طالبت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن بالإفراج عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب. وقالت السفيرة الأمريكية سامنثا باور في تغريدة على حسابها في تويتر أمس الجمعة (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) ونشرتها صحيفة الوسط البحرينية اليوم السبت: "لا يزال الناشط الحقوقي نبيل رجب معتقلا في البحرين، وجريمته المفترضة أنه أهان مؤسسة رسمية عبر تويتر. يجب الإفراج عنه".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي قد قالت في مؤتمر صحافي سابق "إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب قضية اعتقال الناشطة الحقوقية البحرينية زينب الخواجة، ونحن ندعو حكومة البحرين إلى ضمان المعاملة المتساوية وفقا للقانون وذلك تحقيقا للعدالة، كما نحث حكومة البحرين على اتخاذ خطوات بناءة لبناء الثقة في المجتمع البحريني وإيجاد بيئة مؤاتية للحوار".

وأضافت "بخصوص محاكمة الناشط الحقوقي نبيل رجب المقررة غدا (الأحد)، من المقرر أن يحضر ممثل عن السفارة الأمريكية في البحرين هذه الجلسة، وكما نقول باستمرار في جميع أنحاء العالم، نحن لا نتفق مع مقاضاة أي شخص وتجريمه بسبب ممارسته لحقه في التعبير السياسي السلمي، ونحن نجدد دعوتنا للحكومة البحرينية التمسك بالتزاماتها بخصوص ضمان أن تكون الإجراءات القانونية نزيهة وشفافة، كما نحثها على إسقاط التهم الموجهة إلى رجب، وحل القضية بأسرع وقت ممكن".

على صعيد متصل، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية والتنمية الدولية رومان نادال، في تغريدات نشرها حساب وزارة الخارجية الفرنسية على تويتر "إن فرنسا منشغلة بسبب اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب، وندعو سلطات البحرين احترام حرية الرأي والتعبير". وأضاف " نتمنى أن تتحلى سلطات البحرين بالرأفة في قضية نبيل رجب وندعوها إلى تشجيع النقاش العام".

ح.ع.ح/ أ.ح (DW)