مظاهرات في عدة مدن ألمانية احتجاجا على قيود كورونا
٩ مايو ٢٠٢٠
شهدت عدة مدن ألمانية كبرلين وميونخ وفرانكفورت مظاهرات احتجاجا على القيود المفروضة بسبب كورونا رغم التسهيلات التي تم الإعلان عنها. وفي برلين ألقت الشرطة القبض على عدد من المتظاهرين لمخالفتهم قواعد تنظيم المظاهرات.
وكان منظمو المظاهرة أخطروا السلطات بتنظيمها. ولم تفصح الشرطة عن عدد المعتقلين.
وبحسب بيانات متحدثة باسم الشرطة في برلين، نوهت السلطات للمتظاهرين عبر مكبرات صوت بأنه لا يجب أن يتجاوز عدد المشاركين في المظاهرة 50 شخصا. وذكرت المتحدثة أن الشرطة بدأت بعد ذلك في اعتقال المتجاوزين.
وفي مدينة فرانكفورت تظاهر أكثر من 500 شخص اليوم احتجاجا على قيود كورونا وذلك على الرغم من إجراءات التخفيف الجديدة التي تم إقرارها مؤخرا. وجاب المتظاهرون قلب المدينة حاملين لافتات ورددوا عبارات " اخلعوا الكمامة" و"انضموا" و"مقاومة".
وأفادت التصريحات الصادرة عن الشرطة بأن هذه المسيرة غير مصرح بها ، وأن أكثر من 500 شخص شاركوا فيها وبعضهم لم يلتزم بالحد الأدنى لمسافة التباعد (1,5 متر). وذكرت الشرطة أنها أشارت إلى هذا الأمر مرارا لكنها لم تفرق المتظاهرين.
في غضون ذلك احتشد اليوم حوالي 3000 شخص بميدان مارينبلاتس في ميونخ احتجاجا على قواعد التباعد الاجتماعي بسبب أزمة كورونا مع عدم مراعاة عدد منهم لهذه القواعد. وأبدى المتظاهرون ضيقهم من قواعد الحماية من العدوى شديدة الصرامة في ولاية بافاريا وفي ألمانيا عموما.
وقال متحدث باسم رئاسة الشرطة في ميونخ إن المظاهرة تم التصريح بها ولكن لعدد ثمانين شخصا فقط. وأضاف المتحدث أن المتظاهرين ذكروا أنهم سيتظاهرون للمطالبة بحماية الحقوق الأساسية. وأضاف المتحدث أن الشرطة حاولت من خلال مكبرات الصوت حث المتظاهرين على الالتزام بالقواعد الصحية. (التغريدة أدناه تصور جانبا من مظاهرة ميونخ).
وأوضح المتحدث أنه لأسباب تتعلق بمراعاة النسبة والتناسب تركت الشرطة المظاهرة تمر ولم تفضها، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في المظاهرة
تصرفوا بصورة سلمية. إلا أن الشرطة بحسب المتحدث فضت مظاهرة أخرى نظمها في الوقت ذاته حوالي 25 شخصا من اليمينيين بالمدينة. وذكر شهود عيان أن المتظاهرين اتهموا الساسة والأطباء بإثارة الذعر وتقليص الحقوق الأساسية للشعب على خلفية أزمة كورونا.
يُذكر أن فريقا تليفزيونيا تابعا لمؤسسة "ARD" الألمانية الإعلامية تعرض للهجوم خلال مظاهرة أمام البرلمان الألماني يوم الأربعاء الماضي.
ف.ي/أ.ح (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك