ألغت محكمة النقض المصرية حكما بحبس رئيس الوزراء في عهد مبارك، أحمد نظيف، خمس سنوات وأمرت بإعادة محاكمته. بينما أيدت المحكمة ذاتها حكما بالسجن المشدد على عدد من أبرز قيادات الإخوان المسلمين وأصبح الحكم واجب النفاذ.
إعلان
قضت محكمة النقض المصرية الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2015) بإلغاء حكم بالسجن خمس سنوات صادر بحق رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد نظيف في قضية فساد وقررت إعادة محاكمته، حسب ما قال محاميه والإعلام الرسمي.
واتُهم نظيف، الذي أقيل من منصبه نهاية كانون الثاني/يناير 2011 مع بداية الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، باستغلال منصبه الذي تولاه في تموز/يوليو 2004 لتحقيق ثروة غير مشروعة. وسبق وحكم عليه عام 2012 بالسجن ثلاث سنوات في هذه القضية قبل أن تلغي محكمة النقض، أعلى محكمة جنائية في البلاد، هذا الحكم وتقرر إعادة محاكمته ليعاقب مجددا في تموز/يوليو الفائت بالسجن خمس سنوات.
كما أيدت المحكمة حكما بسجن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.وقالت مصادر قضائية إن المحكمة أيدت حكما صادرا من محكمة الجنايات بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لثلاثة من القيادات البارزة في جماعة الإخوان وهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي وحازم فاروق في قضية احتجاز مواطن وتعذيبه. وصدر حكم الجنايات في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي بعد إدانتهم بتهمة القبض على محام واحتجازه وتعذيبه وهتك عرضه في ميدان التحرير خلال الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.
كما أيدت المحكمة سجن أربعة آخرين لمدة ثلاث سنوات في نفس القضية ومن بينهم القاضي محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض الأسبق بالإضافة إلى ثلاثة من قيادات جماعة الإخوان وهم عمرو زكي وأسامة ياسين ومحسن راضي. وقالت المصادر إن حكم محكمة النقض بات ونهائي ولا يجوز للمتهمين أو النيابة العامة الطعن عليه.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الأربعاء ضبط يحي صلاح محمد علي، أحد عناصر "تنظيم الإخوان الإرهابي" والقائم على إدارة صفحة " ثورة الفقراء"، بموقع فيسبوك. واتهم بيان الداخلية الصفحة بأنها "تتضمن عبارات تحريضية على العنف ضد مؤسسات الدولة وقوات الشرطة ورجال القوات المسلحة والقضاة وترويج لأفكار تنظيم الإخوان الإرهابي والدعوة إلى التظاهر وتنظيم مسيرات والحشد للثورة في 25 يناير 2016.
ص.ش/أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.