1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات في تل أبيب تطالب بإطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة

٩ أغسطس ٢٠٢٥

تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني.

تجمع المتظاهرون في مظاهرة نظمتها عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 للمطالبة بالتحرك لتأمين إطلاق سراحهم في الساحة خارج متحف تل أبيب للفنون، والمعروفة باسم "ساحة الرهائن"، في تل أبيب في 9 أغسطس 2025.
قدر صحافيو وكالة فرانس برس عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قالت منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة.صورة من: Jack Guez/AFP

خرج الآلاف إلى شوارع تل أبيب اليوم السبت (التاسع من أغسطس/آب 2025) مطالبين بـ "إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب".

ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.

عشرات الآلاف في الشوارع

وقدر صحافيو وكالة فرانس برس عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قالت منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة.

ورغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أنه يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في التظاهرات السابقة المناهضة للحرب.

وقال شاهار مور زهيرو أحد أقارب الرهائن القتلى لوكالة فرانس برس "سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان".

وقد أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو يوم الجمعة، خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.

نتنياهو يفرض خططه على الجيش الإسرائيلي

04:04

This browser does not support the video element.

وتدعو دول أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

لكن رغم التنديد الدولي الواسع والتقارير الصحفية حول معارضة كبار القادة العسكريين لإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكا بموقفه.

وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس".

وواجه رئيس الوزراء احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهرا من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل رهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

يذكر أن حركة حماس هي جماعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW