1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مطالب دولية ببذل مزيد من الجهود لاستئناف الهدنة في غزة

١ ديسمبر ٢٠٢٣

الأمين العام للأمم المتحدة يأسف لـ "استئناف العمليات العسكرية" في غزة والمفوض السامي لحقوق الإنسان يصف انهيار الهدنة بـ "الكارثي"، فيما دعت برلين إلى بذل "كل ما هو ممكن" من أجل استئناف الهدنة الإنسانية في غزة.

الصراع في الشرق الأوسط | انتهاء وقف إطلاق النار | غارة جوية على قطاع غزة
طالبت وزيرة الخارجية الألمانية ببذل جهود دولية من أجل استئناف الهدنة الإنسانية في غزة. صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023) عن أسفه لاستئناف العمليات العسكرية في غزة بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة حماس. وكتب غوتيريش على منصة التواصل الاجتماعي إكس "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة. "العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

أما مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة فقال إنّ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس "أمر كارثي" وحثّ جميع الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار. وتابع تورك في بيان أنّ "استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي. "أحث جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان"، كما طالبت اليونيسف بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة وقالت إن "أي تخاذل في ذلك هو في حقيقة الأمر موافقة على قتل الأطفال".

من ناحيتها، حثت قطر الجمعة المجتمع الدولي على التحرك لوقف أعمال العنف في قطاع غزة عقب تجدد الأعمال العسكرية مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس والتي توسطت فيها الدولة الخليجية.

 وشددت الخارجية القطرية في بيان على أن "استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع"، داعية "المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال".

وفي ذات السياق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في برلين اليوم الجمعة: "يجب علينا في هذه الدقائق أن نقوم بكل ما يلزم من أجل استئناف الهدنة الإنسانية"، مشيرة إلى أهمية مثل هذه الهدنة "سواء بالنسبة للرهائن المتبقين الذين يأملون منذ أسابيع داخل الأنفاق المظلمة في إطلاق سراحهم أو بالنسبة للسكان الذين يعانون في غزة ويحتاجون بشكل عاجل إلى المزيد من المساعدات الإنسانية". وعلقت بيربوك على الوضع الحالي بالقول إن المعاناة بالنسبة للناس في إسرائيل أو في قطاع غزة لا يمكن احتمالها "ويجب لهذه المعاناة أن تتوقف أخيرا بالنسبة للجميع".

في الوقت نفسه، قالت بيربوك إن إسرائيل لا يمكنها أبدا أن تعيش في أمان "ما لم تتم محاربة الإرهاب"، وأردفت أنه لا يمكن أن يكون هناك أمان لإسرائيل إلا إذا توفر للفلسطينيين آفاق مستقبلية. يذكر أن حركة حماس يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها "منظمة إرهابية". 

وتابعت بيربوك أن العملية التي وقعت في القدس الشرقية أمس الخميس وتجدد القصف الصاروخي على إسرائيل يوضحان أن هذا الأمر لا يمكن أن ينجح إلا إذا "لم تعد هناك فرصة أخرى أمام إرهاب الإبادة من جانب حماس ليعيد تشكيل نفسه من جديد".

وقالت بيربوك: "لهذا يجب على كل الذين يرون المعاناة على الجانبين ويرغبون في إنهائها للجميع، أن يعملوا من أجل ضمان ألا تشكل حماس خطرا على وجود إسرائيل. هذا يعني بداهة ضرورة أن تلقي حماس السلاح". وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لفتح أفق سياسي أمام حل الدولتين، "رغم أن هذا الأمر قد يبدو غير واقعي وتحديدا صباح هذا اليوم"، حسب قولها.

ع.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW