مطالبات بتنظيم أكبر للجمعيات الإسلامية لمنع الإرهاب
٢٠ أبريل ٢٠١٧
طالبت وزيرة التربية والتعليم شمال الراين وستفاليا سيلفيا لورمان بمزيد من الدعم للجمعيات الإسلامية المحلية، بينما طالب فولفغانغ بوسباخ خبير شؤون الأمن الداخلي في ولاية شمال الراين وستفاليا بفرض مزيد من القيود عليها.
إعلان
صرح فولفغانغ بوسباخ خبير شؤون الأمن الداخلي في ولاية شمال الراين وستفاليا أن الجمعيات الإسلامية والمساجد في الولاية يجب أن تدار بشكل "أكثر تنظيما وحزما"، مؤكدا أن المشكلة الأمنية والأكثر إلحاحا هنا هو مواجهة "تهديد الإرهاب الإسلامي".
وجاءت أقوال بوسباخ والذي ينتمي إلى حزب الديمقراطي المسيحي، حزب المستشارة ميركل، أثناء مقابلة مع صحيفة راينشه بوست الصادرة اليوم الخميس (20 نيسان/ أبريل).
ووفقا للسياسي الألماني ينبغي أن يكون التركيز الرئيسي في الموضوع الأمني هو "السؤال عن سبب التطرف" وقال السياسي الألماني إنه يعتقد أن "بعض المساجد تلعب دورا غير مشرف بهذا الصدد."وذلك بسبب استمرار وجود تأثيرات خارجية على العمل في داخل المجتمعات المحلية" وقال بوسباخ هذا هو السبب في أنني أعتقد أنه من الصواب أن يتم تدريب الأئمة في ألمانيا."
إلا أن وزيرة التربية والتعليم شمال الراين وستفاليا سيلفيا لورمان من حزب الخضر صرحت في مقابلة أجرتها الخميس مع وكالة الأنباء الكاثوليكية (KNA) أن على الدولة الألمانية دعم المجتمعات الإسلامية من الناحية المالية بشكل أكبر، وقالت لورمان أنها تعتقد أن تنظيم اتفاقية بين الدولة والمنظمات الإسلامية المحلية من شأنه أن ينظم هذا الأمر. مع الأخذ بالاعتبار قضية الاستقلال المالي للجمعية الألمانية-التركية DITIB والتي تتلقى أموال من تركيا.
وقالت الوزيرة أن هذا هو الموضوع دعم الجمعيات الإسلامية المحلية سيكون من ضمن المواضيع المطروحة للفترة التشريعية المقبلة، موضحة أن المسلمين هم ثالث أكبر مجموعة دينية في ألمانيا.
وتابعت الوزير الألمانية سيكون من المهم وضع ترتيبات هنا تتعلق بالتوجه نحو البنية التحتية الاجتماعية مثل دور رعاية المسنين والمؤسسات الخيرية الأخرى. وذكرت الوزيرة لورمان أن ولاية شمال الراين وستفاليا كانت أول من تبنى تدريس تعليم الدين الإسلامي في المدارس.
ع..أ.ج / ح ع ح ( DW)
مسلمو ألمانيا في جمعة الوقوف ضد الكراهية والظلم
عند 2000 مسجد بألمانيا تجمعت حشود المسلمين بعد صلاة الجمعة تحت شعار "الوقوف ضد الكراهية والظلم"، منددين بالعنف الممارس باسم الإسلام بالشرق الأوسط ومحتجين على الاعتداء على المساجد والكنُس في ألمانيا. DW رافقتهم في برلين.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
نبذ للكراهية ومطالبة بالعدالة
تقول إيمان رايمان (يسار الصورة) رئيسة المجلس التنسيقي للمسلمين في مدينة برلين: "نطالب بالعدالة لإخواننا المسلمين في كل مكان وننتقد العنف والتطرف".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
دين المحبة والعدالة
"ديننا دين السلام. والمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده"، كما يقول بكر ألبوغا، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
احترام ذوي المعتقدات الأخرى
"الله يعلمنا في القرآن عدم الظلم واحترام ذوي المعتقدات الأخرى"، كما يقول بكر ألبوغا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"ننتمي إلى المجتمع الألماني"
وتضيف إيمان رايمان: "ننتمي إلى المجتمع الألماني ونعمل فيه وندفع الضرائب في ألمانيا ونسعى للمزيد من المساواة ومن حقوقنا كمسلمين في ألمانيا".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
تنديد بالتطرف
وتستطرد إيمان رايمان: " نحن نندد بممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الخاطئة. هذه الممارسات لها تأثير سلبي علينا كمسلمين في الغرب".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حوار بين مسلمين وغير مسلمين
حوار بين مسلمين وغير مسلمين على هامش صلاة الجمعة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
اعتداءات..منها حرق للمساجد
منذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"لحظة تُحرِّك المشاعر"
"لحظة تحرك المشاعر" هكذا وصف نيكولاوس شنايدر رئيس الكنيسة الإنجيلية (يسار) اعتبار المسلمين نبذ التطرف من صلب دينهم. (ألبوغا: يمين).
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حضور سياسي وديني
جانب من الحضور: نائبة رئيس البرلمان الألماني ونائبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس حزب الخضر ورئيس حزب اليسار.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حرية دينية في ألمانيا
"أنا أشعر بالصدمة من وجود أحكام مسبقة ومعاداة للمسلمين في بلادنا"، كما يقول شنايدر، مشيرا إلى أن الحرية الدينية مضمونة للجميع في الدستور الألماني.