مطالب بالتحقيق في جمعيات شيعية "معادية لإسرائيل" بألمانيا
١٥ يونيو ٢٠١٨
تعالت عدة أصوات مطالبة بالتحقيق في رابطة الجمعيات الشيعية في ألمانيا التي تتلقى تمويلا حكوميا، بعد قرار ممثلين عنها للمشاركة في "مسيرة القدس" في برلين والتي يُنظر إليها على أنها معادية لإسرائيل.
إعلان
ذكرت صحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم (الجمعة 15 يونيو/ حزيران 2018) أن هناك مساع للتحقيق في أنشطة رابطة الجمعيات الشيعية في ألمانيا بعدما أعلن ممثلوها المشاركة في "مسيرة القدس" المقررة يوم غد السبت في برلين، والتي يُنظر إليها على أنها معادية لإسرائيل. ويذكر أن الرابطة تتلقى تمويلا حكوميا. وبهذا الشأن أوضح المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية أنه بصدد بحث الأمر وقد يعيد تقييمه لموضوع التمويل على ضوء نتائج التحقيق. ويذكر أن المكتب يدعم رابطة الجمعيات الشيعية في موضوع الوقاية من التطرف.
وقد دعا عدد من السياسيين الألمان إلى تعليق تمويل الرابطة المعنية في أقرب الآجال. وبهذا الصدد قالت نيكولا بيير الأمينة العام للحزب الليبرالي الحر "يجب وقف تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يتدفق للرابطة الشيعية عبر المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية".
وذهب سفين ـكريستيان كيندلر من حزب الخضر في نفس الاتجاه بقوله "متى ستستيقظ الحكومة الألمانية أخيرا لتستخلص النتائج؟ جمعية قريبة بشكل خطير من النظام الإيراني سيشارك ممثلوها في في مسيرة كراهية وعداء للسامية، لا يكمن دعمها بتمويل حكومي".
من جهتها أكدت سوزانا شروته مديرة مركز أبحاث الإسلام العالمي في فرانكفورت "في محيط الرابطة تُسمع بشكل دوري تصريحات معادية للسامية ومطالب بفناء إسرائيل". وأضافت أن جماعة من هذا النوع لا يمكن أن تكون شريكة للدولة الألمانية.
وكان لقاء عقده الرئيس الإتحادي فرانك-فالتر شتاينماير قبل أكثر من شهر مع جمعيات شيعية، قد أثار انتقادات، مثل اتهام صحيفة"بيلد" للرئيس الألماني بأنه يجتمع بـ"كارهي إسرائيل" الذين يخضون لمراقبة مكتب حماية الدستور(المخابرات الداخلية الألمانية)، بسبب الاشتباه في أنشطة متطرفة. ويشار إلى أن شتاينماير يلتقي بشكل دوري بممثلي الأديان السماوية في البلاد.
ح.ز/م.س (ك.ن.أ)
مواقع للحج والزيارات الدينية عبر العالم
يسعى كثير من الناس لاكمال اركان عقائدهم والحصول على البركة الإلهية وإختبار تجربة وجدانية برحلة الحج في حياتهم. في معرض كولونيا بألمانيا اقيم عرض صور "الحج: توقٌ إلى النعيم" ، وفيه مواقع حج مختلفة عبر العالم.
صورة من: DW/S. Oelze
كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا
يصل مجمل اطوال الطرق التي تؤدي إلى القديس سانت جيمس، المدفون في كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا، غالسيا، إلى 42 ألف كم إجمالاً فيقوم الحجاج إلى مرقد القديس باجتيازها سيراً على الأقدام. وكما تقول الأسطورة فإن الرسول جيمس قتل في القدس بعد محاولة فاشلة للتبشير بالدين المسيحي في إسبانيا.
صورة من: cc-by:Luis Miguel Bugallo Sánchez-sa
سنكارا في البيرو
معظم الحجاج الذين يتوجهون إلى وادي سنكارا في البيرو يرتدون زي الراقص الظاهر في الصورة. إذ يوجد حوالي 100 نوع مختلف من الرقص، ويتم إختيار كل واحد تبعاً لنوع الحج المقصود. وتُختتم الطقوس هناك باستعراض قتالي تمثيلي. منظمة اليونيسكو ادرجت هذه الطقوس الغريبة ضمن قائمة الإرث العالمي غير المادي.
صورة من: DW/S. Oelze
القدس وجهة أديان السماء
يكاد لا يوجد أي مكان على وجه الأرض يقع تحت براثن النزاع كالقدس، إذ يعتبر اليهود والمسلمون والمسيحون القدس مدينتهم المقدسة. ويعود أصل الديانات السماوية الثلاث إلى شخصية النبي ابراهيم لذا تدعى أيضاً بالديانات الابراهيمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Scheiner
مكة قبلة حج المسلمين
الحج في الإسلام فريضة دينية، وواجب لمرة واحدة في العمر على الأقل. ومن مناسك الحج الطواف حول الكعبة لمدة خمسة أيام. ولد رسول المسلمين الاكرم في مكة المكرمة حيث أنزل عليه القرآن هناك.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Gharabli
كربلاء مزار للشيعة في عاشوراء
تستقبل مدينة كربلاء الواقعة جنوب غرب بغداد بالعراق نحو 3 ملايين زائر من المسلمين الشيعة سنويا في عاشوراء من شهر محرم الهجري، لزيارة ضريح سبط الرسول "الحسين بن علي" قتيل معركة الطف التي وقعت بكربلاء عام 61 للهجرة، واحياء مراسم عزائه.
صورة من: Mehr
توبا محج المريدية في السنغال
الحج معجزة لوجستية، ويقوم عدد كبير من المتطوعين بالتعاون والعمل معاً لاستقبال الحجاج بحفاوة واحترام. كما الحال في توبا، بالنسغال، حيث لا وجود للفنادق، لذا يقوم الناس من أتباع الطريقة المريدية باستقبال الحجاج في بيوتهم للتعبير عن المحبة لزوار ضريح الشيخ أحمد مبكي، مؤسس طريقتهم.
صورة من: Beate Schneider
شيكوكو محجٌّ في اليابان
الحج في شيكوكو مشابه جداً لسانتياغو كومبوستيلا. يرتدي الحجاج اللون الأبيض ويسافرون في شيكوكو، الجزيرة اليابانية، يحملون معهم كتاباً لإغنائه بالطوابع من كل معبد يمرون به. بدأ هذا الحج قبل 1200 عام على خطى الكاهن (كوبو دايشي) للوصول إلى السلام الروحي. في أيامنا هذه، يقوم السياح بالحج كرحلة للهروب من أعباء الحياة اليومية.
صورة من: DW/S. Oelze
مزار السيدة عذراء غوادالوبي
سنوياً في شهر كانون الأول/ ديسمبر، يحتشد من 6-8 مليون كاثوليكي للسفر إلى مدينة مكسيكو لمدة ثلاثة أيام لتكريم السيدة عذراء غوادالوبي لإقامة "شعائر الحج" في الكنيسة التي تحمل اسمها أيضاً. وتشمل هذه الطقوس مسيرات احتفالية ورقصات واغانٍ وأزياء، تباع في محيط المكان مجسمات تعبدية وصورللسيدة العذراء. الكاتب: سابين أوزيه/ ريم ضوا.