مظاهرة نسائية ضد تعيين كافانو رئيسا للمحكمة الأمريكية العليا
٥ أكتوبر ٢٠١٨
يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت على مرشح الرئيس ترامب لرئاسة المحكمة العليا بريت كافانو، وسط تزايد ثقة الجمهوريين بفوزه، رغم الاعتراضات على ترشيحه ومزاعم ضده بالتحرش الجنسي.
إعلان
احتشد مساء الخميس آلاف المحتجين المناهضين لترشيح لرئاسة المحكمة الأمريكية العليا، أمام المحكمة ودخلوا مبنى تابعا لمجلس الشيوخ رافعين لافتات كتبت عليها عبارات منها "صدِّقوا الضحايا"، في إشارة إلى الاتهامات لكافانو بالتحرش الجنسي.
واعتقلت السلطات الأمريكية عددا من الأشخاص، بينهم الممثلتان آمي شومر وإميلي راتاجكوسكي، أثناء تظاهرهم خارج مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي ضد ترشيح كافانو.
ونشرت حركة "ومينز مارش" الاحتجاجية تغريدة عبر تويتر قالت فيها: "لقد كنا نخطط لإغلاق مبنى الكابيتول لكن السلطات كانت خائفة جداً من هذه الموجة النسائية".
وأضافت أن أكثر من ألف امرأة تجمعن أمام مبنى مجلس الشيوخ. وجاءت الاحتجاجات في الوقت الذي كان فيه أعضاء مجلس الشيوخ يدرسون نتائج تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بشأن كافانو.
ورغم الاحتجاجات إلا أن الجمهوريين مضوا قدما في خطط إجراء تصويت إجرائي رئيسي وذلك قبيل التصويت بشكل نهائي من قبل مجلس الشيوخ بكامل هيئته على ترشيح كافانو من المتوقع أن يتم غدا السبت.
وللجمهوريين أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ بهامش 51 مقعدا مقابل 49 مقعدا. وسيحتاج الحزب لكل صوت لتأييد تعيين كافانو في المنصب تحسبا لاعتراض كل الديمقراطيين، الذين نددوا بتحقيق اف بي أي ووصفوه بأنه "غير مكتمل" وخضع لقيود من البيت الأبيض المصر على تعيين المحافظ كافانو.
ولم يقل أي جمهوري إنه سيعترض على تعيين كافانو، وإن لم يلتزم أربعة بتأييده. لكن توقيت التصويت قد يتعطل بسبب السناتور الجمهوري ستيف دينز الذي قال مكتبه أمس الخميس إنه يعتزم حضور حفل زفاف ابنته في مونتانا يوم السبت، مما يحول دون إلقائه بصوته.
ونفى كافانو بشدة الاتهامات التي وجهتها له كريستين بلازي فورد، الأستاذة الجامعية في كاليفورنيا، في شهادة أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بأنه حاول اغتصابها في سهرة في منزل مطلع الثمانينات عندما كانا في المرحلة الثانوية، كما نفى اتهامات أخرى بتجاوزات جنسية وجهتها ضده امرأتان أخريان. وإحداهما، ديبورا راميريز قالت إنه أقدم على سلوك بذيء خلال سهرة في إحدى الكلّيات.
ع.ج.م/س.ك (رويترز، أ ف ب، دب أ)
هؤلاء النجوم متهمون بالتحرش الجنسي والاغتصاب
استطاعت حملة "مي تو" أو "أنا أيضا" أن تسلط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي عبر العالم، الحملة أزاحت الغطاء عن العديد من الفضائح الجنسية للمشاهير كما أسقطت الكثير من الأقنعة.
صورة من: getty images / picture-alliance
سعد لمجرد واتهام بالاغتصاب
خمسة أشهر قضاها النجم المغربي وراء القضبان في سجن فرنسي، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها وضربها في أكتوبر من عام 2017، وقد حصل صاحب أغنية "لمعلم" على الإفراج المؤقت وقام بإنتاج أغنية جديدة لكن القضية مازالت تنظر أمام القضاء الفرنسي.
