مظاهرات نصرة للقدس ونتنياهو يبحث إزالة البوابات الإلكترونية
١٩ يوليو ٢٠١٧
شارك مئات من الفلسطينيين في مسيرة دعت لها "لجنة القوى والفصائل الفلسطينية" رفضاً لإجراءات السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بمدينة القدس. في حين تبحث إسرائيل إمكانية إزالة البوابات الإلكترونية الأمنية.
إعلان
شارك مئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء (19 تموز/ يوليو)، في مسيرة دعت لها "لجنة القوى والفصائل الفلسطينية" رفضاً لإجراءات السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بمدينة القدس. وفق ما نشرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي جابت بعض شوارع مدينة غزة، وتوقفت أمام مقر منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، غربي المدينة، صورا للمسجد الأقصى، ولافتات تطالب العالميْن العربي والإسلامي بالتحرك لوقف السياسات الإسرائيلية تجاه "الأقصى". وقال القيادي في الجبهة الشعبية طلال أبو ظريفة في تصريح خاص لـوكالة معا، "إن ما تتخذه إسرائيل من تدابير في المسجد الأقصى هو انتهاك صارخ لقرارات الشرعية والقانون الدولي".
وقال القيادي إسماعيل رضوان في كلمة له باسم الفصائل خلال المسيرة نشرتها وكالة الأناضول: "نخرج اليوم نصرة للمسجد الأقصى ورفضا لكافة الإجراءات العنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقه".
من جهة أخرى نشرت صحيفة الأيام الفلسطينية أن قوات الشرطة الإسرائيلية قمعت المصلين في باب الأسباط بعد أداء صلاة الظهر، من خلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتقلت شابين.
ووفقا للقناة الإسرائيلية الثانية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع أعضاء مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" لفحص إمكانية إزالة البوابات الإلكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى. وقالت القناة أن جهاز الشاباك الإسرائيلي أبدى موافقة مبدئية على قرار الإزالة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية ترفض القرار.
ويعم التوتر الأراضي الفلسطينية منذ أن نشرت الشرطة الإسرائيلية بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى، حيث يصر الفلسطينيون على إزالتها. ودعت حركتا الجهاد وحماس إلى "التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى"، وإلى مظاهرات "حاشدة في كل أرجاء الوطن والشتات". ووكانتإسرائيلقدأعادتفتحالحرمالقدسيفيوقتسابقمنهذاالأسبوعبعديومينمنإغلاقهفيأعقاباشتباكمسلحوقعداخلساحاته.
في غضون ذلك، طالبتالخارجيةالمصريةفيبيان الأربعاء إسرائيلبوقفالعنفواحترامحريةالعبادةوالمقدساتالدينية،وحقالشعبالفلسطينيفيممارسةشعائرهالدينيةفيحريةوأمان. كماطالبالبيانإسرائيلبـ "عدماتخاذمزيدمنالإجراءاتالتيمنشأنهاتأجيجالصراع،واستثارةالمشاعرالدينيةوزيادةحالةالاحتقانبينأبناءالشعبالفلسطينيبمايقوضفرصالتوصلإلىسلامعادلوشاملبناء على حلِّالدولتين".
ع.أ.ج/و.ب (أ ف ب)
خمسون عاما على حرب الأيام الستة ـ القدس في الماضي والحاضر
مع دونالد ترامب يقوم رئيس أمريكي في هذا المنصب لأول مرة بزيارة حائط المبكى. والقدس تُعتبر أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكيف تبدو هذه المدينة بعد خمسين سنة على حرب حزيران/ يونيو 1967.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office