1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات حاشدة في مصر وبرلين ترفض التعليق على استضافة مبارك

٨ فبراير ٢٠١١

وسط تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك بدأ عدد من الساسة الألمان بإبداء تقبل أكبر لمقترح يقضي باستقبال مبارك في ألمانيا للعلاج كطريقة للخروج "المشرف" من مصر وتحقيق انتقال سلمي للسلطة هناك.

شهدت القاهرة ومدن مصرية أخرى مظاهرات حاشدة في اليوم الخامس عشر للاحاجاجاتصورة من: AP

مع دخول الاحتجاجات في مصر يومها الخامس عشر وتدفق عشرات الألوف على ميدان التحرير في العاصمة القاهرة، نفى مستشفى هايدلبرغ الجامعي في ألمانيا تشديد الإجراءات الأمنية أمامه استعداداً لاستقبال الرئيس المصري حسني مبارك. وتميزت الاحتجاجات في اليوم الخامس عشر بأن المتظاهرين توجهوا إلى عدة مبان حكومية في القاهرة، كما أن المظاهرات لم تقتصر على ميدان التحرير بالعاصمة، بل شملت معظم المدن المصرية وخصوصا الإسكندرية.

وفي هذه الأثناء عادت بورصة التكهنات حول احتمال مجيء مبارك إلى ألمانيا للعلاج في الارتفاع كما زاد عدد الساسة الألمان الذين باتوا يقبلون بهذه الفكرة. بدورها قالت المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرغ الجامعي في اتصال هاتفي مع دويتشه فيله، إنها لا تؤكد أن هناك تواجداً امنياً مكثفاً أمام المستشفى الجامعي بمدينة هايدلبرغ، ووجود مدنيين وصفوا بأنهم ذوي ملامح عربية ويتكلمون اللهجة المصرية. وكان الرئيس المصري قد خضع لعملية جراحية في هذا المستشفى العام الماضي وأمضى فترة نقاهة فيه.

من جهة أخرى نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية على موقعها الإلكتروني مقالاً أكدت فيه أن عدداً متزايداً من الساسة الألمان باتوا يظهرون تقبلاً أكبر للحل القائم على استقبال الرئيس المصري في ألمانيا بحجة فحوصات طبية، وهو ما وصف بالحل الأمثل للأزمة المشتعلة في مصر حالياً.

ونقلت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" عن عضو البرلمان الأوروبي إلمار بروك عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قوله: "إذا كان هذا الطريق سيقود إلى انتقال سلمي للسلطة في مصر، فإن هذا هو ما يجب عمله"، مذكراً بعرض مماثل تلقاه رئيس جورجيا المخلوع، إدوارد شيفرنادزه، من ألمانيا ورفضه عام 2003.

المعارضة تنتقد وبرلين تتكتم

رفض وزير الخارجية الألماني غيدو فيسرفسله التعليق على إمكانية استضافة مبارك في ألمانياصورة من: AP

هذا وأشار عدد من ساسة الائتلاف الحاكم في ألمانيا، المؤلف من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر، الذي يتزعمه وزير الخارجية غيدو فيسترفيله، إلى أنهم يتحدثون فقط عن عرض لمبارك يتضمن استقباله لإجراء فحوصات طبية، ومن ثم البقاء في فترة نقاهة مطولة، دون أن يعني ذلك حصول الرئيس المصري على حق اللجوء الدائم.

إلا أن فريقاً من السياسيين الألمان انتقد هذا المقترح بشدة، خصوصاً من معسكر المعارضة، إذ قال زعيم حزب الخضر جم أوزديمير: "من الواضح أن مبارك لن يتخلص من مسؤولياته تجاه الشعب المصري عن طريق الذهاب إلى عيادة ألمانية ... يجب أن لا تتحول ألمانيا إلى ملجأ مرفه للمستبدين الهاربين".

يشار إلى أن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قد رفض التعليق على التكهنات التي تقول برحيل الرئيس المصري حسني مبارك إلى ألمانيا بصفة مؤقتة، مضيفاً في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزة الألمانية ZDF ، بأن "أعضاء الحكومة الألمانية لا يشاركون في التكهنات التي تتعلق بقضايا هامة وحساسة من هذا النوع"، في إشارة إلى فكرة لجوء مبارك إلى ألمانيا.

(ي.أ/ دويتشه فيله، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW