1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك في أحياء دمشق والجيش يغلق مداخل المدينة

Abdo Dr. Al Mikhlafy٨ ديسمبر ٢٠١٢

بعد زيادة التصعيد في سوريا تقوم الأمم المتحدة بتعزيز قواتها في الجولان، بينما اتفقت ألوية من الجيش الحر على التوحد استعدادا للهجوم على دمشق، حسب ناشطين، فيما يسعى الائتلاف الوطني المعارض لتشكيل حكومة منفى في القاهرة.

epa03494545 A handout picture released by Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian army soldiers taking up position during a patrol in Darayah area, southern rural Damascus, Syria, 02 December 2012. Syrian government troops Sunday intensified attacks on pro-rebel suburban areas of the capital, Damascus, reported opposition activists. EPA/SANA HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

يعقد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، الذي تشكل في قطر الشهر الماضي، اجتماعا في القاهرة (السبت 8 ديسمبر/ كان الأول 2012) لإجراء محادثات بشأن انتخاب رئيس وزراء وأعضاء حكومة انتقالية في المنفى. وتمارس الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى ضغطا على الائتلاف للتوحد والتنسيق مع القوات التي تقاتل للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

وميدانيا قال نشطاء إن القوات السورية أغلقت اليوم السبت جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة دمشق بعدما هاجم معارضون عدة نقاط تفتيش في مناطق عدة بالمدينة. وصرح هيثم عبد الله، وهو ناشط سوري في دمشق، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن "نحو 13 نقطة تفتيش تابعة للجيش تعرضت لهجمات عند مداخل العاصمة دمشق، مما دفع القوات الحكومية إلى إغلاق عدة مناطق وبصفة خاصة تلك المؤدية للضواحي الشرقية والغربية والجنوبية للعاصمة." وبحسب نشطاء فإن قوات الجيش السوري الحر تسعى إلى الاستيلاء على مطار دمشق وطريق رئيس يؤدي إليها في محاولة لقطع خطوط الإمدادات إلى القوات الحكومية، ويقاتل كلا الطرفين بالقرب من المطار منذ أكثر من أسبوع.

توحيد القيادة "لأجل معركة دمشق الحاسمة"

من جهة أخرى قال نشطاء إن القادة العسكريين للعديد من الألوية من الجيش السوري الحر اتفقوا على توحيد قيادتهم، حيث شكلوا مجلسا عسكريا أعلى من 30 عضوا بقيادة اللواء سليم إدريس استعدادا لشن معركة حاسمة في دمشق. وعلى صعيد آخر وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة السبت بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في ريف دمشق، فيما تعرضت أحياء العاصمة الجنوبية ومدينة الرستن في محافظة حمص (وسط) لقصف من القوات النظامية حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت معارك الجمعة في أنحاء سوريا قد أسفرت عن مقتل نحو 80 شخصا، من بينهم مقاتلون ثائرون وجنود نظاميون حسب ما أفاد المرصد السوري ومقره لندن.

مقاتلون معارضون للرئيس الأسدصورة من: Reuters

ويتعذر التحقق من المعطيات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة

النزع المسلح بين نظام الأسد وجماعات المعارضة في سوريا وصلت نيرانها إلى الجولانصورة من: Getty Images

الأمم المتحدة تعزز قواتها في الجولان

وبعد تعرض المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان والتي تسير فيها دوريات لقوة الأمم المتحدة لفك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، لأحداث عدة إذ طالتها نيران المعارك الدائرة في سوريا كما دخلها الجيش السوري مرارا، أعلنت الأمم المتحدة من جانبها أنها تقوم بتعزيز قوة فك الاشتباك في الجولان بسبب خطر النزاع المتصاعد في سوريا. وكان أربعة من مراقبي قوة فك الاشتباك التي تعمل في الجولان قد جرحوا خلال توجههم إلى مطار دمشق الدولي الأسبوع الماضي. وتبادلت القوات السورية والقوات الإسرائيلية إطلاق النار عدة مرات عبر الحدود. وتضم هذه القوة نحو ألف عنصر، وتشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في سوريا عام 1974 للإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.

ص ش / ع.ج. م ( أ ف ب/ د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW