1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: مظاهرات مؤيدة لمرسي ودعوة لأخرى معارضة

١٥ فبراير ٢٠١٣

شارك آلاف المصريين في مظاهرة مؤيدة للرئيس المصري في القاهرة، بينما دعا نشطاء المعارضة لمسيرات إلى قصر رئاسي في شمال العاصمة تردد أن مرسي نقل عمله إليه بعد احتجاجات دموية أمام قصر لاتحادية الرئاسي خلال الأسابيع الماضية.

Supporters of Egyptian President Mohamed Mursi and members of the Muslim Brotherhood shout slogans during the funerals for fellow Mursi supporter who died in recent clashes at the presidential palace according to local media, at Al Azhar mosque in Cairo December 7, 2012. The crisis unleashed by Mursi's bid to wrap up Egypt's transition on his own terms has eroded his nation's faith in their nascent democracy and will complicate the already unenviable task of government. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION OBITUARY)
صورة من: Reuters

خرجت اليوم الجمعة (15 فبراير/شباط) مظاهرات مؤيدة للرئيس المصري محمد مرسي دعا إليها حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية لـ"الجماعة الإسلامية" المتحالفة معه، وشارك فيها آلاف المصريين، حسب ما ذكرته وكالة رويترز. ويتظاهر المؤيدون لمرسي أمام جامعة القاهرة بمدينة الجيزة التي تقع على الضفة الغربية لنيل القاهرة والتي تبعد عدة كيلومترات عن ميدان التحرير، الذي يعتصم فيه معارضون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

ظاهرة العنف في المظاهرات في مصر

02:17

This browser does not support the video element.

وكانت جماعة وكانت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، قد أعلنت أنها ستشارك "رمزيا" في المظاهرة التي ترفع شعار "معا ضد العنف". وتشارك في المظاهرة المؤيدة لمرسي الأحزاب والحركات الإسلامية باستثناء حزب النور السلفي الذي برز سياسيا بعد إسقاط مبارك وجاء في المركز الثاني في انتخابات مجلسي الشعب والشورى. وطالب الإسلاميون جبهة الإنقاذ الوطني بوقف الدعوة للمظاهرات التي يتحول بعضها للعنف، لكن الجبهة تقول إنها تدعو لسلمية المظاهرات.

وكان رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، عصام دربالة، قد قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن الهدف من وراء ما أسماها ب"مليونية الجمعة"، التي دعت إليها الجماعة تحت شعار "معا ضد العنف"، هو "رفض العنف والضعف والاستسلام للفقر"، معتبرا أن "من تولى الحكم من خلال الصندوق الشفاف لا يرحل إلا بالصندوق الشفاف.. لا بمجرد الشغب والهتاف". وأضاف: "لا يمكن تغيير النظام الحاكم بالإحراق وقنابل المولوتوف"، متهما جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بالمسؤولية عن أعمال العنف.

من ناحيتهم، دعا ناشطو المعارضة لمظاهرات اليوم تحت شعار "كش ملك" في إشارة إلى اعتقادهم بأن مظاهراتهم السابقة أمام الاتحادية في شرق العاصمة أجبرته على نقل عمله إلى قصر القبة. وتقود جبهة الإنقاذ الوطني، التي تشكلت حديثا وتضم أحزابا وحركات ليبرالية ويسارية، المعارضة ضد الرئيس مرسي، معتبرة أنه يحاول الاستئثار بالسلطة وإقامة نظام إسلامي لا يؤمن بتداول السلطة. وشهدت الكثير من المظاهرات، التي دعت إليها المعارضة التي تقودها جبهة الإنقاذ الوطني، أحداث عنف أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتعيش مصر حالة من الانقسام السياسي الحاد منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بين مؤيدي مرسي من الإسلاميين من جهة، ومعارضين ليبراليين ويساريين من جهة أخرى يطالبون بمزيد من الديمقراطية والحريات وفصل الدين عن الدولة.

ع.ج.م/ (رويترز/أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW