مصر وقطر.. أسباب دفعت للصلح فمن المستفيد ومن الخاسر؟
إسماعيل عزام
٢٩ مايو ٢٠٢١
من خلال الصلح بين مصر وقطر ستنتهي الكثير من "الدراما" الإقليمية وستقل كثيرا حدة الاستقطاب في الشرق الأوسط. هناك أسباب دفعت لتقارب القاهرة والدوحة، فما أثره على ملف الإخوان والوضع في ليبيا؟ وهل تكون الإمارات طرفا خاسراً؟
إعلان
انكسر الجليد بين مصر وقطر بعد ما يشبه العداء الذي استمر منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وأضحى البلدان الآن يتبادلان عبارات "تطوير العلاقات الثنائية"، خصوصاً بعد استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن (الثلاثاء 25 مايو/ أيار)، وتوجيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد دعوة للسيسي لزيارة الدوحة.
ويعدّ هذا التطور لافتاً للغاية، إذ لم يكن متتبعون كثر يعتقدون أن يحدث صلح بين دولتين اندلعت بينهما حرب إعلامية دون هوادة، بسبب تباين سياساتهما، خصوصا الدعم القطري الكبير لجماعة الإخوان المسلمين واستمرار الإعلام القطري في وصف عزل مرسي بـ"الانقلاب على الشرعية".
بيدَ أنه على الناحية الأخرى، لم تظهر الرسائل الوردية بين الدولتين مفاجئة تماماً، إذ كانت هناك إشارات كبيرة لتغير مواقفهما، الأولى ظهرت في اجتماعات قمة "العلا" في السعودية، عندما اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي على إنهاء الأزمة الخليجية، ووقعت مصر بدورها على البيان الختامي، وثانيها وقف التوتر بين مصر وتركيا ودخولهما في مصالحة تاريخية.
هذه أسباب انكسار الجليد!
يرى علي الهيل، الأكاديمي القطري، أن هناك حاجة مصرية للمصالحة مع قطر، منها ما يعود لأسباب اقتصادية: "يعيش في قطر أكثر من 300 ألف مصري يحوّلون بشكل دوري أموالا لبلدهم، وهناك استثمارات قطرية ضخمة في مصر سواء للحكومة أو لرجال أعمال، وهما أمران أساسيان للقاهرة التي تعيش وضعاً اقتصادياً متردياً"، حسب تعبيره.
لكن هناك سبب سياسي حسب المتحدث نفسه، يعود إلى خارطة التحالفات الإقليمية، وتحديدا إمكانية "نشوء تحالف رباعي بين قطر والسعودية وتركيا ومصر، سيمثل تجاوزاً حقيقياً لدور الإمارات الإقليمي". السر وراء هذا "التحالف" حسب قوله هو أن أبو ظبي تجاوزت مبادرة السلام العربية و"طبّعت بشكل مجاني مع إسرائيل بحثاً عن مصالحها الخاصة"، وكذلك لكون هذا التحالف السني "من شأنه مواجهة إيران الشيعية إذا ما استمرت في محاولة تصدير الثورة".
غير أن الأكاديمي المصري جمال عبد الجواد، يرى أن السبب الرئيسي وراء المصالحة أن "السياسة التي اتبعتها قطر وتركيا لأجل إحداث تغيير داخلي في مصر في اتجاه معين منذ عزل مرسي أخفقت"، ويضيف لـDW عربية أن مواصلة الدوحة للسياسة ذاتها باتت "أمراً غير فعال ومجرد إهدار للموارد"، لذلك "توقفت عن رفع العداء ضد النظام المصري"، ما سمح باستئناف العلاقات.
أيّ أثر على الأرض؟
صار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مُخاطبا رئيسيا للغرب في ملفات متعددة تهم الشرق الأوسط، ولم تعد الانتقادات الحقوقية الموجهة إليه، خصوصا ما يتعلق بأرقام المعتقلين السياسيين، قادرة على منع استمرار الشراكة معه. ويتحدث جمال عبد الجواد، عن أن القيادة المصرية هي المستفيد الأكبر في عدة ملفات مؤخراً، كـ"دورها النشط في غزة ونجاحها في الملف الليبي"، مضيفاً أن مصر يمكنها أن "تتحوّل إلى جسر يربط بين المحاور الإقليمية المختلفة بدل أن تدخل في أحدٍ منها، ما سيكون له تغيير كببر في خارطة هذه التحالفات".
