مصر.. مجموعة حقوقية تدين تبرئة متهمين بتعرية مسنة قبطية
١٨ ديسمبر ٢٠٢٠
برّأت محكمة مصرية ثلاثة متهمّين جرّدوا قبطية مسنّة من ملابسها وجرّوها في أنحاء قريتها عام 2016، وفق ما أفاد مصدر قضائي. الحكم أثار حفيظة حقوقيين طالبوا النيابة العامة بتقديم طعن ضده.
إعلان
دانت مجموعة حقوقية بارزة هي "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" حكم تبرئة ثلاثة مصريين متهمين بتجريد قبطية مسنة من ملابسها في حادثة جرت قبل أربع سنوات. ودعت المجموعة الحقوقية النيابة العامة إلى تقديم طعن ضد هذا الحكم الذي أشار مصدر قضائي أنه قابل للاستئناف. وقالت إن "محاكمة المتورطين في الاعتداءات الطائفية تعد الضمانة الأساسية لعدم تكرار هذه الاعتداءات".
وسبق أن ندد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينها بالعنف الطائفي الذي تحوّل إلى مسألة جدلية على الصعيد الوطني. ولطالما اشتكى المسيحيون الأقباط من التمييز في الحياة العامة في مصر.
ويذكر أن تنظيم "داعش" استهدف كنائس في السنوات الأخيرة في هجمات أدت إلى مقتل العشرات.
ع.ش/خ.س (أ ف ب)
مسيحو مصر.. شركاء وطن وثورة
القاهرة تعبر عن تاريخها بنفسها. تراكم حضاري يُقرأ على كل جدار. المدينة مليئة بآثار دينية مسيحية وإسلامية. الوجوه نفسها مصرية، رغم الاختلاف الديني. في زمن الثورة تظهر دعوات للوحدة الوطنية وتُرفع رموز تدعو للوطن أولاً.
صورة من: Abbas Al-khashali
مسلم ومسيحي
رجل يحمل صورة تعبر عن الوحدة الوطنية في منتصف ميدان التحرير.
صورة من: DW/A.Al-Khashali
الشمس تعكس ألوان اللوحة
مدخل باب الكنيسة المعلقة الداخلي في القاهرة القديمة. يلاحظ الطراز الشرقي والألوان الدافئة. هي على مقربة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي. سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.
صورة من: Abbas Al-khashali
متحف الثورة
"متحف الثورة" المفتوح وسط ميدان التحرير، الذي يؤرخ أحداث مصر منذ عامين. وجوه المتحف الجديدة هما وجها الشيخ احمد الطيب، شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية، البابا تواضروس.
صورة من: Abbas Al-khashali
سمكة الكنيسة
مقاعد الكنيسة، يلاحظ عليها رسم السمكة. للسمكة علاقة بسقف الكنيسة الذي يبدو مثل السفينة.
صورة من: Abbas Al-khashali
سفينة مقلوبة
سقف الكنيسة المعلقة في القاهرة القديمة، الذي يشبه سفينة خشبية مقلوبة، لكن في أي البحار تسبح وهي معلقة في السماء؟
صورة من: Abbas Al-khashali
لغتان على جدار
كتابة بالعربية والقبطية على جدار أحد الأديرة: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، لكن من يشرب من الماء الذي أعطانا، فلن يعطش إلى الأبد". الماء سر الحياة في مصر ممثلا بالنيل.
صورة من: Abbas Al-khashali
رموز دينية
غالبا ما تظهر الشعارات الدينية خلال الثورات. ثوّار ميدان التحرير يشيرون غالبا إلى وحدة المصريين رغم الإختلاف الديني.
صورة من: DW/A.Al-Khashali
"كلنا مصريون"
الصغير مينا يستقبل الزائرين باستطلاع للرأي حول علاقة الناس مع بعضهم، وكيف لهم العيش بسلام رغم اختلاف عقائدهم. يقول مينا"كلنا مصريون".
صورة من: Abbas Al-khashali
الشرق يمنح الحجارة الحياة
طائر من الرخام يجلس فوق نافورة داخل باحة الكنيسة. يفتقد الماء لكنه يحتفظ بجماله.
صورة من: Abbas Al-khashali
الكنيسة والسلطة
ثلاثة رؤساء، ورأسين للكنيسة. تعلق على جدران الكنيسة صور تعكس تأريخها وتأريخ باباواتها. الزمن لا يقف عند أحد.
صورة من: Abbas Al-khashali
فوق حصن روماني
باحة الكنيسة، التي تقع على جدار المدخل الجنوبي لحصن بابليون الروماني، فوق أحد أبراج الحصن على ارتفاع 13 مترا عن سطح الأرض.