مظاهرات بالملابس الداخلية في شوارع العاصمة الفنزويلية
١٦ أغسطس ٢٠١٨
تظاهرت قيادات شبابية معارضة في شوارع عاصمة فنزويلا بالملابس الداخلية، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز. فما خلفيات الاحتجاج بهذه الطريقة؟
إعلان
تظاهرت قيادات شبابية معارضة في فنزويلا، الأربعاء (15 آب/أغسطس)، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط في ساحة بالعاصمة كاراكاس، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز. وجاء الاحتجاج بعد نشر مقطع فيديو بدا فيه أن ريكويسينز (29 عاماً) كان يرتدي ملابس داخلية قذرة أثناء فحص طبي أجرته الشرطة.
وتقود أخته حملة التضامن معه في الميدان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت في إحدى تغريداتها:"مر أسبوع على اختطاف أخي من منزلنا منذ أسبوع وهو أمر يتعارض مع الدستور".
ونشر النائب خوان ريكويسينز تغريدة خاطب فيها أنصاره جاء فيها: "لما قررت الدخول إلى السياسة أدركت أن اعتقالي يمكن أن يحدث. اليوم سأطلب منكم عدم الاستسلام، يجب أن تتواصل المعركة حتى نعيد الحرية إلى بلادنا".
وردد المتظاهرون هتافات: "إذا سجنوا واحدا، فإنهم يسجنوننا جميعًا"، بينما قالت رافائيلا شقيقة ريكويسينز: "هذه المعركة هي من أجل خوان، ولكل الشباب الذين يريدون بلدًا مختلفًا، ويسعون إلى التغيير".
واحتجزت السلطات ريكويسينز في منزله في 7 آب / أغسطس الجاري، بعد ثلاثة أيام من نجاة الرئيس نيكولاس مادورو من هجوم مفترض بطائرة بدون طيار خلال احتفال عسكري. وتتهم الحكومة ريكويسينز بالتورط في الهجوم. وتقول السلطات الفنزويلية أنها أوقفت 14 شخصاً في إطار التحقيق في هذا الهجوم، بينهم الجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز غاميز والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو هيرنانديز والنائب المعارض خوان ريكيسينز.
كما أصدرت مذكرة توقيف ضد رئيس البرلمان الفنزويلي السابق خوليو بورجيس أحد أشهر وجوه المعارضة الفنزويلي ويقيم حاليا في كولومبيا.
ع.ع/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
عارضات سمراوات ـ من مخيمات اللجوء إلى عالم الشهرة
جميلات هربن من ويلات الحرب في السودان، ليجدن أنفسهن بترتيب الصدف في عالم فاخر، يعملن مع أشهر مصممي الأزياء، وشركات مستحضرات التجميل. وأخيراً وصل "الأسود الجميل" إلى عالم الموضة والشهرة بإطلالات ساحرة، قالت إحداهن.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
هربت أدوت أكيش، عارضة الأزياء السودانية الأسترالية، من بلدها السودان قبل الحرب الأهلية إلى أستراليا مع عائلتها، حيث أُكتشفت موهبتها وجمالها المميز في مخيم للاجئين. وقالت أكيش، التي أصبحت مؤخراً الوجه الجديد لأشهر الماركات العالمية (شانيل)، " من النادر جداً أن يتم اختيار صاحبات البشرة الداكنة للترويج للعطور".
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
والأمر مشابه بالنسبة لعارضة الأزياء نيخور باول، التي هربت مع عائلتها من السودان بسبب الحرب الأهلية إلى الولايات المتحدة. لتجد نفسها تتألق في عالم الموضة على غلاف أشهر مجلات الأزياء (إيل في عام 2015)، غير أنها تشتكي من العنصرية.
صورة من: Getty Images/J. Countness
شهدت منصات الموضة في ربيع 2018 الكثير من التنوع الملفت، حيث كان للعارضات صاحبات البشرة السمراء حضورا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة. حليمة عدن، التي ولدت في مخيم للاجئين في كينيا، أول عارضة أزياء تطل بالحجاب على "فوغ أرابيا" في يونيو 2017.
صورة من: DW/A. Wasike
نصحها سائق سيارة أجرة في نيويورك بتبييض بشرتها، فقامت عارضة الأزياء نياكيم غاتويش، التي هربت إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة، بنشر تلك النصيحة العنصرية على حسابها في إنستغرام. ومنذ ذلك الحين، يتزايد عدد متابعيها دائماً، وتستمر بالنجاح. إذ أنها متعاقدة مع أشهر الشركات العالمية مثل (كالفين كلاين)، و(لوريال).
صورة من: Getty Images/E. McIntyre
أنوك ياي الوجه الجديد لـ(إستي لودر)، كانت أول عارضة أزياء ذات بشرة سوداء تفتتح عرض (برادا) للأزياء في العشرين سنة الماضية. ولدت أنوك في مصر، وانتقلت في الثالثة من عمرها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، حيث لعبت الصدفة دورها باكتشافها، ليتحول الحلم إلى حقيقة.
صورة من: picture-alliance/MediaPunch/D. Corredor
الملقبة بـ" ملكة الفراشات"، شانيل نياسياس، عارضة أزياء ناجحة من جنوب السودان أيضاً. أعلنت مجلة (بازار) للأزياء بأنها من أفضل العارضات الجدد، التي تشارك في معظم العروض الكبيرة.
صورة من: Imago/M. Sangster
لم يقتصر عمل الأسطورة واريس ديري على تحولها من فتاة ريفية من الصومال إلى عالم الأزياء والشهرة في لندن. فقد جعلها كفاحها ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختان) أيقونة في جميع أنحاء العالم. اكتشفها مصور أزياء في عام 1987 في لندن، لتنطلق إلى الشهرة العالمية. كما تحولت سيرتها الذاتية إلى فيلم "زهرة الصحراء"، الذي يتحدث عن المعاناة، والحياة القاسية، التي عاشتها في الصومال.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
لم يكتشف المصور الإنكليزي تيرين دونوفان واريس ديري فقط، بل ناعومي كامبل أيضاً. إذ ظهرت صور العارضتين في تقويم (بيريلي) في عام 1987. وبعد مرور عام، أصبحت كامبل أول عارضة ذات بشرة سوداء تشغل غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية.
أستريد برانغ/ ريم ضوا.