في المقابل، لم تنجح حركة الإخوان المسلمين، أبرز معارضي السيسي، في تحقيق مكاسب حقيقية لها سواء داخل مصر أو خارجها، شأنها شأن كل أطياف المعارضة التي تعرضت لتضييق كبير. وبمصالحة قطر وتركيا مع مصر، تفقد الحركة الدعم المطلق لأهم حليفين إقليميين لها، وإن كانت الدوحة وأنقرة ترفضان تصنيف الحركة في قوائم الإرهاب – على عكس ما تريد القاهرة- أو تسليم قيادييها.
غير أن علي الهيل يرى أن الدوحة لم تكن تراهن منذ مدة على الإخوان المسلمين كقوة سياسية، وأنها تعاملت بـ"منطق إنساني" مع أفراد وأسر التنظيم الذين لجؤوا إليها، وأن الملف بالنسبة لها شبه مغلق من الناحية السياسية. لكن من جانبه يتحدث جمال عبد الجواد، أن المصالحة ستؤثر بشكل واضح في دعم قطر للإخوان، وكذلك في "الأدوات الإعلامية القطرية" التي شكلت إحدى أسباب التوتر بين قطر وعدد من جيرانها.
القاهرة والدوحة كقوتين إقليميتين
لعبت مصر وقطر أدوارا كبيرة في الوساطة بين حماس وإسرائيل لوقف القتال، وأشادت حماس، المحسوبة على الإسلام السياسي والإخوان المسلمين، بالقيادة المصرية بشكل كبير. وفي الجانب الآخر احتفى الإعلام المصري، ومنه الرسمي وشبه الرسمي، كثيرا بحماس وبطريقة إدارتها للصراع مع إسرائيل، في تشابه كبير مع التوجه القطري، سواء السياسي أو الإعلامي في دعم الفلسطنيين. وبدا أن "القضية الفلسطينية" تمثل نقطة التقاء جوهرية بين البلدين، ويمكنها أن تشكل قناةً تواصلية أخرى، عكس الإمارات التي تتبنى نهجا مختلفاً ولديها رغبة في تعميق العلاقات مع إسرائيل بعد أشهرٍ على تطبيعها بشكل رسمي.
وأشارت عدة تخيمنات إلى أن عودة مصر للعب أدوار طلائعية في وقف التصعيد يعود بالأساس لتضايق القاهرة من السياسة الخارجية الإماراتية التي أهملت الدور المصري الإقليمي في العلاقة مع إسرائيل، ما جعل مصر تحاول التأكيد على وزنها للخارج، وهو ما أشار إليه نيل كويليام، الزميل المشارك في مركز أبحاث "تشاتهام هاوس" في لندن، في مقابلة سابقة مع DW بالقول "مصر أكدت مرة أخرى على قدرتها على الاستفادة من علاقاتها مع إسرائيل، حتى ولو كانت محدودة".
وبعيدا عن غزة، يتحدث علي الهيل عن أن المصريين في حاجة إلى وساطة قطرية في المشكلة المستمرة مع إثيوبيا حول سد النهضة، خصوصًا أن الدوحة تملك علاقات جيدة مع أديس أبابا والخرطوم، حسب قوله، كما أنه يمكن للطرفين، أي مصر وقطر، التعاون بشكل أفضل لحل الأزمة الليبية. ويرى الهيل أن القاهرة وأبو ظبي "صارتا على طرفي نقيض في ليبيا".
وتقاربت القاهرة مؤخراً مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يحاول الجنرال خليفة حفتر عرقلة عملها. وهناك تفاهمات تركية-مصرية في ليبيا، خصوصا مع إقرار البرلمان التركي تشكيل لجنة صداقة برلمانية مع مصر وليبيا، وقيام وفد تركي رسمي بزيارة للقاهرة في 5 و6 مايو/ أيار، هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013.
كما سيأتي الملف الليبي ضمن قائمة التفاهمات القطرية-المصرية نظرا لنفوذهما داخل هذا البلد، ما سيكون له أثر كبير على الأزمة وخصوصاً على رافضي حكومة الوحدة الوطنية.
إسماعيل عزام
بالصور: أزمة الخليج .. من سيوف المقاطعة إلى قُبل المصالحة
أكثر من ثلاث سنوات عاصفة في تاريخ علاقات قطر بالسعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر. قمة مجلس التعاون الخليجي بالرياض في 2021.01.05 تفتح الباب على مصالحة بدأت بالسعودية ولكنها خجولة مع الإمارات وسط تحفظ مصري.
صورة من: Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/REUTERS
إعلان المقاطعة
في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات إسلامية متطرفة والتقرب من إيران، الأمر الذي نفته الدوحة.
صورة من: picture-alliance/abaca/Stringer
اتهامات واختراقات
في 24 أيار/ مايو 2017: أعلنت الدوحة أن موقع وكالة الأنباء الرسمية القطرية تعرّض "لعملية اختراق من جهة غير معروفة"، مشيرة إلى أنه تم نشر "تصريح مغلوط" منسوب لأمير قطر. التصريحات التي نفت الدوحة أن تكون صادرة عن أمير البلاد، تناولت إيران وحزب الله وحركة حماس والإخوان المسلمين، وانتقدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقامت وسائل إعلام خليجية بنشر هذه التصريحات رغم نفي الدوحة، التي فتحت تحقيقا.
إغلاق الحدود
في الخامس من حزيران/ يونيو2017، أعلنت السعودية وحلفاؤها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. وترافق ذلك مع إجراءات اقتصادية من بينها إغلاق الحدود البرية والبحرية مع قطر، ووقف الرحلات الجوية وفرض قيود على حركة القطريين في هذه الدول.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar
لائحة شروط
في 22 حزيران/ يونيو، عرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر قائمة من 13 طلبا وحدّدت لها مهلة عشرة أيام لتنفيذها. ومن ضمن المطالب إغلاق قناة "الجزيرة" والحدّ من علاقات قطر مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الإمارة الخليجية. وبعدها في الرابع من تموز/ يوليو، أكدت قطر أن "اللائحة غير واقعية" وغير قابلة للتطبيق.
صورة من: Imago Images/photothek/T. Koehler
شخصيات ومجموعات مطلوبة
في 25 تموز/ يوليو2017، نشرت السعودية وحلفاؤها لائحة سوداء تضم أسماء "إرهابيين"، على حسب تعبير اللائحة، وفيها أسماء 18 مجموعة وشخصا على ارتباط بقطر. وتضم اللائحة حاليا حوالى تسعين شخصا ومجموعة، وشملت الشيخ يوسف القرضاوي المصري المقيم في قطر.
صورة من: picture-alliance/dpa
تحالفات لفك العزلة
في بداية الأزمة تعرضت قطر إلى صعوبات لكنها اعتمدت على تحالفاتها، فقد سعت إيران وتركيا منذ بداية الأزمة إلى مساعدة الدوحة على كسر عزلتها. ووقعت قطر مع الولايات المتحدة عقودا في قطاعات النفط والطيران والتسلح. وعززت الدوحة صناعاتها المحلية وحققت نوعا من الاكتفاء الذاتي بعد إغلاق كل المنافذ مع جيرانها الخليجيين الذين كانت تقيم معهم علاقات تجارية قوية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Doha News
السيسي وحلفاؤه
في الثالث والعشرين يوليو تموز 2017، احتفلت مصر بالذكرى 65 لثورة 23 يوليو 1952، التي قادها الضباط الأحرار بزعامة جمال عبد الناصر. ووسط استعراض عسكري ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي رفقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي عهد البحرين خالد الفيصل والجنرال خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (يطلق عليها اسم الجيش الوطني الليبي)، في مشهد يظهر جبهة مناوئة للحلف التركي القطري.
صورة من: Picture-alliance/Zumapress/Egyptian President Office
مواقف ترامب المتقلبة
في نيسان/ أبريل 2018، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي رفضه أي تمويل للإرهاب. وأعلن ترامب أنه يعمل من أجل "وحدة" الدول في المنطقة. وكان ترامب قد علق عبر "تويتر" مباشرة بعد إعلان مقاطعة قطر قائلا إن دول الخليج قالت "إنها ستعتمد نهجا حازما ضد تمويل التطرف، وكل الدلائل تشير الى قطر".