صورة من: Getty Images/AFP/F.Belaid
كيفن سبيسي يتحرش بطفل
اتهم الممثل أنتوني راب الممثل كيفن سبيسي بالتحرش به عام 1986 عندما كان راب وقتها يبلغ من العمر 14 عاما. وقال سبيسي إنه لا يذكر الواقعة وقدم اعتذارا لكن الأصوات ارتفعت في هوليوود بضرورة معاقبة سبيسي وكان أول رد فعل هو رفع دوره من فيلم (أول ذا موني إن ذا ورلد) ،الذي اكتمل تصويره، وإعادة تصويره بممثل آخر.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Balk
تصرفات مخلة بالآداب
اتهمت امرأة النجم الأمريكي مايكل دوجلاس بفعل تصرفات مخلة بالآداب وقالت إنه تحرش بها لفظيا مرارا وأتى بفعل غير لائق أمامها عندما كانت تعمل لديه في الثمانينات. وقالت إن دوجلاس استخدم مرارا ألفاظا خارجة وإن الأمر وصل إلى حد تحسسه أعضاءه التناسلية أمامها خلال اجتماع عمل في شقته في نيويورك عام 1989.
صورة من: Imago/Granata Images
وودي ألن والتحرش بابنته
اتهمت ابنة وودي ألن بالتبني المخرج السينمائي الشهير بالتحرش بها قبل أكثر من 25 عاما. وقالت إن ألن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر. ونفى ألن (82 عاما) مرارا الاتهام الذي وجه إليه في بادئ الأمر عام 1992 وتجدد مؤخرا مع حملة "مي تو".
صورة من: Getty Images/J. Merritt
بن أفليك وسلسلة من الاتهامات
واجه أفليك عدة اتهامات بالتحرش الجنسي في أعقاب حملة "مي تو" وفي مقدمتها اتهام الممثلة هيلاري بورتون التي اتهمت الممثل الأمريكي بالتحرش بها قبل 14 عاما، كما واجه الممثل الحاصل على الأوسكار اتهامات أخرى من نجمات وعاملات في صناعة السينما.
صورة من: picture-alliance/dpa/Reynolds
داستن هوفمان والتحرش بمتدربة
اتهمت امرأة الممثل الأمريكي الشهير داستن هوفمان بالتحرش بها جنسيا عندما كانت متدربة مراهقة في موقع تصوير فيلمه التلفزيوني (ديث أوف إيه سيلزمان) عام 1985. واعتذر الممثل في بيان له عن ذلك التصرف وقال إنه يحترم النساء وأن ذلك التصرف "لا يعبر عنه".
صورة من: Studiocanal
50 امرأة في مواجهة الكوميدي الشهير
يعد مسلسل "عرض كوسبي" الشهير واحدا من أنجح المسلسلات الكوميدية في ثمانينيات القرن الماضي، لكن كوتسبي اشتهر أيضا بمسلسل الاتهامات الجنسية في السنوات الأخيرة، إذ يواجه تهما تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على خمسين امرأة ومايزال القضاء الأمريكي ينظر في هذه القضايا.
صورة من: Reuters/C. Mostoller
لعنة التحرش الجنسي التي لاحقت بولانسكي 40 عاما
اعتقل المخرج البولندي رومان بولانسكي عام 1977 في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة اغتصاب قاصر بعد تخذيرها وهو الأمر الذي اعترف به المخرج الحاصل على الأوسكار، غير أنه هرب من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا وظل ملاحقا قضائيا ولم يتمكن من دخول الأراضي الأمريكية مرة أخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Skarzynski
النساء متهمات أيضا بالتحرش
تواجه المغنية الأمريكية ماريا كاري اتهاما بالتحرش الجنسي بحارسها الشخصي السابق الذي قال إنها "كانت تقوم بسلوكيات جنسية لأجل لفت انتباهه"، وقال إن ماريا سألته خلال إحدى الرحلات أن يأتي إلى غرفتها لأجل أخذ حقائب لها، لكن عندما وصل هناك وجدها ترتدي قميص نوم شفاف ومفتوح.
صورة من: Getty Images/E.Gologursky
فضيحة المنتج الهوليوودي التي قلبت العالم
حملة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي جاءت بعد اتهام المنتج السينمائي هارفي وينستين، بتحرشه جنسيا بأكثر من 60 امرأة في هوليوود، في شهر أكتوبر2017، وهي الفضيحة التي كشفت عنها صحيفتي "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر". وشملت قائمة ضحايا هارفي وينستين العديد من الممثلات الأمريكيات، من أبرزهن المكسيكية سلمى حايك، وروز ماكجوان.