة أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سيعمل على إصدار وثيقة مصر لنبذ العنف وسيتم تسليمها لوزارة الخارجية، بالتزامن مع ترأس مصر لمجلس الأمن خلال الفترة الحالية. وتابع أن "الإسلاموفوبيا واضطهاد الجماعات المتطرفة للمسلمين ومحاولات النيل منهم، كل ذلك يسهم في دعم الفكر المتطرف، مما يتطلب التأكيد على عدم ربط الإرهاب بالإسلام، وأننا ضحايا ولسنا جلادين على الإطلاق، ونوضح ذلك للعالم بلغاته المختلفة وإصدار تشريع دولي يجرم الاعتداء الطائفي ضد المسلمين في سائر البلدان".
ولفت جمعة إلى أن الوزارة تعمل على إصدار تشريعات دولية تجرم الاعتداء على الأقلية المسلمة في أي دولة من دول العالم. وأردف قائلا: "علينا مراجعة الذات والآليات، حتى نقف على الجوانب الدينية الإيجابية، إضافة إلى العمل على التخلص من السلبيات".
ع.م/ ح.ع.ح (د ب أ)
مسلمو ألمانيا في جمعة الوقوف ضد الكراهية والظلم
عند 2000 مسجد بألمانيا تجمعت حشود المسلمين بعد صلاة الجمعة تحت شعار "الوقوف ضد الكراهية والظلم"، منددين بالعنف الممارس باسم الإسلام بالشرق الأوسط ومحتجين على الاعتداء على المساجد والكنُس في ألمانيا. DW رافقتهم في برلين.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
نبذ للكراهية ومطالبة بالعدالة
تقول إيمان رايمان (يسار الصورة) رئيسة المجلس التنسيقي للمسلمين في مدينة برلين: "نطالب بالعدالة لإخواننا المسلمين في كل مكان وننتقد العنف والتطرف".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
دين المحبة والعدالة
"ديننا دين السلام. والمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده"، كما يقول بكر ألبوغا، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
احترام ذوي المعتقدات الأخرى
"الله يعلمنا في القرآن عدم الظلم واحترام ذوي المعتقدات الأخرى"، كما يقول بكر ألبوغا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"ننتمي إلى المجتمع الألماني"
وتضيف إيمان رايمان: "ننتمي إلى المجتمع الألماني ونعمل فيه وندفع الضرائب في ألمانيا ونسعى للمزيد من المساواة ومن حقوقنا كمسلمين في ألمانيا".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
تنديد بالتطرف
وتستطرد إيمان رايمان: " نحن نندد بممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الخاطئة. هذه الممارسات لها تأثير سلبي علينا كمسلمين في الغرب".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حوار بين مسلمين وغير مسلمين
حوار بين مسلمين وغير مسلمين على هامش صلاة الجمعة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
اعتداءات..منها حرق للمساجد
منذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"لحظة تُحرِّك المشاعر"
"لحظة تحرك المشاعر" هكذا وصف نيكولاوس شنايدر رئيس الكنيسة الإنجيلية (يسار) اعتبار المسلمين نبذ التطرف من صلب دينهم. (ألبوغا: يمين).
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حضور سياسي وديني
جانب من الحضور: نائبة رئيس البرلمان الألماني ونائبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس حزب الخضر ورئيس حزب اليسار.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حرية دينية في ألمانيا
"أنا أشعر بالصدمة من وجود أحكام مسبقة ومعاداة للمسلمين في بلادنا"، كما يقول شنايدر، مشيرا إلى أن الحرية الدينية مضمونة للجميع في الدستور الألماني.