1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: مقتل 24شرطياً و"وفاة" 36 سجيناً إخوانياً

١٩ أغسطس ٢٠١٣

أكدت مصادر أمنية مصرية مقتل 25 مجندا وإصابة اثنين آخرين في هجوم بقذائف الآر بي جي استهدف حافلتين لجنود في قطاع الأمن المركزي في رفح. والداخلية المصرية تؤكد "وفاة" 36 سجينا من أنصار الإخوان خلال محاولة هروب في القاهرة.

صورة من: Reuters

قتل 25 شرطيا مصريا على الأقل وجرح اثنان في هجوم لمسلحين يعتقد أنهم متطرفون إسلاميون قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء المضطربة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس.

وقالت المصادر الأمنية إن "24 قتيلا سقطوا في هجوم لمسلحين بقذائف صاروخية آر بي جي على حافلتين تقلان شرطيين قرب الشيخ زويد في شمال سيناء". وأضاف المصدر "أن المسلحين استخدموا الأسلحة الآلية أيضا في الهجوم على المجندين". وقال مصدر طبي مسؤول في العريش في شمال سيناء إن "17 جثة على الأقل وصلت إلى مستشفيات شمال سيناء". وقال شاهداَ عيان إن "الهجوم استهدف جنودا في الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) يستقلون حافلتين صغيرتين في طريقهم لمدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة".

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه "استمرارا للجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المسلحة بشمال سيناء والنيل من رجال الشرطة... فقد تعرض عدد من المجندين بقطاع الأمن المركزي بالعريش أثناء عودتهم من الإجازة لكمين مسلح أطلق النار عليهم مما أسفر عن استشهاد 24 مجندا وإصابة 3 آخرين."

وصرح مصدر أمنى مصري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المجندين في قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية كانوا قادمين من رفح في طريقهم للعريش فجر اليوم الاثنين ، وأن المسلحين كانوا في انتظارهم على الطريق الدولي العريش-رفح وأمطروهم بقذائف الآر بي جى، في مذبحة مروعة لم يتعرض لها جنود مصريون في سيناء من قبل.

ويوجد معسكران كبيران للأمن المركزي المصري في رفح. ولا تزال جهود إنقاذ الضحايا جارية في الشيخ زويد حيث تتوافد سيارات الإسعاف على موقع الحادث، كما أفاد شهود عيان لفرانس برس عبر الهاتف. ويعد الحادث الأكبر والأكثر دموية الذي يتعرض له الأمن المصري في سيناء منذ سنوات.

ويذكر أنه منذ الإطاحة بمحمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الفائت، سقط 49 من أفراد الأمن في هجمات المسلحين هم 28 شرطيا و21 جنديا، استنادا إلى أرقام رسمية.

الداخلية المصرية: "وفاة" 36 سجينا من أنصار ألإخوان

من ناحية أخرى، أكدت وزارة الداخلية المصرية مساء الأحد عن وفاة 36 سجينا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين خلال محاولة لتهريبهم من سجن أبو زعبل بمحافظة القليوبية بشمال القاهرة. وقالت الداخلية في بيان إنه خلال محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطيا والسيطرة على الموقف وتحرير ضابط احتجزوه، تم استخدام الغاز المسيل للدموع لمنع هروبهم مما أدى إلى "وفاة" 36منهم نتيجة الاختناق والتدافع.

وقالت الوزارة إن جهود قوة التأمين قد حالت دون هروب أي منهم وإحباط مخطط هروبهم. وكان مصدر أمني قد أشار في وقت سابق إلى حدوث شغب ومحاولة هروب 612 من عناصر تنظيم الإخوان المحبوسين احتياطيا أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبوزعبل، مشيرة إلى أنه أثناء التعامل مع الموقف احتجز المحبوسين ضابطا من قوة التأمين، وأن الأجهزة الأمنية نجحت في تحريره ونقله إلى المستشفى لإسعافه. يشار إلى أن قوات الأمن المصرية تمكنت في الأيام الأخيرة من القبض على العديد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين خلال إعمال العنف التي شهدتها مصر في أعقاب فض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في مدينتي القاهرة والجيزة.

وحملت جماعة الاخون المسلمين في بيان لها وزارة الداخلية المسؤولية عن "مقتل " 37 مواطنا محتجزا في سيارة ترحيلات وهم في طريقهم إلى أحد السجون يوم الأحد .

ع.ِش/ع.ج.م( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW