”هذا الطبق ليس جيدا"، هكذا يصف صاحب مطعم صيني ما يقدمه من وجبات. لكن ذلك جذب الزبائن أكثر بدلا من تنفيرهم، وحقق للمطعم شهرة واسعة.. فما قصة هذا المطعم وصاحبه؟
إعلان
بينما يحاول الكثيرمنالمطاعمجذبالمزيدمنالزبائنمنخلال الدعاية والترغيب بما تقدمهمنأطباق،قررمطعم آخراتباعاسلوبمخالفتماما.
فقدقررصاحبمطعمصينيبمدينةمونتريالفيكنداالحديث بشكل مختلف عمايقدمهمطعمهمنأطباق. وبموقعمطعم "العمةدا"“ علىالإنترنت،ستجدوصفاغيرمعتادللوجباتقدمهصاحبالمطعمفايغانغفايبنفسه.
فعلىسبيلالمثال،وصففاي واحدا مما يقدمه المطعم من أطباق الدجاج الأمريكية الصينيةبإنهامقارنةبأطباقأخرى ”ليستجيدة“. ويضيف فاي: ”علىأيةحال،لستمنكبارالمعجبينبالطعامالصينيالأمريكيولكنبالنهايةهوقرارك“.
أما عن طبق الدجاج "الذي يسيل له اللعاب"، يقول صاحب المطعم الصيني: "هذا الطبق معروف للغاية ولكننا لسنا راضون 100 ٪ عن مذاقه حاليا وسيكون أفضل قريبا". والطريف هو أن فاي لم يكتف بذلك ليضيف: "ملحوظة أنا أشعر بالمفاجأة لاستمرار طلب بعض الزبائن لهذا الطبق. ففي رأيي، سلطة الدجاج والفلفل التي نقدمها أفضل من ذلك الطبق".
وبالرغممن هذاالوصفكانتالمفاجأةفيالرواجالكبيرالذياستطاعالمطعمتحقيقهفيالمدينةالكندية،وفقاللنسخةالدوليةمنموقعبيزنسإنسايدر. وساهم الأمر فيتحقيقالمطعمشهرةكبيرة بعد قيامالكاتبةالكنديةكيمبيليربنشرأجزاءمنقائمةالطعامعبرحسابهاعلىموقعتويتر،ليتمإعادةنشرالتغريدةآلافالمراتويعبرالمتابعونعنإعجابهمبفكرةصاحبالمطعم.
وقالصاحبالمطعمفايغانغفايأنهلميكنعلىعلمبالتغريدةالتيتسببتفيشهرتهإلابعدتواصلصحفيألمانيمعهوإخبارهالأمر. وقال فاي أنه قرر إضافة هذا الوصف الغريب للوجبات منذ خمس سنوات بعد افتتاحه للمطعم عام 2014.
وأوضحفايأنالمطعماعتادفيالبدايةتقديمالأطباقالصينيةالتقليدية، ولكنعندماوجدالزبائنأنالطعامحارأومليئبالدهونأويحتويعلىالعظم،لم يلمسوا أطباقهم وهو ما تسبب في "إهدار كبير للطعام".وقررفاي بعد ذلك تقديموصفلبعضالوجباتعلىالموجودةعلىقائمةالطعام. وعندماأعجبالزبائنبالفكر،قررفايكتابالمزيد. ولميقتصرالأمرعلىالوصفالمكتوبفقط،إذقررفايأيضاتقديممقاطعفيديوعلىموقعيوتيوبحتىيتمكنمرتادواالمطعممنالتعرفعلىالأطباققبلطلبالطعام.
د.ب/ع.ج.م
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
الجبن والنبيذ والفئران ضمن الوجبات المعروضة في متحف سويدي يحتوي أصنافا عديدة من الأطعمة المقززة. وفيما يصاب العديد بصدمة، يؤكد مدير المتحف لـ DW: "أن ما تراه مقرفاً في ثقافة ما، قد يكون شهياً في ثقافة أخرى".
