عندما يذهب الزبون لأي مطعم، فهو يتوقع أن يحصل على وجبة شهية من مكونات طازجة ونظيفة. لكن ما يحدث في كواليس بعض المطاعم من تصرفات مقرفة قد تجعل الكثيرين ربما يفكرون في التوقف عن تناول الطعام خارج المنزل!!
إعلان
كشف عدد من العاملين السابقين في بعض المطاعم الأمريكية، عما يحدث في تلك المطاعم، والتي ربما تبدو فاخرة أو حتى متوسطة، لكنها في الحقيقة تخفي في مطابخها أسراراً مقززة وتصرفات لتوفير النفقات أو بسبب عدم الكفاءة والأمانة في العمل.
تشاريتي أوهلاند، العاملة في أحد المطاعم بكنساس، تؤكد أنه لا يتم غسل الليمون أبداً في أغلب المطاعم. وفي تعليق لها لموقع "ريدرز دايجيست" الأمريكي قالت: "بما أنني أعمل في أحد المطاعم، فلا أطلب عصير الليمون أبداً.. الكل يلمسه بيده ولا يتم غسله". وتضيف أوهلاند "نحن فقط نزيل ورقة السعر من فوقه ثم نقطعه ونضعه في الشاي أو أي نوع من المشروبات والعصائر."، بحسب ما ذكره الموقع المهتم بأخبار اللايف ستايل.
عروض منتهية الصلاحية
أما عن قائمة الطلبات الخاصة وعروض اليوم في المطاعم، فهي مجرد محاولة للتخلص من الأطعمة والمكونات التي اقتربت صلاحيتها من الانتهاء، كما تشير كيثي كينيس، التي عملت في عدد من مطاعم لوس أنجلوس لمدة 10 سنوات. وتوضح كينيس:" طبق شوربة اليوم مثلا الذي يقدمه بعض المطاعم يحتوى على أغلب المكونات القديمة."
الحمام أولاً
ويشير جيك بلانتون، العامل في أحد المطاعم إلى أن طريقة صب المياه للزبائن يمكنها أن تكشف أيضاً عن مدى نظافة المطعم والعاملين فيه. ويوضح بلانتون "إذا لمستُ كوبك وأنا أصب المياه، فتأكد من أني فعلت ذلك مع الآخرين أيضاً.. تخيل كمية الجراثيم التي أنقلها من كوب لآخر!"
أما بالنسبة لاهتمام العاملين بارتداء القفازات أثناء الطهي، فحدث ولا حرج.. فطبقاً للبيانات المنشورة في موقع فوود سيفتي نيوز، فقد أثبتث دراسات سابقة أن "62٪ من عمال المطاعم الذين يتعاملون مع لحوم الأبقار النيئة بدون قفازات، لم يغسلوا أيديهم قبل التعامل مع الأطعمة الأخرى أو اللحم المطبوخ."
كما لاحظت الدراسة أن العمال (في 40٪ من المطاعم) يمسحون أيديهم في مآزرهم بعد مسكهم بالأطعمة النيئة. وربما يرجع السبب في ذلك، ولو أنه ليس مبرراً، إلى انخفاض رواتب هؤلاء العمال مما يجعلهم أقل حماساً لتعلم سلامة الغذاء وتقديم الطعام الصحي المناسب، بحسب موقع تشييت شيت الأمريكي.
قاعدة "الخمس ثواني"
ربما يمكن تطبيق قاعدة "الخمس ثواني" الخاصة بالطعام الذي يسقط على الأرض في مطبخ منزلك، لكن تخيل الأمر في مطبخ عام وأرض مليئة بالأحذية المتسخة. فبحسب الموقع المتخصص في أخبار اللايف ستايل، فربما لا يتم التقاط الطعام الذي سقط على الأرض في غضون 5 ثواني (وهي الفترة التي لا يتعرض فيها الطعام الساقط على الأرض للثلوث)، ولكن ربما أكثر، ويتم إعادة استخدامه مرة أخرى. وهو الأمر الذي لا يجعله صحياً على الإطلاق، فالأرض تكون ملوثة بكميات كبيرة من الجراثيم الخفية!
انتهاك قوانين السلامة الغذائية
كما تسيء بعض المطاعم تخزين الأطعمة مثل اللحوم والدواجن والخضروات، وهو ما يعد انتهاكاً شديداً لقوانين السلامة الغذائية. بالإضافة إلى بعض المشكلات المتعلقة بغسل الأطباق والأكواب..، فهناك بعض المطاعم تكتفى فقط بشطفها بالمياه بدلاً من غسلها بالماء والصابون وتعقيمها في غسالات الأطباق، طبقاً للموقع الأمريكي.
