1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

iran

١٧ يونيو ٢٠٠٩

تواصلت الانتقادات الأوروبية لنتائج الانتخابات الإيرانية، حيث اتفقت برلين وباريس على الضرورة الملحة لإجراء مراجعة شفافة للنتائج. من جهتها رفضت المعارضة الإيرانية إعادة فرز جزئي للأصوات ودعت إلى إجراء انتخابات جديدة نزيهة.

برلين وباريس تطالبان باجراء مراجعة لنتائج الانتخابات الرئاسية الايرانيةصورة من: AP

طلبت الحكومة الألمانية من إيران إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين وتقديم نتيجة مقنعة للانتخابات الأخيرة. وشدد المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريش فيلهيلم اليوم الأربعاء (17 يونيو/حزيران) في برلين على أهمية ضمان الحق في التعبير عن الرأي بحرية والتغطية الإعلامية الحرة للأحداث. وأضاف:"نشعر بقلق بالغ إزاء كم الاشتباكات العنيفة" وقال إن بلاده تتوقع أن تكون الانتخابات الأخيرة شهدت "تجاوزات". وقال المتحدث إن حكومة برلين تأمل أن يتوصل مجلس صيانة الدستور في إيران من خلال مراجعته لنتائج الانتخابات إلى نتيجة تتسم بالشفافية مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيطرح على جدول أعمال اجتماع مسئولين أوروبيين في بروكسل نهاية الأسبوع الجاري.

ومن جانبها جددت فرنسا دعوتها إيران إلى إجراء "تحقيق محايد وذي مصادقيه" حول مجريات الانتخابات الرئاسية، معتبرة أن هذه الانتخابات تطرح "أسئلة كبيرة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ردا على أسئلة إن "الشفافية من حق الشعب الإيراني" والانتخابات "هي موضع شكوك عديدة في إيران وتطرح أسئلة كبيرة".

احمدي نجاد يحتفي بنتائج الانتخابات

احمدي نجاد في اولى رحلاته بعد انتخابه رئيسا للمرة الثانيةصورة من: AP

غير أن الانتقادات الأوروبية لم تعكر صفو الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي اعتبر أن إعادة انتخابه تشكل دليلا على ثقة الشعب بحكومته. وقال أحمدي نجاد في تصريح اليوم لوكالة الأنباء الإيرانية الطلابية -وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية- إن "نتائج الانتخابات تؤكد أن عمل الحكومة التاسعة يقوم على النزاهة وخدمة الشعب" في إشارة إلى ولايته الأولى (2005-2009). وكان يتحدث غداة عودته من روسيا حيث شارك في مؤتمر إقليمي.

وعلى صعيد آخر، احتشدت أعداد كبيرة من أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي مساء اليوم الأربعاء في وسط العاصمة طهران لليوم الخامس على التوالي للاحتجاج علي التزوير الذي يزعم أنه وقع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وشارك في آخر سلسلة الاحتجاجات التي حظرتها الحكومة الإيرانية عشرات الآلاف وذلك وفقا لشهود عيان.

المعارضة ترفض إعادة فرز جزئية للأصوات

تواصل مظاهرات المشككين بنتائج الانتخاباتصورة من: AP

ومن جانبها رفضت المعارضة عرض مجلس صيانة الدستور بإعادة فرز جزئية للأصوات. وقال موسوي في وقت سابق من اليوم "نحن نحتج بطريقة سلمية ضد تزوير الانتخابات وكل ما نريده هو إلغاء الانتخابات وإجراء انتخابات جديدة دون غش". ودعا زعيم المعارضة أنصاره إلى التزام" الهدوء في حين قال منسقو المظاهرات.

من ناحية أخرى، مازال الحظر المفروض على وسائل الأعلام الأجنبية من قبل الحكومة الإيرانية مستمرا ولكن وسائل الأعلام العالمية مازالت تعرض الصور التي ترد من إيران حيث يعتمد بعضها على صور ونصوص ترسل إليها من إيران عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل "الفيس بوك" و "تويتر".

جدير بالذكر أن موقع تويتر Twitter المخصص لتبادل الرسائل النصية القصيرة عبر شبكة الانترنت أصبح في الأيام الأخيرة منبراً رئيسياً للشباب الإيرانيين المعارضين للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي تسيطر حكومته على وسائل الإعلام الحكومية.

(ه ع ا/ا ف ب/د ب ا)

تحرير: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW