مطالب بإعادة تفعيل تسعمئة ألف جندي احتياطي في الجيش الألماني
١ يونيو ٢٠٢٤
في ظل ما وصفته بموقف روسيا العدواني في عهد بوتين تجاه ألمانيا دعت رئيسة لجنة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني إلى تسجيل المؤهلين للخدمة العسكرية وإعادة تجنيد مَن تركوا الخدمة وتعزيز تدريبهم كجنود احتياط في الجيش الألماني.
إعلان
دعت رئيسة لجنة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني، ماري-أغنيس شتراك-تسيمرمان، الجيش الألماني إلى تكوين 900 ألف جندي احتياطي وتأهيلهم في ضوء ما وصفته بالموقف العدواني لروسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت شتراك-تسيمرمان -المنتمية للحزب الليبرالي الألماني "الحزب الحر الديمقراطي"- في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت (الأول من يونيو / حزيران 2024) إن "بوتين يدرب شعبه على الحرب ويضعهم في مواجهة الغرب. لذلك يجب أن نكون قادرين على الدفاع في أقرب وقت ممكن".
وذكرت الخبيرة في شؤون الدفاع أن الصناعة الروسية تركز على تصنيع الأسلحة، وأضافت: "تُطبع كتب مدرسية تصور ألمانيا كدولة معتدية. ويتم تدريب الأطفال في سن المدرسة الابتدائية على استخدام الأسلحة. كل هذا مخيف". ودعت شتراك-تسيمرمان القوات المسلحة الألمانية إلى "تنشيط [تفعيل] ما يقرب من 900 ألف جندي احتياطي لدينا"، مضيفة أنه لكي يحدث ذلكيتعين على الجيش الألماني أولاً تسجيل المؤهلين، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة توقفت عن تتبع الذين تركوا الخدمة الفعلية منذ عقود، وقالت: "إذا تمكنا من تجنيد نصفهم فقط باعتبارهم جنود احتياط يتمتعون بخبرات ذات الصلة، فسيكون ذلك بمثابة رصيد هائل".
وكان رئيس الاتحاد الألماني لجنود الاحتياط، باتريك زينسبورغ، قدم اقتراحا مماثلا قبل بضعة أسابيع، دعا فيه إلى تسجيل ممنهج للحالة الصحية للأعضاء السابقين في الجيش الألماني ومدى توافرهم، حتى يتمكنوا من الاستعانة بهم في الأمن الداخلي وإتاحة إعادة تدريبهم تدريجيا.
وفي ألمانيا يشمل جنود الاحتياط جميع أفراد الخدمة العسكريةالسابقين بالإضافة إلى الجنود الذين خدموا لفترة طويلة. ومع ذلك لا يتم تضمين الجنود السابقين الذين خدموا في القوات المسلحة لألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا ولم ينضموا بتاتًا إلى الجيش الألماني بعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990.
ع.م / خ.س(د ب أ)
في صور: أبرز معالم الحي الحكومي في برلين
في 19 و20 آب/ أغسطس فتحت الحكومة الاتحادية والوزرات أبوابها للزوار خلال ما بات يعرف بـ "يوم الباب المفتوح". DW تأخذكم في هذه الجولة المصورة نتعرف من خلالها على أهم معالم الحي الحكومي في العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/S. Lubenow
مبنى الرايخستاغ
المبنى التاريخي للرايخستاغ هو شاهدٌ صامت على تاريخ برلين المضطرب. تم بناؤه في الفترة من عام 1884 إلى 1894 بناء على تصميم المهندس المعماري بول فالو على طراز النهضة الجديدة. في هذا المبنى انعقدت جلسات برلمان الإمبراطورية الألمانية، ولاحقاً اجتمع هنا برلمانيو جمهورية فايمار. منذ عام 1999 عاد المبنى مقراً لبرلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية.
صورة من: Christian Beier/chromorange/picture-alliance
القبة الزجاجية لمبنى الرايخستاغ
أحد أبرز معالم مبنى الرايخستاغ هو القبة الزجاجية التي تم تصميمها من قبل المهندس الشهير نورمان فوستر. في داخل القبة يتجه الزوار بشكل دائري صعوداً على شكل حلزوني إلى قمة القبة ما يتيح إطلالة بانورامية على مدينة برلين. والقبة الزجاجية ترمز للشفافية وتسمح بشكل رمزي بمراقبة الشعب للبرلمانيين من الأعلى وهم يخوضون النقاشات ويسنون القوانين.
صورة من: imago images/imagebroker
قصر بيلفو
تم بناء قصر بيلفو في نهاية القرن الثامن عشر وهو منذ عام 1994 مقر رئيس الجمهورية الاتحادي. وتعني كلمة "بيلفو" بالفرنسية "الإطلالة الجميلة". والطراز المعماري للقصر أثار الجدل بين المؤرخين: هل القصر على طراز الباروك أم الطراز الكلاسيكي. وفي الوقت الحاضر يُصنف القصر المؤلف من ثلاثة أجنحة وطابقين على أنه من الطراز الكلاسيكي المبكر.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Schulze
مقر المستشارية
بالقرب من مبنى الرايخستاغ يقع مقر المستشارية. المبنى الحديث والأنيق يجسّد رسالة واضحة: الشفافية. وقد تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين أكسل شولتس وشارلوت فرانك. ومقر المستشارية الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 2001 يستخدمه اليوم أولاف شولتس للقيام بمهامه بعد أن شغله في البداية غيرهارد شرودر ثم أنغيلا ميركل.
صورة من: Winfried Rothermel/picture alliance
دار باول لوبه
دار باول لوبه هي مقر لجان البرلمان الألمانية. المبنى المتخم بالفنون الحديثة يبدو من الأعلى كمشط مزدوج. جسر مشاة مزدوج يربطه بمبنى ماري إليزابيث لودرز على الضفة الأخرى لنهر شبري - رمز بصري لإعادة توحيد ألمانيا.
صورة من: Stefan Ziese/imageBROKER/picture alliance
دار يعقوب كايزر
دار يعقوب كايزر هو أكبر مباني البرلمان الألماني بـ 1745 مكتباً، ويقع بالقرب من مبنى الرايخستاغ. يطل المبنى على نهر شبري، حيث صمم الفنان الإسرائيلي داني كارافان جداراً زجاجياً كتب عليه المواد التسع عشرة الأولى من القانون الأساسي (الدستور الألماني).
صورة من: Wolfgang Minich/picture alliance
ساحة شبري
أحد أجمل الأماكن في الحي الحكومي في برلين هو ساحة شبري المقابلة لدار باول لوبه ودار ماري إليزابيث لودرز. ويمكن للزوار أن يستريحوا خلال النهار على درجات ضفاف نهر شبري، وفي فصل الصيف تظهر شاشة كبيرة في المساء: فيلم لمدة 30 دقيقة عن تاريخ الرايخستاغ والديمقراطية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Skolimowska
وزارة الدفاع
استخدمت مجموعة المباني على قناة لاندفير منذ عهد الإمبراطورية الألمانية من قبل عدة إدارات عسكرية. وأثناء حكم النازيين، اجتمعت هنا مجموعة مقاومة من الجيش الألماني حاولت بلا جدوى إنهاء حكم النازية من خلال محاولة اغتيال لأدولف هتلر في 20 تموز/يوليو 1944. وفي الوزارة أقيم نصب لتخليد تلك المقاومة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
نصب المقاومة الألمانية
يُذكِّر تمثال شاب عارٍ بيديه المُربوطتين في الفناء الداخلي لوزارة الدفاع بمحاولة الاغتيال الفاشلة لأدولف هتلر. تم توسيع منطقة النصب عدة مرات لإظهار مقاومة مجموعة 20 تموز/يوليو وغيرها من المجموعات والأفراد للنظام النازي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Schoening
وزارة المالية
من بين المباني الوزارية البالغ عددها 14 وزارة، تُعتبر وزارة المالية الاتحادية أكثرها تاريخيةً. تم بناؤها في عام 1935 باعتبارها وزارة الطيران تحت إشراف هيرمان غورينغ، وهي كانت أول بناء كبير تم إنشاؤه من قبل النازيين. وفي المبنى أعلن عن تأسيس جمهورية ألمانيا الديمقراطية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 1949. جدارية "بناء الجمهورية" التي تعود إلى عام 1953 صممت للتذكير بتلك اللحظة التاريخية الفاصلة.