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
يتضمن متحف "المأكولات المقرفة" في مدينة مالمو، بالسويد على 80 مادة غذائية مختلفة من جميع أنحاء العالم. تحتوي الجرة (في الصورة) على نبيذ الفئران المنتشر في بعض المناطق الصينية، حيث تدخل في مكوناته جثث الفئران حديثة الولادة. ويستخدم هذا النبيذ منشطا للجسم، عوضاً عن تناول مشروب مسائي مع العشاء.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يحضر هذا العصير القادم من منغوليا من مقلة الغنم وأجزاء من جلد الغنم مخلوطا مع عصير الطماطم. وعلى الرغم من المظهر المقزز للأطعمة المعروضة في المتحف، يأمل القائمون على المعرض في أن تكسرهذه المعروضات الحواجز الثقافية.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
في حين يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في بعض البلدان، تعتبر خنازيرغينيا (نوع من القوارض تشبه الهامستر) وجبة شهية في الإكوادور والبيرو. تربى هذه الحيوانات لتصبح سمينة ثم تخبز أو تحمص أو تقلى. تقدم مع مخالبها، وأسنانها، غير أن بعض المطاعم تقوم بتقطيع اللحم.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
تشتهر جزيرة سردينيا الإيطالية بأنواع الأجبان الغريبة، غير أن جبنة "كاسو مارزو" قد تكون أغربها، حيث تحتوي على الديدان الحية بهدف كسر الدهون في الجبن مما يعطيها ملمساً طرياً. سترغب في تغطية عينيك عند تناولها، فقد تقفز الديدان من الجبن.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
قد يعجب الزوار من إدراج لحم الخنزير في المتحف. إلا أن مدير المتحف أندرياس آهرنز أخبر DW أن ما هو مقزز ليس طعم اللحم، وإنما طريقة إنتاجه. ويقول إن الإفراط باستخدام المضادات الحيوية في مزارع الخنازير أمر "مثير للاشمئزاز" وقد يكون خطيراً".
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
تؤكل خفافيش الفاكهة في العديد من البلدان الآسيوية، وفي الدول المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك غوام، وتايلاند، وإندونيسيا. ووفقا للمتحف، فإن الخفافيش تشبه رائحة البول عند الطهي، غير أن اللحم حلو المذاق بعد الطهي.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يؤكل هذا البيض المحفوظ كغذاء مريح في الصين. لصنعها، يوضع البيض في وعاء يحتوي على الشاي الأسود، والملح، وحامض الليمون، ورماد الخشب. وينقع البيض في المحلول لمدة 7 أسابيع إلى 5 أشهر. بعد ذلك تأخذ البيضة لونا بنياً مائلا للإخضرار.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يتكون هذا الطبق من رؤوس وأقدام الأغنام أو الأبقار المغلية. وبينما قد يكون مقلقاً أن تحظى بوجبة تحدق إليك، إلا أنه طبق تقليدي في العديد من البلدان، بما في ذلك إيران وأفغانستان. في إيران، يتم تناول هذا الطبق بشكل متكرر عند وجبة الفطور.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
هذا الطبق "الناتو" ذو الرائحة الكريهة طعام ياباني تقليدي يتناول بشكل متكرر في الفطور. يتم تخمير فول الصويا باستخدام البكتيريا الموجودة في التربة. يغطى الـ "ناتو" بالخردل ويحتوي على مستويات عالية من الألياف.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
قد يكون الأمر غير منطقي بالنسبة للكثيرين، إلا أن سلطة الجيلاتين قد هيمنت على مائدة "عيد الشكر" في الولايات المتحدة. ظهر طبق الجيلاتين وحاز على شعبية كبيرة في بدايات القرن الماضي، مع العديد من الوصفات، التي تدعو إلى إضافة قطع الخضار في هذا المزيج. في الوقت الحالي، يحظى الجيلاتين بشعبية كبيرة أيضاً، ولكن دون قطع الخضار. ريبيكا شتاودنماير/ ريم ضوا.