صورة من: Reuters/J. Ernst
ديبلوماسية رياضية
في كانون الأول/ ديسمبر 2019، استضافت الإمارات كأس آسيا لكرة القدم. وفازت قطر باللقب مع أن المنتخب خاض البطولة دون مؤازرة جمهوره. وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وبداية كانون الأول/ديسمبر 2019، استضافت قطر بطولة كأس الخليج في كرة القدم، وقررت السعودية والإمارات والبحرين التراجع عن قرارها بعدم المشاركة. وفازت البحرين بالكأس.
بيد ان استضافة منافسات رياضية لم تخفف من وطأة الخلافات.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Nikku
بن سلمان وبن زايد
في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2019، عُقدت قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض بغياب أمير قطر الذي أوفد بدلا منه رئيس الوزراء في حينه عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وأعلن وزير الخارجية القطري في كانون الثاني/ يناير 2020 تعليق محادثات كانت بدأت بخجل، بين بلاده والرياض. وتردد أن فشل مساعي المصالحة وراءه تحفظ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصديقه ولي عهد أبو ظبي الشيح محمد بن زايد.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Algaloud
قرارات دولية لصالح قطر
في 16 حزيران/يونيو 2020، أصدرت منظمة التجارة العالمية حكما لصالح قطر في خلافها مع السعودية التي تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية بسبب قرصنة تعرضت لها شبكة "بي إن" القطرية من قناة "بي آوت كيو".
وفي 14/7 محكمة العدل الدولية تصدر قرارا لصالح قطر في خلافها مع أربع دول أخرى اتهمتها الدوحة بفرض "حصار جوي" عليها. في 22.7 طالبت شركة الخطوط الجوية القطرية هذه الدول بتعويضات بقيمة خمسة مليارات دولار.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar
تحالف تركي قطري
ساهمت الأزمة بين قطر وشقيقاتها الخليجية في تعميق تعاونها مع تركيا التي لعبت تركيا دورا مهما في مساعدة الدوحة على الخروج من عزلتها. وأقامت قاعدة عسكرية في قطر، كما شهدت مجالات التعاون نموا ملحوظا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة. في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقع البلدان عشرة اتفاقيات في مجالات تعاون مختلفة، بحضور الرئيس أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم. ويثير التحالف القطري التركي قلق مصر والإمارات.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Kamaci
قمة المصالحة
في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر2020، كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، والتوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأنها. وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن مجلس التعاون الخليجي أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وجه دعوة الى أمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بالمملكة في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2021.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Nabil
استقبال سعودي حار
في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2021 عقد مجلس التعاون الخليجي قمة في السعودية طغى عليها الإعلان عن فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر بعد أكثر من ثلاث سنوات من قطع العلاقات. ولقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبالا حارا لدى وصوله الى السعودية، وكان الملك سلمان بن عبد العزيز في مقدمة المستقبلين لأمير قطر.
صورة من: Bandar Algaloud/Saudi Kingdom Handout/AA/picture alliance
عناق بن سلمان وتميم في مطار العلا
ولدى استقباله في المطار بمدينة العلا السعودية التاريخية، عانق الأمير محمد بن سلمان ضيفه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مؤشر مهم على آمال وأد الخلاف بين حليفتين رئيسيتين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أسبوعين من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة.
صورة من: Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/REUTERS
تحفظ مصري وإماراتي؟
فيما كان الاستقبال السعودي لأمير قطر حارا، تتجه الأنظار إلى موقف الإمارات والبحرين والحليفة مصر، التي لم يصدر عنها بعد خطوات مشابهة للسعودية فيما يتعلق برفع إجراءات المقاطعة وفتح الحدود. وتفيد بعض المؤشرات بأن مصر ودولة الإمارات ما تزالان لديهما تحفظات بشأن التقارب مع قطر، وهنالك ملفات عديدة ما تزال محل خلاف.
صورة من: Bandar Algalou/AA/picture alliance
دور الوساطة الكويتي
يعتبر التقارب الخليجي ثمرة جهود وساطة حثيثة لعبت فيها دولة الكويت بالاضافة إلى إدارة الرئيس ترامب دورا كبيرا. أمير الكويت الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (يسار الصورة) واصل جهود سلفه الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي وافته المنية في 29 أيلول/ سبتمبر 2020. م.س/ ص.ش (وكالات)