س.إ
تعرف على أصل هذه الأطباق العالمية الشهيرة
تفاجأ العديد من محبي وجبة كرات اللحم السويدية بحقيقة أصلها التركي الذي كشفته السويد مؤخراً. وهناك العديد من الأطباق التي باتت منتشرة في قوائم المطاعم حول العالم، وأثارت حقيقة جذورها الأصلية الجدل أحياناً. المزيد في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weng Lei
جعلت مطاعم شركة إيكيا طبق كرات اللحم السويدية (Köttbullar) شهيراً في جميع أنحاء العالم. وكشفت السويد مؤخراً أن طبقها النموذجي قد جاء من تركيا إلى الدولة الاسكندنافية من قبل الملك تشارلز الثاني عشر، الذي عاش في المنفى في الدولة العثمانية في أوائل القرن الثامن عشر. وعلى عكس تركيا، غالباً ما يضيف السويديون المربى إلى كرات اللحم.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما بالنسبة للفطيرة الإنكليزية، فهي لم تأت حقيقة من إنكلترا، على الرغم من أن مبتكرها (صموئيل باث توماس) إنكليزي الأصل، غير أنه قد انتقل إلى الولايات المتحدة من إنكلترا في عام 1874. وبعد عبوره المحيط الأطلسي تمكن من إعداد وجبة الإفطار الشعبية، وخبزها بطريقة مختلفة. بعد ذلك، تم استيراد الفطائر الإنكليزية من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة لسنوات، قبل أن يبدأ المنتجون البريطانيون بصنعها.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink/J. Murphy
تتمتع وجبة (الدونر كباب)، التي يعتقد بأنها ألمانية المنشأ، بشعبية كبيرة حول العالم. ولكن يُقال إن قادر نورمان، صاحب مطعم تركي ولد في برلين، كان أول من صنعها. وبينما تنافس الكثيرون على الادعاء بأنهم أصحاب هذا "الاختراع" عام 1972، ساهم نورمان بالتأكيد في نجاح هذه الوجبة وجعلها عالمية
صورة من: picture-alliance/chromorange/E. Weingartner
الكرواسان حاضر دائماً على المائدة الفرنسية، غير أن تلك المخبوزات المليئة بالزبدة على شكل هلال، يقال أنها في الواقع نمساوية الأصل، أو عثمانية.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos
وما يزال الجدل قائماً حول منشأ بعض الأطباق المكسيكية الشهيرة مثل (تيكس- مكس) و(فاهيتا). تعني الكلمة الإسبانية "faja" حزاماً أو وشاحاً، وتشير "fajita" إلى شرائح اللحم البقري المستخدمة في الـ(فاهيتا)، التي نسبت إلى مطبخ رعاة الماشية في غرب تكساس. والقصة مشابهة بالنسبة لوجبة "تيكس-مكس" (في الصورة)، فيقال أنها قد ابتكرت في أريزونا بالولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos/M. Johnson
تعرف الباغل-قطعة خبز دائرية ومفرغة من الداخل- بأنها أميركية، غير أنها تعود في الأصل للمجتمعات اليهودية في بولندا. اسم باغل/bagel يأتي من اليديشية، التي تأثرت باللهجات الألمانية. وكانت الدعامة الأساسية للمطبخ البولندي قبل أن يأخذها اليهود البولنديون إلى الولايات المتحدة.
صورة من: picture alliance/Photoshot
هذا الكعك الهش المجوّف الذي يحتوي على أرقام الحظ، أو حكم، أو تنبؤات، يقدم بعد تناول أي وجبة في المطاعم الصينية في كل بلد تقريباً - باستثناء الصين، والسبب أن أصل هذا التقليد لا يمت للصين بصلة. ويعتقد أن هذه الحلويات قد صنعت لأول مرة من قبل المهاجرين اليابانيين في كاليفورنيا في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. وتقدم حلويات مشابهة في بعض مناطق اليابان.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
في حين أن مكونات الحمص سهلة بما يكفي لتحضيرها: (حمص، وطحينة، وزيت الزيتون، والليمون، وثوم، وملح)، فإن أصولها مثيرة للجدل. تصاعدت حدة التوتر على أصول الحمص "حرب الحمص"، بعد أن ادعى كلاً من لبنان وإسرائيل ذلك. والحقيقة الثابتة أن الحمص لا يغيب عن مطاعم الشرق الأوسط. كريستينا بوراك/ ريم ضوا.